موقع 24:
2025-05-02@13:41:08 GMT

3 خيارات محتملة للوجود الروسي في سوريا

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

3 خيارات محتملة للوجود الروسي في سوريا

بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، يواجه المسؤولون الروس احتمال أن تكون أيام نفوذهم في سوريا معدودة وفق تقرير جديد.

تستعد روسيا على الأرجح "لانسحاب منظم من المنشآت

ونقل موقع "بيزنس إنسايدر" عن الزميل البارز غير المقيم في مركز تحليل السياسات الأوروبية بن دوبو قوله: "من المؤكد أن روسيا تبذل كل ما في وسعها للحفاظ على وجودها في سوريا بينما تستعد لاحتمال أن تكون هذه هي النهاية".


وقال دوبو إن موسكو تفعل ذلك "ليس فقط من خلال ترك سفنها في البحر لكن، وفق قناة تلغرام الرسمية لـ (هيئة تحرير الشام)، توزيع الأسلحة على الجماعات العلوية المحلية".

وأضاف أن "التواصل مع القيادة الجديدة هو عمل يائس وقبول للواقع الجديد".

روسيا تشن هجوماً جوياً واسع النطاق على أوكرانيا - موقع 24شنت روسيا هجوماً جوياً واسع النطاق على أوكرانيا باستخدام العشرات من المسيرات وصواريخ كروز، وفق ما صرح به وزير الطاقة الأوكراني جيرمان غالوشينكو عبر صفحته على منصة "فيس بوك".

واستعرض الموقع الخيارات التي تواجهها روسيا الآن:

تقليص البصمة

بعد فترة وجيزة من فرار الأسد إلى روسيا، ورد أنه تم التوصل إلى اتفاق مع السلطات الموقتة، بقيادة هيئة تحرير الشام، يضمن أمن هذه القواعد، ولا توجد لدى المعارضة المسلحة حالياً أي خطط لمهاجمتها.

مع ذلك، من غير الواضح ما إذا كانت القيادة المستقبلية في دمشق على استعداد لتحمل وجود عسكري روسي طويل الأمد. 

Russia could lose key military bases in post-Assad Syria. Here are 3 potential scenarios for its presence. https://t.co/IXQt7K49MS

— Business Insider (@BusinessInsider) December 12, 2024

في الوقت الحالي، ترسو بعض السفن الحربية الروسية خارج قاعدة طرطوس كإجراء احترازي، وثمة تحركات عسكرية روسية أخرى في سوريا.
وقال أنطون مارداسوف، باحث غير مقيم في برنامج سوريا بمعهد الشرق الأوسط، إن "هناك الكثير من المعدات العسكرية التي تم سحبها على عجل إلى المنطقة الساحلية أو يتم سحبها في الوقت الحالي من مناطق نائية مختلفة. لذلك، إن السفن التي تذهب إلى سوريا من أسطول البلطيق وطائرات النقل العسكرية القادمة إلى حميميم قد تسحب هذه المعدات الزائدة".
إلى جانب قاعدتها البحرية في طرطوس، تمتلك روسيا أيضاً قاعدة جوية كبيرة في اللاذقية تسمى حميميم، والتي استخدمتها كنقطة انطلاق لإجراء غارات جوية في جميع أنحاء سوريا منذ تدخلها في الحرب الأهلية الدموية في البلاد سنة 2015.

وقال مارداسوف: "قد لا يكون الأمر يتعلق بإخلاء كامل للقواعد الآن. بانتظار أن تصدر على الحكومة الجديدة التي ربما يتم تعيينها بعد مارس (آذار) 2025، مرسوماً يندد أو يضفي الشرعية على معاهدة دمشق السابقة مع موسكو".

وصول متجدد

سنة 2017، وقعت روسيا اتفاقية إيجار قابلة للتمديد لمدة 49 عاماً مع نظام الأسد ترتبط بهذه القواعد، مما أظهر أنها ترسخ قواتها في الدولة الشرق أوسطية لأجيال قادمة، وهذه المعاهدة منحت الجيش الروسي الحصانة القانونية لأفراده في البلاد، مما يعني أنهم لن يتحملوا المسؤولية عن قتل السوريين. 

