يومًا بعد يوم تزداد قصص الابتزاز الإلكتروني بتأثيرها البشع الذي يؤثر على الضحية نفسيًا وعاطفيًا، ويمكن أن تسبب قلقًا وشعورًا بالعجز، وفقدان الثقة بالنفس، وهي العلامات التي ظهرت على «ندى» ضحية الابتزاز في الحلقة الثالثة من مسلسل «ساعته وتاريخة» حتى لجأت من شدة الضغط النفسي إلى المهدئات وأدوية الإكتئاب، دون استشارة طبية، لكن هناك روشتة نفسية تخفف من الضغط وتساعد الضحية في المواجهة.

روشتة نفسية لمساعدة ضحايا الابتزاز 

تقول صفاء محمود حمودة، استاذ مساعد الطب النفسي في جامعة الأزهر، في تصريحات لـ«الوطن» إن أول خطوة يمكن للفتيات اتبعها حال تعرضن للابتزاز الإلكتروني الذي عُرض في الحلقة الثالثة من مسلسل «ساعته وتاريخة»، إذا وقعن في الفخ يتوجهن فورًا لطلب المساعدة من الأهل والحديث معاهم، تتحلى الفتاة بالشجاعة لأن المبتز لا يتوقف عن التهديد، تكون قوية وتعترف بالخطأ حال كان لها صور يمكن أن تهددها.

النصيحة الثانية بعد معرفة الأهل، الذهاب فورًا إلى مباحث الإنترنت لتحرير محضر، واتخاذ الإجراءات القانونية، الداعمة لذلك.

موقف الأهل في التعامل مع ابنتهم المعرضة للابتزاز

وعلى الأهل ضرورة استيعاب ابنتهم، والاستماع إليها جيدًا، وعدم إرهابها وتخوفيها، وبث الطمأنينة داخلها، والتأكيد لها على أن حقها سيعود.

حال كان الأهل غير داعمين يمكن أن تتوجه الضحية إلى الشرطة النسائية، لأن اختصاصهن بمثل هذه الحوادث، يشجع الفتيات في الحديث وراوية ما يتعرضن له.

وتنصح استشاري الطب النفسي، بمحاولة ابتعاد الضحية عن دوائر الضغط النفسي التي تزيد الأزمة، مثل عدم الاستماع كثيرًا إلى أي أحاديث حولها، أو قراءة الأخبار على السوشيال ميديا المتعلقة بها، فكلما ابتعدت عن الضغط النفسي كان أفضل لها مع منحها شعورا دائما بأن هناك من يسندها.

الخطوة السابقة تساعد الضحية على البقاء هادئة ومتماسكة، ويجب عليها عدم الرد بتصرفات عاطفية أو متهورة.

الشخص الذي يقوم بالابتزاز يحاول استفزاز الضحية وإثارة مشاعرها، لذا؛ يجب تجنب إعطاء أي رد فعل قد يعزز موقفه، ولا يُنصح بتناول المهدئات أو ادوية الإكتئاب دون علم الطبيب، مثل ما فعلت ضحية الابتزاز في مسلسل ساعته وتاريخة.

التوثيق وحفظ الأدلة

وفق موقع «digitalforensics»البريطاني، كثير من ضحايا الابتزاز يقمن بمسح المحادثات الشخصية بينهن وبين المبتز، وهي خطوة لا تعود لها بالنفع أو تعيد حقها، لذا: من المهم حفظ جميع المحادثات أو الصور أو أي شكل من أشكال التواصل مع الشخص المبتز، وهذا يمكن أن يكون دليلاً قويًا في حال قررت اللجوء إلى الجهات القانونية.

يجب ألا تنصاع الضحية لطلبات الشخص المبتز مهما كانت مغرية أو مهددة، لأن تقديم أي نوع من الاستجابة أو الموافقة على مطالبه يمكن أن يزداد الوضع سوءًا، فهو لا يهدف إلا إلى الاستفادة من ضعف الضحية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الابتزاز الحلقة الثالثة من مسلسل ساعته وتاريخه الإبتزاز الإلكتروني یمکن أن

إقرأ أيضاً:

«الطفولة والأمومة» يبدأ خطة تقديم الدعم النفسي لطفلة واقعة العاشر من رمضان وأسرتها

اعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة، بدء خطة تقديم الدعم النفسي والتأهيلي لطفلة واقعة العاشر من رمضان وأسرتها بمحافظة الشرقية.

وأوضحت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن فريقا من الأخصائيين النفسيين تابع للمجلس قام بزيارة الطفلة وأسرتها بمحل إقامتهم حيث تم البدء فى خطة متكاملة لإعادة تأهيل الطفلة وأسرتها نفسيًا، بأساليب علاجية حديثة تقدم للأطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية مثل القلق والاكتئاب واضطراب مابعد الصدمة لتعزيز الثقة بالنفس و تحسين العلاقات الاجتماعية.

وأضافت "السنباطي" ان فريق المجلس قام بتقديم التوعيه من خلال أساليب وألعاب جاذبة ومبتكرة للطفلة وشقيقاتها بحقوق الطفل والحماية من حالات الخطر التي يتعرض لها الأطفال والوقاية منها، مؤكدة على متابعة حالتها بصفة دورية لتقديم كافة سبل الدعم والرعاية لها.

مقالات مشابهة

  • رحمة أحمد الضحية الـ 14 لـ «رامز أيلون مصر» اليوم
  • طلب إحاطة لتعزيز آليات الدولة للتعامل مع المصانع المتوقفة والمتعثرة
  • روشتة لإفطار صحي ومناسب لمريض السكر في رمضان
  • جرائم بطلها السوشيال ميديا.. خط ساحل سليم من الضحية المزعومة للمجرم الحقيقى
  • ???? درع السودان اربك الجميع وخلط الاوراق واختصر علي الدولة السودانية ثلاثين عاما قادمة من الابتزاز بالسلاح
  • المخرج محمد سامي الضحية 13 لبرنامج «رامز إيلون مصر» | صورة
  • «الطفولة والأمومة» يبدأ خطة تقديم الدعم النفسي لطفلة واقعة العاشر من رمضان وأسرتها
  • إطلاق مرحلة ثانية بالساحل الشمالي.. وزير الري: إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ
  • الصحة تحذر من تناول العرقسوس لمرضى الكلى والضغط.. وتوضح مكوناته الضارة على أعضاء الجسم.. وأطباء يقدمون روشتة
  • حسام حبيب يكشف عن مرضه النفسي.. ويعلق شيرين عبدالوهاب دمرتني