روسيا تقصف منشآت الطاقة بأوكرانيا .. وتؤكد: لن ننهي الحرب حتى نبلغ أهدافنا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
سرايا - قالت موسكو اليوم الجمعة، إنها شنّت هجوماً واسع النطاق على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، مشددة على أن الشروط المسبقة للتفاوض مع كييف بشأن إنهاء الحرب لم تتوفر بعد.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان بأنها شنّت هجوماً واسع النطاق على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا "ردّاً على استخدام كييف صواريخ أتاكمز التي حصلت عليها من الولايات المتحدة".
Ad
وأضافت الوزارة أن أسلحة دقيقة بعيدة المدى تُطلَق من الجو والبحر وطائرات مسيرة استُخدمت في مهاجمة "منشآت حيوية للبنية التحتية للوقود والطاقة في أوكرانيا تدعم المجمع الصناعي العسكري".
وكانت كييف أعلنت تعرضها لهجوم صاروخي روسي استهدف منشآت الطاقة خلال ساعة الذروة الصباحية اليوم الجمعة.
"السلام عند استيفاء الشروط"
في السياق نفسه أكّد الكرملين أن الشروط "المسبقة" لإجراء مفاوضات حول أوكرانيا لم تتوفر بعد، في حين تزداد التكهنات بشأن محادثات في هذا الصدد مع اقتراب عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير المقبل.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال إحاطة إعلامية: "لا نريد وقفاً لإطلاق النار، بل نريد السلام عند استيفاء شروطنا وبلوغ أهدافنا"، مشيراً إلى أن الشروط "المسبقة للمفاوضات" لم تتوافر بعد.
ونوّه بيسكوف بأن التصريح الأخير للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب "يتماشى بالكامل مع موقفنا ورؤيته لأسباب التصعيد"، مضيفاً: "من الواضح أن ترمب يدرك ما يتسبب بتصعيد الوضع".
ومساء أمس الخميس قال ترمب في مقابلة مع مجلة "تايم" الأمريكية: "ما يحدث جنون، إنه جنون. أعارض بشدة إطلاق صواريخ أمريكية (لضرب أهداف على مسافة) مئات الأميال داخل روسيا. لماذا نفعل ذلك؟ نحن فقط نصعّد هذه الحرب ونجعلها أسوأ. ما كان يجب السماح بذلك".
وأضاف أنه يرغب في إنهاء الحرب في أقرب وقت، قائلاً إن لديه "خطة جديدة للغاية" لذلك.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم حصلت كييف على الضوء الأخضر من الرئيس الأمريكي جو بايدن، لاستخدام نظام "أتاكمز" لضرب أهداف داخل روسيا.
وحذّرَت روسيا الدول الغربية من أن سماح واشنطن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية وبريطانية وفرنسية الصنع لضرب العمق الروسي سيدفع موسكو إلى اعتبار تلك الدول مشاركة مباشرة في الحرب في أوكرانيا.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشنّ روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلِّي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخُّلاً" في شؤونها.(TRT)
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 983
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-12-2024 03:45 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تستهدف منشآت صناعية عسكرية "مموهة" في مناطق روستوف ولينينجراد بروسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح رئيس مركز مكافحة التضليل التابع لمجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أندري كوفالينكو، بأن أوكرانيا استهدفت منشآت صناعية عسكرية "مموهة" في منطقتي روستوف ولينينجراد بروسيا. ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن المسؤول قوله “تم استهداف منشآت صناعية عسكرية مموهة في منطقتي روستوف ولينينجراد بروسيا. تحاول روسيا التمويه على مصانعها الدفاعية وادعاء أنها منشآت مدنية لإخفاء طبيعة إنتاجها الحقيقي. لكننا نعلم كل شيء”.
وبحسب التقارير الإعلامية، اندلعت حرائق في مصانع بروسيا نتيجة هجوم بطائرات مسيّرة، حيث اشتعلت النيران في منطقة صناعية في جاتشينا، بمنطقة لينينجراد، حيث اشتعل مصنع “للأسيتون”. كما اندلع حريق كبير في منطقة روستوف بمصنع “بلاست فاكتور”.