With the fall of the Assad regime in Syria, the status of Russia’s critical military installations—most notably the Tartus naval base and the Hmeimim Air Base—has become uncertain. Although current satellite imagery does not indicate an immediate departure, a full Russian… pic.twitter.com/H4EFwoIn1B

— Arda Büyükkaya (@WhichbufferArda) December 11, 2024

وصرّح دوبو: "إذا أمرت دمشق روسيا بالمغادرة، فستواجه موسكو صعوبة بالغة في تحمل الحصار".

وأوضح أن أفضل أمل لروسيا قد يكون محاولة تمديد وجودها في سوريا لإبرام صفقات جديدة مع القادة السوريين الجدد.

ومن المتوقع أن تكون العروض الروسية مغرية، بما في ذلك تقديم أموال وحوافز اقتصادية مثل منتجات الوقود المكررة بأسعار منخفضة، في مقابل قبول الحكام الجدد باستمرار وجودها العسكري. ومع ذلك، رجّح التقرير أن تكون هذه الترتيبات قصيرة الأجل.

هل تواجه روسيا هزيمة استراتيجية في سوريا؟ - موقع 24تناول أستاذ العلوم السياسية سيرغي رادشينكو الوضع الروسي في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد الذي كانت تربطه علاقة صداقة قوية بموسكو، مشيراً إلى أنه من الصعب أن يتخلى بوتين عن موطئ قدمه المهم على ساحل البحر المتوسط عبر نافذة دمشق، مؤكداً أن تطور الأوضاع يكشف عن ضعف النفوذ الروسي في المنطقة على أي ...

نقل التقرير عن ماثيو أور، محلل شؤون أوراسيا في شركة "راين" لاستخبارات المخاطر، قوله إنه "على المدى البعيد، من غير المرجح أن تحافظ روسيا على وجودها في المرافق السورية، نظراً للعداء الكبير من السلطات السورية الجديدة تجاه موسكو بعد سنوات من دعمها لنظام الأسد".

وأضاف أور أن السلطات المؤقتة في سوريا قد تجد فائدة مؤقتة من استمرار الوجود الروسي، إذ يمكن أن يوازن ذلك النفوذ الأمريكي في شرق البلاد، ويمنحها ورقة مساومة في المفاوضات مع القوى الإقليمية والدولية.

سيناريو الانسحاب الروسي

تواجه روسيا خيارات صعبة إذا لم تتمكن من الوصول إلى اتفاق بشأن قواعدها. فقد تضطر إلى الدفاع عن القواعد في مواجهة القوات التي تقودها "هيئة تحرير الشام"، ما يحمل مخاطر تعرض قواتها للأسر أو المحاكمات التي قد تُلحق الإذلال بها. أو قد تُجبر على نقل قواتها وموادها جواً.

بعد رحيل الأسد.. روسيا تتواصل مع جماعة المعارضة - موقع 24نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله الخميس إن موسكو بدأت اتصالات مباشرة مع الإدارة السياسية بهيئة تحرير الشام المعارضة في سوريا.

وتوقع أور أن "روسيا لن تنسحب من سوريا بشكل متسرع، بل ستنفذ انسحاباً منظماً من المنشآت، ربما بعد محاولات فاشلة للتفاوض للحفاظ عليها خلال الأشهر المقبلة".

وأشار إلى أن فقدان القواعد الروسية سيؤثر على قدرة موسكو على نشر قواتها، نظراً لأهميتها كمنشآت لوجستية حيوية لدعم العمليات العسكرية الروسية في إفريقيا والشرق الأوسط، إضافة إلى عملياتها البحرية العالمية.

أهمية طرطوس وحميميم

تعد قاعدة طرطوس المنشأة البحرية الوحيدة لموسكو على البحر الأبيض المتوسط، ما يجعلها ضرورية لتوسيع انتشار البحرية الروسية جنوب البحر الأسود وعبر المضائق التركية. كما تُعتبر طرطوس، إلى جانب قاعدة حميميم الجوية، مركزاً لدعم العمليات العسكرية الروسية والمرتزقة في إفريقيا.

