قال المتحدث باسم وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حكومة حركة طالبان بأفغانستان مولوي محمد صادق عاكف، إن النساء يفقدن قيمتهن إن تمكن الرجال من رؤية وجوههن في الأماكن العامة. وأضاف أن «ظهور وجوه النساء علنا، يطرح احتمال الفتنة.. الأئمة في البلاد اتفقوا على أنه يجب على المرأة أن تغطي وجهها عند خروجها من المنزل».

وأوضح: «من السيء جدا رؤية النساء (بلا حجاب) في بعض الأماكن، وأئمتنا يوافقون أيضا على أن أوجه النساء يجب أن تخفى.. الأمر ليس وكأن وجهها سيؤذى أو يضار، إن للمرأة قيمتها وتلك القيمة تتراجع بنظر الرجال إليها. الله يمنح الاحترام للإناث بالحجاب وهناك قيمة في ذلك». وذكر أن الوزارة «لا تواجه أي عراقيل في عملها كما أن الناس يدعمون إجراءاتها». وتابع عاكف: «أراد الناس تطبيق الشريعة هنا، والآن، يقومون بتطبيق الشريعة»، مشيرا إلى أن كل القرارات أحكام إسلامية شرعية، وأن طالبان لم تضف إليها شيئا. وأشارت حركة «طالبان» إلى «عدم التزام النساء بارتداء الحجاب الإسلامي بالطريقة الصحيحة كسبب في منعهن من الأماكن العامة». هذا وأعلن مسؤول في وزارة التعليم الأفغانية، في وقت سابق، أن جامعات البلاد على استعداد لإعادة قبول تسجيل الطالبات، إلا أن الكلمة الفصل حول موعد وآليات التنفيذ تعود لزعيم حركة طالبان.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة حقوق الإنسان باليمن: لدينا 307 مواد خارج إطار الشريعة الإسلامية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد نبيل عبد الحفيظ، وكيل وزارة حقوق الإنسان باليمن، أننا قومنا بدراسة ٤ قوانين وهي قانون التقطع والاختطاف، ومكافحة المخدرات، والعقوبات المدني، والعقوبات العسكري، ووجدنا أن لدينا ٣٠٧ مواد خارج إطار الشريعة الإسلامية، و٨ مواد فقد تتضمن نصوصًا تتماشى مع الشريعة، التي يجب أن تتماشى معها المواد.
وأضاف خلال كلمته بالحلقة النقاشية الإقليمية تحت عنوان دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان، أن الدستور اليمني ينص بوضوح في المادة السادسة على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي لاستقاء مواد القوانين، وهذه المادة أعطت منفذًا لدعاة الدين للضغط في إطار عملية سن القوانين تعاقب بعقوبة الإعدام.

يذكر أن المنظمة العربية لحقوق الإنسان قد نظمت بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة صباح اليوم، أعمال الحلقة النقاشية الإقليمية تحت عنوان دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان.

يشارك في الورشة الوطنية من قادة منظمات حقوق الإنسان غير الحكومية في الدول العربية والمشتغلين بالقانون والإعلاميين وممثلين عن السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية تهدف الحلقة التي تستمر يومين إلى تعزيز الحوار حول الآليات القانونية والإنسانية للحد من تطبيق دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان، عقوبة الإعدام في الدول العربية، مع التركيز على معايير الجرائم الأشد خطورة التي يُسمح بها وفق القانون الدولي، وضمانات المحاكمة العادلة للمحكوم عليهم.

تأتي هذه الفاعلية للعمل على تفعيل الجهود الإقليمية للحد من عقوبة الإعدام التي تمثل انتهاكًا لحق الحياة، وأهمية مواءمة التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية، مع مراعاة السياقات الثقافية والقانونية الخاصة بالدول العربية.

من المتوقع أن تخرج الحلقة بمجموعة من التوصيات العملية لدعم جهود الإصلاح التشريعي وتوفير الضمانات القانونية، بما يسهم في تعزيز احترام حقوق الإنسان في المنطقة العربية.

 

مقالات مشابهة

  • نشأت فى كوريا الجنوبية وتكتسب كل يوم أعضاء جددًا.. حركة «4B» النسائية فى أمريكا تعلن عن معارضتها لترامب
  • ثلث نساء العالم ضحايا عنف
  • تظاهرات مناهضة للعنف بحق النساء تعم فرنسا
  • ‎فتيات أفغانيات يحتفلن بأعياد ميلادهن سرًا في كابول خوفاً من طالبان
  • وكيل وزارة حقوق الإنسان باليمن: لدينا 307 مواد خارج إطار الشريعة الإسلامية
  • في ظل حكم طالبان..مراهقات أفغانيات تحتفلن بأعياد ميلادهن سرًا في كلبول
  • رحلت باكرا.. ملكة جمال لبنان السابقة تفقد أعز الناس (صور)
  • النساء في الفن.. هل يصنعن ثورة أم يقعن في فخ التمثيل الزائف؟
  • عندما تفقد المرأة قيمتها!!
  • انعقاد الملتقى الاقتصادي الدولي الثاني لدعم وتمكين المرأة