أكد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، على متابعته أعمال الحملة القومية الثالثة، لمقاومة الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع، التي تقوم بتنفيذها مديرية الطب البيطري بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية، وحمايتها من الأمراض،وأوضح أنه منذ انطلاق الحملة يوم السبت الموافق 16من الشهر الماضي بلغ ما تم تحصينه خلال هذه الفترة أكثر من 203 ألف رأس ماشية والحملة مستمرة .

وأكد محافظ الدقهلية، على تضافر كافة الجهود والتعاون والتنسيق بين مديرية الطب البيطري والوحدات المحلية للمراكز والمدن لتوفير الدعم اللازم لإنجاح حملات التحصين بمراكز ومدن المحافظة،وأشار إلى أهمية التوعية الشاملة لأصحاب رؤوس الماشية بالحملة وسرعة تحصين الحيوانات ورؤوس الماشية.

من جانبه أوضح الدكتور السيد الحسنين مدير مديرية الطب البيطرى بالدقهلية أنه لا توجد حالات اشتباه إصابة بالحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع وأن أعمال التحصين لمنع الإصابة بالمرض وتشمل الحملة تحصين رؤوس الماشية والأغنام والأبقار والجاموس .

وأضاف أن مديرية الطب البيطرى تقوم كذلك بمراقبه أسواق الماشية وتطهيرها بالتعاون مع الإدارات والوحدات المحلية، كما تقوم لجان الإرشاد بالمديرية بتوعية المواطنين من خطورة الأمراض الوبائية قبل التحصين. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التوعية الشاملة الوادي المتصدع الحمى القلاعية الثروة الحيوانية الدقهلية الحملة القومية الطب البيطري الوحدات المحلية اللواء طارق مرزوق مدیریة الطب

إقرأ أيضاً:

المدارس الصيفية.. تحصين لطلابنا من مخاطر الضلال القادم من الغرب

 

مع التضليل الذي نسمعه كل عام من المرتزقة والخونة على المراكز الصيفية والتي تحصن أولادنا من الثقافات المغلوطة يستمر الكثيرون بدفع أولادهم اليها، بينما يبقى المرتزقة يضللون بأحاديثهم الكاذبة سواء في وسائل التواصل الاجتماعي أو في الباصات أو التجمعات، ذلك فالوعي كبير والثقافة عالية في أكثر الأسر

