إيران توافق على تعزيز الوكالة الدولية للطاقة الذرية مهام التفتيش
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
وافقت إيران على زيادة إجراءات المراقبة، التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في مقابل المضي بقرارها زيادة وتيرة إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب بشكل كبير، وفق تقرير غير معد للنشر اطلعت عليه الوكالة، اليوم الجمعة.
وأعلنت طهران مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، عن البدء بتغذية أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع فوردو بوسط البلاد، "ما من شأنه على المدى الطويل إحداث زيادة كبيرة في معدل إنتاج اليورانيوم المخصب عند مستوى 60%"، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويتوقع بذلك أن يتجاوز إنتاجها 34 كيلوغراماً في الشهر مقارنة مع 4.7 كيلوغرامات، خلال الفترة الماضية التي تمت مراجعتها.
"وول ستريت جورنال": #طهران تسمح بدخول مفتشين جدد من الوكالة الذرية لمراقبة مواقعها النوويةhttps://t.co/qOVRaRMjKQ
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) December 11, 2024وأمام هذه "التغييرات"، طلبت الوكالة التي يقع مقرها في فيينا إعادة تقييم عمليات التفتيش التي تجريها، من أجل ضمان عدم استخدام المنشأة لإنتاج اليورانيوم بمستوى تخصيب أعلى من المستوى المعلن، واستخدام المواد النووية لغير الغرض المعلن منها.
وجاء في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن "إيران وافقت على طلب الوكالة بزيادة وتيرة وكثافة إجراءات المراقبة". وببلوغها عتبة تخصيب عند مستوى 60%، تقترب إيران من نسبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي.
وفشلت المفاوضات بين إيران ودول غربية، في إحياء الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا عام 2015، بين إيران وعدد من القوى الكبرى ثم انسحبت منه واشنطن. وحدد الاتفاق معدل التخصيب عند 3.67%.
وتدافع طهران عن حقها في الحصول على الطاقة النووية للأغراض المدنية، وخصوصاً لتوليد الطاقة الكهربائية وتنفي رغبتها في حيازة القنبلة الذرية. لكنها تخلت عن التزاماتها بموجب الاتفاق رداً على الانسحاب الأمريكي عام 2018، من الاتفاق وإعادة فرض عقوبات شديدة عليها.
ويأتي تعزيز التخصيب، بعدما أقر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قراراً يدين عدم تعاون طهران. وقال المدير العام للوكالة رافاييل غروسي الأسبوع الماضي: "إنها رسالة واضحة رداً على الضغوط التي يشعر الإيرانيون أنهم يخضعون لها".
وأعربت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، عن "قلقها العميق" الثلاثاء الماضي، وحثت الجمهورية الإسلامية على "إنهاء تصعيدها النووي على الفور". وفي رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، ناقشت الدول الثلاث إمكان استخدام آلية إعادة فرض العقوبات على إيران "لمنعها من حيازة السلاح النووي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران وكالة الطاقة الدولية الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يلتقي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مشاركته في فعاليات الدورة الخامسة عشر للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "IRENA" بلقاء فرانشيسكو لاكاميرا مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة والوفد المرافق، وتم عقد اجتماعا لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة بين مصر والوكالة لاسيما فى مجالات تدريب وتأهيل الكوادر وإعداد الدراسات والسياسات فى مختلف المجالات ذات الصلة وقطاع الطاقة النظيفة والطاقات الجديدة والمتجددة.
تناول اللقاء التعاون المثمر بين مصر والوكالة منذ إنشائها ورغبة الطرفين فى تطوير التعاون والتنسيق فى المزيد من المجالات والموضوعات المشتركة، وتم استعراض المشروعات الجارية ومن بينها مشروعات التدريب المقترح تنفيذها بالتعاون مع بنك التنمية الافريقي ومصر والوكالة الدولية للطاقة المتجددة وكذلك أهمية مشاركة مصر في الفعاليات الخاصة بطاقة الرياح واستراتيجية الطاقة فى مصر والتي تم اعتمادها مؤخرا للاعتماد على الطاقة المتجددة وخفض استهلاك الوقود التقليدي والحد من الانبعاثات الكربونية، وكذلك أشاد مدير عام الوكالة بالجهود التي بذلتها مصر في مجال الطاقة المتجددة والتي أدت إلى مضاعفة القدرات المتجددة ووجود الخطة الطموحة التى تتبناها الحكومة فى مصر على طريق التحول الطاقي والاقتصاد الأخضر.
قال الدكتور محمود عصمت أن هناك تعاون وثيق بين قطاع الكهرباء والوكالة وأن مصر ترأس عدد من اللجان الهامة في الوكالة كما تشارك في عضوية مجالسها ولجانها التخصصية، معربا عن تطلعه لاستقبال مدير عام الوكالة والوفد المرافق له فى مصر خلال الأسابيع المقبلة، مشيرا إلى استراتيجية الطاقة والتوسع فى الطاقات المتجددة والتحول الطاقى ومشروعات تخزين الطاقة بتقنية البطاريات ومشروع الضخ والتخزين وغيرها من المشروعات التي يجرى العمل بها لتحقيق الاستدامة والاستقرار للشبكة المصرية، موضحا أهمية مشروعات الربط الكهربائي الإقليمي بين مصر ودول الجوار مشيرا إلى الربط المصري السعودي والأردني والربط بين مصر وليبيا بالإضافة إلى الربط بين مصر والسودان، والعمل على تنفيذ مشروعات الربط مع دول الجنوب الأوروبي عن طريق خطوط الربط المقترحة مع إيطاليا ومع اليونان وقبرص.