بعد سقوط الأسد.. هل تركز روسيا جهودها على أوكرانيا لتعويض الخسائر؟ - موقع 24شكّل سقوط الرئيس السوري بشار الأسد إذلالاً لداعمه الرئيسي، روسيا، حيث كشف حدود القوة العسكرية للكرملين ونفوذه على الساحة الدولية.

ووفقاً للتقرير، تمتعت موسكو بوصولها إلى طرطوس منذ الحقبة السوفيتية في سبعينيات القرن الماضي.

كما استثمرت روسيا في توسيع المنشأة خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مما يجعل فقدانها المحتمل أكثر إيلاماً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا سوريا هيئة تحرير الشام الأسد سقوط الأسد الحرب الأوكرانية الحرب في سوريا روسيا هيئة تحرير الشام تحریر الشام فی سوریا أن تکون

إقرأ أيضاً:

انفجار ضخم قرب مدينة السويداء جنوبي سوريا


أفادت وسائل إعلام بوقوع انفجار ضخم قرب مدينة السويداء جنوبي سوريا.

وهاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي هدفا قرب القصر الرئاسي في دمشق، بحسب ما أعلنه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مجددا تعهده بحماية الأقلية الدرزية في سوريا.

وتعد هذه الضربة هي المرة الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربة على سوريا في غضون يومين، بعدما تعهدت بالدفاع عن الدروز.

وذكر البيان المشترك بين نتنياهو وزير الدفاع يسرائيل كاتس، "أن قوات الاحتلال شنت الليلة الماضية ليل الخميس، غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق".

وقال: "هذه رسالة واضحة للنظام السوري.. لن نسمح للقوات السورية بالانتشار جنوبي دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز".

وكان جيش الاحتلال أعلن في بيان أن "طائرات حربية أغارت على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق"، من دون تحديد الهدف.

ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات السورية على الهجوم.

ومنذ إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، سيطرت دولة الاحتلال على أراض في جنوب غرب سوريا وتعهدت بحماية الدروز، كما دمرت معظم الأسلحة الثقيلة للجيش السوري في الأيام التي أعقبت إسقاط الأسد.

سوريا.. إسرائيل تقصف محيط القصر الرئاسي في دمشقمشايخ الدروز يرفضون الانفصال ويدعون لوحدة سورياسوريا .. حصيلة دامية لاشتباكات جرمانا وصحنايا قرب دمشقدروز سوريا: نحن جزء لا يتجزأ من الوطن ونرفض التقسيم أو الانفصالسوريا.. اتفاق يقضي بنزع السلاح في جرمانا بريف دمشق وتسليمه لقوات الأمن العام طباعة شارك سوريا نظام الأسد نتنياهو القصر الرئاسي مدينة السويداء احمد الشرع الدروز

مقالات مشابهة

  • انفجار ضخم قرب مدينة السويداء جنوبي سوريا
  • نجل حفتر في موسكو بحث ملفات عسكرية وأمنية مع نائب وزير الدفاع الروسي
  • عقد دولي لإدارة ميناء اللاذقية.. أول اتفاق استثماري في سوريا بعد سقوط الأسد
  • وثائق تكشف الحلم الإيراني في سوريا: خططٌ سقطت مع رحيل الأسد
  • سيف بن زايد يلتقي في موسكو المدعي العام الروسي
  • سيف بن زايد يزور معرض «أم الإمارات» في موسكو بحضور وزيرة الثقافة الروسية
  • الخارجية الروسية: موسكو تشعر بالقلق إزاء “حرب الرسوم الجمركية” بين أمريكا والصين
  • مساعد الرئيس الروسي: محاولات لـ الناتو لتوسيع فرض الحصار البحري على روسيا
  • سيف بن زايد يلتقي وزير الداخلية الروسي في موسكو ويشهدان إطلاق الحوار الشرطي الاستراتيجي
  • سيف بن زايد يلتقي وزير الداخلية الروسي في موسكو