استطلاع:-رجاء محمد الخلقي

مكمل غذائي للعقل، الدورات الصيفية غذاء للعقل ومكمل للدين، هذا ما أشارت اليه الأستاذة ربية محمد وتضيف بالقول:- عندما شاهدت مقطعاً من دولة الإمارات بسؤال عن آباء سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لم يستطع أحد الرد عليه فاذهلني هذا وقلت أين الإسلام منهم، لذلك أتمنى بان تدفع الأسر بأولادها للالتحاق بالمدارس الصيفية لنتلافى هذه المأساة ويصبح جيلنا جيلاً قوياً محصناً بتعاليم القرآن وأخلاق الإسلام وهذا ما تسعى له الدورات الصيفية.
وأضافت: أعيد القول ندعو أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم للالتحاق بالمدارس الصيفية، للاستفادة من الأنشطة التعليمية والتربوية التي سيحصل عليها أبناؤهم في هذه الدورات.
تحشيد كبير
بالنسبة للمديرة سميرة النهاري فتقول:- “العلم نور” ولا بد من الاستجابة لكلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي للتحشيد للمدارس الصيفية وتشجيع أولياء الأمور على تسجيل أولادهم فيها لتحصينهم من شرور الأعداء وحروبهم الناعمة، والحديث عن خطورة الحرب الناعمة وكيف تتجاوز في ذلك الحرب العسكرية، وتهدد الدنيا والآخرة للأجيال. وتضيف:- المدارس الصيفية علم وترفيه وثقافه عالية جدا لا بد الاهتمام بأبنائنا من كل جانب.
ارتباط ديني
أما الأستاذة سماء والتي بذلت نفسها في التدريس الصيفي فأشارت إلى أن المراكز الصيفية ترتقي بالأبناء ولها أهمية بالغة للطلاب في إجازتهم الصيفية إذ تملأ الفراغ لا بنائنا وترفع من مستوى الوعي لديهم وتعزز ارتباطهم الديني والإيماني… وتضيف:- إن العدو ادراك أهمية المدارس الصيفية من أجل ذلك عمل على شن حملات إعلامية تحريضيه ضدها عبر وسائل إعلام تحالف البغي والإجرام وأبواق العمالة والارتزاق بوتيرة عالية.. وتؤكد سما بأن الثقافة القرآنية هي الثقافة الوحيدة التي من شأنها إنقاذ أجيالنا وتحصينها من الوقوع في مستنقع المخاطر والضلال القادم من الغرب..
جوائز تحفيزية
الأستاذة أفراح الحمزي مسؤولة الشباب تقول:- المراكز الصيفية هي التحصين فعلا لطلابنا فيجب على كل أسرة ان تدفع أولادها لهذه المراكز؛ فعندما تتحرك الأمة على ذلك المشروع فانها تتحرك لحماية الجيل الناشئ والبشرية من أي تدخل خارجي واستهداف داخلي، والقرآن يحمينا متى تم تنفيذ أوامر الله تعالي في كل شيء يأمرنا الله تعالى به؛ وخير دليل هو ما يحدث في عصرنا الآن من تدخلات خارجية وعدوان ممنهج وتحريف في الثقافات وتلبيس الحق بالباطل على الأمة وبشهد على ذلك ما يحدث من اليهود والنصارى، وأيضا استهداف الأمة الإسلامية والمؤمنين في غزة وفلسطين ولبنان وسوريا وعلى مرأى الأمة والمسلمين.. انهم صم بكم عمي لا يعقلون ومنهم عرب منافقون ولكن الله طمس على قلوبهم وجعلهم تحت أقدام اليهود، لذلك علينا توعية أولادنا بتعزيز الثقة بالله تعالى والعمل بأوامره، وأن النصر للمتقين بالله والواثقين بالله تعالى الذين يحيون الروح الجهادية والذين يأبون الذلة والمهانة والقهر والظلم من اليهود وأذنابهم والذين يخافون الله تعالى وحده ويستشعرون المسؤولية؛ ويواجهون مشروع المنافقين والعمالة من الداخل والخارج، وفي الأحداث الجارية في خارجياً عبر ودروس يفهمها المتقون، إنه الوعد الإلهي…
المراكز الصيفية تشجع الطالب على حفظ القرآن، وعلى الاهتمام بتجويده وكيفية التنافس وتعليمهم الاستماع وكيفية المنافسة في الإجابات على الأسئلة التي يطرحها المعلم..
مهارات عالية
أما الأستاذة هيفاء الخلقي ـ جامع الرسالة بحي النهضة مدرسة أنشطة فتقول: –
المراكز الصيفية مهمة لطلابنا فبها يتعلم الطلاب الثقافة الوطنية، ويتم توعيتهم بالثقافة القرآنية وقراءة القرآن بالتجويد والمخارج الصحيحة التي تتجاهلها المدارس، وأيضا ما يعنيه الاكتفاء الذاتي، ويتم صقل مواهبهم والتطبيق عليهم في الواقع وتشجيعهم..
والتطبيق في المجتمع، ومن المهارات التي ندرسها الاكسسوارات والخياطة والطبخ والحلويات والرياضة.

مقالات مشابهة

  • تحصين أكثر من 87 ألف رأس من الثروة الحيوانية في بني سويف
  • تحصين 87 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع ببني سويف
  • المدارس الصيفية.. تحصين لطلابنا من مخاطر الضلال القادم من الغرب
  • إطلاق حملة تلقيح واسعة ضد داء الكلب والحمى القلاعية للأبقار
  • إطلاق حملة تلقيح واسعة ضد الحمى القلاعية للأبقار وداء الكلب
  • الهلال الأحمر المصري يطلق حملة توعية موسعة بمناسبة أسبوع التحصين العالمي 2025
  • انطلاق عمليات توزيع الأضاحي عبر الولايات والبيع الأسبوع المقبل في نقاط حرة
  • محافظ المنوفية يلتقي رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة ومدير مديرية الصحة الجديد
  • مناقشة استراتيجيات التحصين.. التربية تشارك بورشة تدريبية في تونس
  • أخبار قنا.. اعتماد أكبر حركة تنقلات لرؤساء المدن.. الكشف على210 رأس ماشية بحجازة قبلي