قيادي بـ «الحرية والتغيير»: نتفق جزئياً مع خارطة الطريق التي طرحها «مالك عقار»
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كان “عقار” قد قال في خطاب بثه التلفزيون الرسمي الثلاثاء، أن خارطة الطريق لحل الأزمة تبدأ بالتوصل لوقف إطلاق نار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
الخرطوم: التغيير
قال رئيس المكتب التنفيذي لحزب التجمع الاتحادي القيادي بتحالف قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي – بابكر فيصل بابكر، أنهم يتفقون مع ما ذكره نائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي مالك عقار، حول وقف الحرب، لكنهم يختلفون معه حول تشكيل حكومة تسيير أعمال مؤقتة.
وكان “عقار” قد قال في خطاب بثه التلفزيون الرسمي الثلاثاء، أن خارطة الطريق لحل الأزمة تبدأ بالتوصل لوقف إطلاق نار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وتحديد مواقع لتجميع قوات الدعم السريع بعيداً عن المناطق المدنية للفصل بين القوات.
بجانب الإلتزام بعدم تعريض المواطنين لخطر الاقتتال وذلك حتي تكتمل عملية وضع إجراءات خارطة طريق الترتيبات الامنية لتلك القوات.
وفي تعليقه على حديث “عقار” قال رئيس المكتب التنفيذي لحزب التجمع الاتحادي، أن هناك نقاط إتفاق بين ما يطرحونه في تحالف الحرية والتغيير وما ورد في خارطة الطريق التي طرحها مالك عقار، وكذلك توجد نقاط خلاف بينهم.
وأضاف: “تتمثل نقاط الإتفاق في ضرورة وقف الحرب فوراً عبر الحوار والتفاوض، وكذلك أهمية إطلاق عملية سياسية تشمل الجميع عدا المؤتمر الوطني وواجهاته والذي قال عقار أن بضاعته منتهية الصلاحية”.
القبض على المجرمينوأوضح بأنهم يتفقون معه في حتمية إلقاء القبض على المجرمين والمتهمين الذين هربوا من السجون أثناء الحرب وفي مقدمتهم قيادات النظام البائد والمطلوبين للعدالة الدولية.
وتابع:” لكن نحن نختلف معه في طرحه الداعي لتشكيل حكومة مؤقتة لتسيير دولاب الدولة، ونرى أن الإقدام على مثل هذه الخطوة سيؤدي لإطالة أمد الحرب ويعيق جهود الوصول لوقف إطلاق النار بين الأطراف المتحاربة”.
ايضاً أشار “فيصل” إلى انهم يختلفون معه في طرحه المنادي بإرجاء العملية السياسية إلى ما بعد الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار، ويرون أن يتم تشكيل الجبهة المدنية العريضة وشروعها في نقاش الرؤية المفضية للعملية السياسية بالتزامن مع مفاوضات العسكريين حول وقف العدائيات.
وتابع:” نحن نرى أن النظام البائد عاد للسيطرة الكاملة على دولاب الدولة، خصوصاً في الولايات التي لا تشملها الحرب، كما أنه يمارس نفس الممارسات التي ظل يمارسها قبل الثورة من اعتقال للنشطاء السياسيين وأعضاء لجان المقاومة ومنع قيام الندوات وقمع وملاحقة المطالبين بوقف الحرب، وهو الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود من أجل مقاومته ومنعه”.
الوسومالحرية والتغيير- المجلس المركزي بابكر فيصل حرب الجيش والدعم السريع مالك عقارالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحرية والتغيير المجلس المركزي حرب الجيش والدعم السريع مالك عقار خارطة الطریق مالک عقار وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: مقترح ويتكوف انقلاب صريح على اتفاق وقف إطلاق النار
الجديد برس|
نفى القيادي في حركة حماس باسم نعيم، وجود اتفاق جديد لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن الاتفاق القائم هو اتفاق المراحل الثلاث الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/ كانون الثاني 2025، وجرى توقيعه برعاية مصرية قطرية أمريكية.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس: ‘ما يقوم به نتنياهو وحكومته، بدعم من الإدارة الأمريكية الحالية، هو انقلاب صريح ضد اتفاق وقف إطلاق النار، وبالتالي يتحملون المسؤولية كاملة عن تصعيد الوضع وعن أرواح الناس من كلا الجانبين”.
والليلة الماضية، أعلن مكتب بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لخطة اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان)، وهي الخطة التي لم يعلن عنها من قبل من طرف ويتكوف.
وأضاف المكتب في بيان صادر عنه عقب اجتماع أمني ترأسه نتنياهو، إنه سيتم -بموجب مقترح ويتكوف- إطلاق نصف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أحياء وأمواتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة. وأضاف أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من الأسرى في غزة.
وقال نعيم، إن الاحتلال الإسرائيلي “هم يعبثون باتفاق كان من المتوقع أن يجلب بعض الاستقرار والأمن للجميع ويفتح الطريق للأمام”.
وحث القيادي في حماس المجتمع الدولي على التدخل وإجبار إسرائيل على الالتزام بالاتفاق الموقع لمنع المزيد من زعزعة الاستقرار.
وانتهت مساء أمس السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما رفضته حماس، وطالبت بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، ودعت الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بالكامل.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، ارتكب الاحتلال عشرات الخروقات ما أدى إلى أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى، إلى جانب عدم الالتزام بتنفيذ البروتوكول الإنساني.
من جانبه قال الناطق باسم حماس، حازم قاسم، إن الاحتلال يحاول الضغط على فريق المفاوضات ولن يفلح حتى لو واصل عدوانه، محملا إسرائيل والإدارة الأمريكية مسؤولية تعطيل الاتفاق بطرح صيغ غير مقبولة.
وأضاف قاسم في تصريحات للتلفزيون العربي: “الاحتلال يتحمل مسؤولية عواقب قراره على أهالي القطاع ومصير أسراه”، مشيراً إلى أن مقترح ويتكوف ينسجم مع رغبة الاحتلال في تمديد المرحلة الأولى.
وتابع أن الاحتلال وبإغلاقه للمعابر يعود إلى استخدام سياسة التجويع وابتزاز المواقف السياسية في جريمة جديدة وانتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما رفضته حماس، وطالبت بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، ودعت الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بالكامل.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، ارتكب الاحتلال عشرات الخروقات ما أدى إلى أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى، إلى جانب عدم الالتزام بتنفيذ البروتوكول الإنساني.