ما هي فوائد الاستحمام بالماغنيسيوم؟
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
كشف أطباء أعصاب عن أن الماغنيسيوم مكمل غذائي مهم للغاية، لاسيما مع تقدم العمر حيث تقل مستوياته في الجسم، فهو معدن أساسي يوجد في العديد من الأطعمة، مثل الخضراوات الورقية الخضراء والحليب والزبادي والبذور والمأكولات البحرية. وتكمن أهمية هذا المعدن في كونه يحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية ويحسن من الحالة المزاجية ويقلل التوتر ويحسن جودة النوم، ولكن تناول كبسولة منه ليست الطريقة الوحيدة للحصول على فوائده.
وأثبتت دراسة أجريت عن تأثير الانغماس في البحر الميت والذي يحتوي على نسبة عالية من أملاح الماغنيسيوم والبقاء لفترة فيه، أنه يقلل من التهابات وآلام المفاصل، ويمكن محاكاة تلك التجربة في المنزل عن طريق الاستحمام في حوض من الماء مضافاً إليه كمية من رقائق الماغنيسيوم. ونقل موقع Fortune الأميركي، عن الخبراء أن الاستحمام برقائق الماغنيسيوم لعدة دقائق لا يشكل مخاطر سلبية ولا يتسبب بتهيج للجلد، ولكن يساعد امتصاص الجسم للمعدن عبر الجلد في زيادة نسبته في الجسم، مما يساعد على الاستفادة من خصائصه العلاجية في تقليل التوتر وتهدئة الجهاز العصبي. أما الكمية الموصى بها فهي عادة من كوب إلى 3 من الرقائق لحمام مدته 15 دقيقة لعدة مرات في الأسبوع لتشعر بالفوائد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستحمام
إقرأ أيضاً:
هل معجون الأسنان يساعد حقا في التخلص من البثور؟
يسود اعتقاد بين الكثير من النساء بأن معجون الأسنان يساعد في التخلص من البثور. فما مدى صحة هذا الاعتقاد؟
ضرره أكبر من نفعهمجلة "ستايل بوك" قالت في موقعها على شبكة الإنترنت إن ضرر معجون الأسنان في هذه الحالة أكبر من نفعه، فعلى الرغم من أن معجون الأسنان يمكنه تجفيف البثور، فإن هذا نادرا ما يحدث بدقة حيث يفقد الجلد المحيط أيضا رطوبته، مما قد يؤدي إلى شد الجلد واحمراره وتقشره.
وتتفاعل البشرة الحساسة بشكل خاص بسرعة مع معجون الأسنان، مما يسبب التهيج.
وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن القوام السميك لمعجون الأسنان قد يتسبب أيضا في انسداد مسام البشرة. وبدلا من تخفيف الالتهاب، فإن معجون الأسنان قد يؤدي إلى تفاقمه حيث تجد البكتيريا -التي تتراكم تحت المعجون- ظروفا مثالية للتكاثر.
وتعد البثور المفتوحة حساسة بشكل خاص للمكونات المهيجة، وقد يتفاقم الالتهاب نتيجة لذلك.
مكونات إشكاليةوفيما يلي مجموعة من المكونات الإشكالية، التي تجعل معجون الأسنان حلا غير مناسب للقضاء على البثور:
المواد الخافضة للتوتر السطحي، مثل دوديسيل بولي وسلفات الصوديوم، تهاجم الحاجز الطبيعي للجلد. الفلورايد يمكن أن يكون له تأثير التهابي على الجلد. النكهات مثل المنثول أو النعناع قد تتسبب في تهيج الجلد. إعلان منتجات عناية مخصصةوبدلا من استخدام معجون الأسنان، يمكن مواجهة البثور بواسطة منتجات العناية بالبشرة التي تم تطويرها خصيصا لهذا الغرض كالمواد الهلامية المحتوية على حمض الساليسيليك أو الزنك، والتي تتمتع بتأثير مضاد للالتهابات.
كما يمكن أن يساعد استخدام زيت شجرة الشاي المخفف أو عسل النحل في الشفاء دون الإخلال بتوازن الجلد.
حالة الطوارئ القصوىوإذا لم يكن هناك أي منتج آخر في متناول اليد، فيمكن استخدام معجون الأسنان في حالة الطوارئ القصوى، ولكن بحذر فقط. ومن المهم حينئذ اختيار منتج خفيف يخلو من الفلورايد أو النكهات القاسية.
ويُراعى وضع طبقة رقيقة من معجون الأسنان على البثرة المنظفة وتركها لفترة قصيرة، ثم شطفها جيدا. وبشكل عام، يُراعى عدم استخدام معجون الأسنان بانتظام بغرض التخلص من البثور.