بيان من لجنة الصليب الأحمر الدولي بخصوص سجن صيدنايا و المفقودين في سوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
#سواليف
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الجمعة، أنها سجلت خلال السنوات الـ13 الماضية 35 ألف حالة إخفاء قسري في سوريا.
ودعت اللجنة الدولية في بيان اليوم الجمعة، جميع الأطراف في سوريا إلى منع تدمير السجلات الضرورية كقوائم المعتقلين أو المتوفين.
وأشارت إلى أن السجلات تضم معلومات حاسمة “يمكن أن تساعد أسر المفقودين في العثور على إجابات طال انتظارها”.
وأوضحت اللجنة الدولية أنه تم الوصول إلى كافة غرف وطوابق سجن صيدنايا في ريف دمشق.
وفي العاشر من ديسمبر الجاري، أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) ضمن بيان، انتهاء عمليات البحث عن معتقلين محتملين في زنازين وسراديب سرية غير مكتشفة داخل سجن صيدنايا، دون العثور على أي زنازين وسراديب سرية لم تفتح بعد.
وحسب الدفاع المدني “كان السجن يضم آلاف الأبرياء الذين اعتقلهم نظام الأسد، وسط اعتقاد بأن بعضهم لم يتمكن من الخروج مع مئات المعتقلين خلال الأيام الماضية، نظرا لوجودهم في مواقع محكمة الإغلاق، وفق روايات ذوي المفقودين والأهالي”.
هذا وأصدرت إدارة العمليات العسكرية لفصائل المعارضة السورية قبل أيام قليلة، بلاغا قالت فيه: “نتعهد بتأمين كل من يبلغنا عن مواقع السجون السرية ونعلن عن مكافأة مجزية له”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
القبض على عزرائيل صيدنايا خطوة نحو العدالة في سوريا
ووفقا لفقرة ضمن حلقة 2025/1/10 من برنامج "فوق السلطة" فقد جاء اعتقال سلوم خلال عملية تفتيش واسعة في مدينة حمص بحثا عن المتورطين من فلول النظام السابق.
وكان المتهم قد لقّب نفسه بـ"عزرائيل صيدنايا"، في إشارة إلى دوره في عمليات القتل الممنهجة داخل السجن الذي تحول إلى رمز للقمع والتعذيب في سوريا.
وكشفت شهادات معتقلين سابقين عن فظائع ارتكبها سلوم، إذ قال المعتقل السابق مازن حمادة -الذي عثر على جثمانه في السجن- في شهادته "كان يأتينا في منتصف الليل متظاهرا بتقديم الدواء، ثم يضرب المعتقلين بعصا على رؤوسهم حتى الموت"، وأضافت الشهادات أن سلوم كان يتفنن في أساليب التعذيب وقتل المعتقلين.
ويرى مراقبون أن اعتقال سلوم يمثل خطوة مهمة في مسار العدالة الانتقالية في سوريا، خاصة أن التحقيقات معه قد تكشف معلومات حيوية عن مواقع المقابر الجماعية التي دفن فيها آلاف الضحايا.
وقد أكدت السلطات السورية الجديدة عثور فيلق الدفاع المدني وشرطة حلب على مقبرة جماعية جديدة يُعتقد أنها تضم رفات نحو 1500 شخص.
محاسبة المتورطين
وتقول الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن ما تم كشفه حتى الآن من مقابر جماعية يمثل "عددا يسيرا" مقارنة بالعدد الحقيقي، مشيرة إلى وجود عشرات المقابر الجماعية في أنحاء متفرقة من سوريا.
إعلانويشدد حقوقيون على أهمية احتجاز المتهمين بجرائم القتل والتعذيب داخل السجون لحمايتهم من أي انتقام خارج إطار القانون، وضمان محاكمتهم وفق الأصول القانونية، كما يؤكدون على حق أهالي الضحايا في معرفة مصير ذويهم وتكريمهم بدفن لائق.
وقد أثار اعتقال سلوم ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عبر ناشطون عن ارتياحهم لإلقاء القبض على أحد أبرز رموز القمع في سجن صيدنايا، مؤكدين أن هذه الخطوة تمثل بداية لمحاسبة كل المتورطين في جرائم التعذيب والقتل.
ويعتبر سجن صيدنايا -الذي كان يعمل فيه سلوم- من أسوأ مراكز الاعتقال سمعة في سوريا، إذ وثقت منظمات حقوقية دولية ومحلية مقتل آلاف المعتقلين فيه تحت التعذيب، وتشير التقديرات إلى أن عدد ضحايا السجن خلال سنوات حكم نظام الأسد يتجاوز الـ50 ألف شخص.
وتواصل السلطات السورية الجديدة حملتها لملاحقة المتورطين في جرائم النظام السابق، في إطار جهود تحقيق العدالة الانتقالية وإعادة بناء الثقة بين مكونات المجتمع السوري.
10/1/2025