أظهر أول استطلاع رأي انتخابي تركي نتائج مثيرة على أثر سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.

 

وقالت مؤسسة ASAL للبحوث والدرسات، في تقرير، الجمعة، أنه في آخر استطلاع رأي تراجع حزب الشعب الجمهوري (CHP) إلى المركز الثاني،  فيما احتل حزب العدالة والتنمية (AK Parti) المركز الأول بين الأحزاب في الاستطلاع الأخير.

 

 حزب العدالة والتنمية في صعود بعد سقوط الأسد

 

وأضافت أنه أجرت استطلاع على 1.

860 شخصًا فوق سن 18 عامًا في 26 مدينة بين 9-12 ديسمبر حيث سألتهم “إذا كانت هناك انتخابات برلمانية هذا الأحد، أي حزب سياسي ستصوت له؟”.

 

وتابعت أن نتائج الاستطلاع أظهرت صعود حزب العدالة والتنمية، فيما تراجع حزب الشعب الجمهوري الذي كان في المرتبة الأولى في الاستطلاعات بعد انتخابات 31 مارس إلى المرتبة الثانية.

 

 

اقرأ أيضا

الحد الأدنى للأجور على مدى 13 عامًا في تركيا

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اخبار سوريا الانتخابات التركية سقوط الأسد

إقرأ أيضاً:

هل يصبّ سقوط الأسد في مصلحة الصين؟

رأت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن انهيار النظام السوري فاجأ الصين، ولكن الأخيرة تستغل الفرصة لتصبح لاعباً رئيسياً في المنطقة، بدلاً من الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وأضافت "معاريف" في تحليل تحت عنوان "بعد سقوط الأسد.. قوة على وشك تغيير وجه الشرق الأوسط"، أن الانهيار السريع لنظام بشار الأسد في سوريا تسبب بمفاجأة وإحراج كبيرين في قمة القيادة في بكين، بعد إنشاء "شراكة استراتيجية" مع الأسد في سبتمبر (أيلول) 2023،عقب ضم سوريا في عام 2022 إلى مبادرة الحزام والطريق، وهو  ما يدل على أن بكين لم تقرأ الخريطة بشكل صحيح، وكان هناك سوء تقدير بشأن قدرة الحكومة في دمشق على النجاة من هجمات المعارضة.
ولكن على الرغم من الادعاء بأن هناك "ضربة قوية" تلقتها السياسة الصينية في المنطقة، فإن الأمر ليس كذلك من الناحية العملية، لأن انهيار نظام بشار الأسد يوفر للصين بالفعل مساحة جديدة من التحديات والمخاطر، إلى جانب عدد غير قليل من الفرص الاستراتيجية.

 

الأمن والعقوبات.. أولويات #سوريا بعد الأسدhttps://t.co/2SyKtxHTXq pic.twitter.com/pXWz3lSKDt

— 24.ae (@20fourMedia) January 10, 2025

 


إعادة حسابات

وأضافت أنه على مدار أكثر من عقد، انخرطت الصين في سوريا في مناورات اقتصادية ودبلوماسية محسوبة، مع مراعاة تجنب التورط المباشر في الصراعات السياسية أو العسكرية أو الطائفية المحلية. ورأت أن التغيرات الجذرية التي تجري هناك، إلى جانب الزخم الهائل الذي نشأ في المنطقة، والذي يعود جزئياً إلى انسحاب روسيا، وإضعاف المحور الإيراني، بالإضافة إلى التغيير المتوقع في السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط مع وصول الرئيس دونالد ترامب، يلزمها بإعادة حساباتها، وإجراء تغيير نموذجي واعتماد نهج مرن إلى جانب سياسة شرق أوسطية استباقية وواقعية قادرة على التكيف بسرعة مع البيئة الاستراتيجية الناشئة حديثاً، إلى جانب المناورة بين العديد من اللاعبين والمصالح والتنافسات المختلفة، مما سيؤدي إلى ترسيخ موقعها الإقليمي وتعزيز أهدافها الإستراتيجية وموقعها على الجبهة الجيوسياسية والاقتصادية العالمية.


مميزات سوريا

ومن وجهة نظر استراتيجية صينية، فإن موقع سوريا على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​كجسر بين آسيا وإفريقيا وأوروبا يمنحها أهمية جيوستراتيجية كبيرة، وهو ما يتماشى مع مشروع "الحزام والطريق"، وبصرف النظر عن كونها تلعب دوراً مركزياً في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وفي الصراع بين إسرائيل وإيران، فإن في سوريا تعد مصادر للطاقة، وتمر عبرها ممرات التجارة الإقليمية، مما يجعلها وجهة جذابة للغاية. وأشارت الصحيفة إلى أنه ليس من قبيل الصدفة أن دولاً مختلفة بينها روسيا وإيران وتركيا والولايات المتحدة وإسرائيل وكذلك الصين، جنباً إلى جنب مع مختلف الجهات الفاعلة التي تشمل القوات الكردية، ومختلف التنظيمات المسلحة مثل حزب الله، وتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين، قد انجذبوا إليها، وعززوا وجودهم في البلاد منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011.

 

إسرائيل تعتزم إنشاء منطقة للسيطرة داخل سوريا https://t.co/NrOtl5mGfq

— 24.ae (@20fourMedia) January 10, 2025

 


المصالح الصينية

وقالت "معاريف"، في التحليل الذي أعدته الدكتورة عنات هوشبيرغ ماروم، إنه بنظرة فاحصة، يظهر أنه على الرغم من أن سوريا لم تعتبر عاملاً مهماً في السياسة الصينية بالشرق الأوسط حتى الآن، إلا أن الأزمة السورية تثير حالة من عدم اليقين والخوف الكبير في بكين من الفوضى الأمنية، وقد تمتد زعزعة الاستقرار إلى دول المنطقة ويلحق الضرر بالمصالح الصينية، وخصوصاً مشروع مبادرة الحزام والطريق وربط الصين بأوروبا عبر كازاخستان وأوزبكستان وإيران والعراق وسوريا.
وتابعت: "من الواضح بالفعل أن انهيار نظام بشار الأسد، الحليف القوي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أدى إلى تعميق الفجوات الاستراتيجية بين بكين وموسكو، وانسحاب روسيا من سوريا يؤكد ضعفها الكبير، ويقوض الثقة بها وبسيد الكرملين، ويعمل بشكل كبير على توسيع الخلافات في المصالح الجيوسياسية لكل  من القوتين. ومن المتوقع أن يتفاقم الاختلاف في نهج الصين وروسيا، سواء فيما يتعلق بالقضايا الأمنية في سوريا والشرق الأوسط أو فيما يتعلق بالقضية الأمنية في أوكرانيا وأوروبا، مع الدخول الوشيك للرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض".

مقالات مشابهة

  • الحزب الحاكم في تشاد يفوز بالأغلبية في انتخابات برلمانية مثيرة للجدل
  • استطلاع: تراجع نسبة تأييد ماكرون إلى أدنى مستوى منذ 6 أعوام
  • بمشاركة العراق.. الرياض تحتضن أوسع اجتماع بشأن سوريا بعد سقوط الأسد‎
  • عضو بـ"العدالة والتنمية" أمام القضاء المغربي بتهمة اختلاس وتبديد أموال عامة
  • أستاذة علوم سياسية: مطالب الثورة اليمنية ركزت على العدالة والتنمية
  • سقوط نظام الأسد يحيي آمال النازحين السوريين بالعودة إلى ديارهم
  • رسالة مؤثرة من شابين سوريين عاشا في المملكة ويزوران سوريا لأول مرة .. فيديو
  • العدالة والتنمية يكشف عن “نكتة اليوم السياسية”
  • هل يصبّ سقوط الأسد في مصلحة الصين؟
  • استطلاع لمعاريف: المعارضة تتفوق على ائتلاف نتنياهو إذا جرت انتخابات الآن