7 أدوية.. لا تتناولها مع القهوة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
إذا كنت من محبي القهوة في الصباح، فيجب أن تعلم أنها تتفاعل مع الأدوية التي تتناولها، وربما تغير من سرعة امتصاصها أو حتى تفسد مفعولها. ونشير إلى بعض الأدوية التي يجب عدم تناولها مع القهوة، كما ذكرها موقع Health الأميركي:
- الغدة الدرقية
ينصح الأطباء أولئك الذين يعانون من قصور في الغدة الدرقية بعدم تناول القهوة مع أدويتهم حتى لا تنخفض كمية الدواء التي يمتصها الجسم، مما يجعل الدواء أقل فعالية.
- البرد والحساسية
تحتوي أدوية البرد على منبهات الجهاز العصبي المركزي، كما أن القهوة منبهة كذلك، لذا قد يؤدي تناول القهوة مع تلك الأدوية إلى أعراض مثل الأرق وعدم القدرة على النوم.
ـ السكري
عند خلط القهوة بالسكر أو الحليب يرتفع مستوى السكر في الدم، مما يؤثر على عمل أدوية السكري التي تتناولها، كما أثبتت الدراسات أن تناول القهوة قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى مرضى السكري.
ـ الزهايمر
يتأثر عمل أدوية الزهايمر بتناول القهوة، فتلك الأدوية تعمل على حماية الناقلات العصبية في المخ، وتناول القهوة بكميات كبيرة يضعف ذلك التأثير الوقائي.
ـ الربو
تعمل أدوية الربو على إرخاء الشعب الهوائية مما يسهل التنفس، لكنها تسبب أعراضاً جانبية مثل الصداع والأرق وآلام المعدة، وتناول القهوة أو المشروبات الغنية بالكافيين؛ يمكن أن يزيد من خطر الآثار الجانبية، كما يقلل من امتصاص الدواء.
ـ أدوية هشاشة العظام
يحذر الأطباء من تناول القهوة مع أدوية هشاشة العظام، كي لا تضعف من فعاليتها وامتصاصها، وينصحون بتناول تلك الأدوية قبل تناول أو شرب أي شيء وابتلاعها بالماء فقط.
ـ أدوية ضغط الدم
تعمل تلك الأدوية عن طريق إبطاء معدل ضربات القلب، ويتنافى شرب القهوة مع ذلك الغرض ويمكن أن يتسبب في امتصاص أقل للأدوية. أخبار ذات صلة أطعمة تخفض مستوى الكوليسترول في الدم.. تعرف عليها
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصحة والتغذية القهوة
إقرأ أيضاً:
علاقات فنجال القهوة: بين عمق الماضي وسطحية الحاضر
كانت العلاقات العميقة قديمًا معنى يتجاوز الزمن حيث تُبنى على أسس متينة من التفاهم، والاحترام، والمشاركة الحقيقية.
لم تكن الوسائل التكنولوجية الحديثة تشغل الناس عن بعضهم البعض، بل كان اللقاء اليومي أو الأسبوعي حول فنجان قهوة يحمل الكثير من الدفء والود.
أرسطو قال: “الصديق روح واحدة في جسدين”، معبّرًا عن عمق العلاقة التي تتجاوز المصالح المؤقتة.
أما جان بول سارتر فقد وصف الصداقة بأنها “عقد اجتماعي يقوم على الحب والتفاهم”.
في الماضي، كانت العائلة تجتمع حول فنجان القهوة مساءًا، يتشاركون الحديث ويستمعون لبعضهم البعض، والأصدقاء كانوا يلتقون لساعات يناقشون أحلامهم ومشاكلهم، وكانت الروابط أكثر حميمية.
ومع المدنية والعصرنة أصبحت السطحية تسود العلاقات.
فمع التطور التكنولوجي وتسارع وتيرة الحياة، بدأت العلاقات تأخذ منحىً سطحيًا.
التكنولوجيا التي كان يُنتظر منها تقريب الناس أصبحت أحيانًا سببًا لتباعدهم.
حيث ترى في المطاعم الزوج منشغلًا بهاتفه، والزوجة توثّق اللحظة لنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.
حتى في الجمعات العائلية، تجد الجميع منشغلين بهواتفهم بدلاً من التفاعل مع بعضهم.
ولكل شيء سبب، وبالتأكيد هنالك أسباب عديدة وراء هذه السطحية من مظوري الشخصي فقد يكون:
1. الإفراط في استخدام التكنولوجيا: فالاعتماد الكبير على الهواتف ووسائل التواصل أضعف التواصل الحقيقي.
2. الانشغال المفرط: ضغوط العمل وسرعة الحياة اليومية جعلت الوقت المتاح للعلاقات محدوداً.
3. الفردية المتزايدة: مع الحداثة، أصبح الإنسان أكثر انشغالاً بنفسه وبمصالحه الشخصية.
4. الثقافة السريعة: عصر السرعة جعل الناس يفضلون التفاعل السطحي السريع بدلاً من التواصل العميق.
ولا ننسى أن السطحية لها تأثير على الفرد والمجتمع
فالفرد يشعر كإنسان بالوحدة والفراغ العاطفي رغم كثرة “الأصدقاء” على وسائل التواصل، مما أدى إلى تدهور جودة العلاقات وتأثيرًا يؤثر سلبيًا على الصحة النفسية.
أما على المجتمع فقد ضعف الترابط الاجتماعي، مما أدى إلى مجتمعات تفتقر إلى التماسك والتضامن.
ولكي نعود إلى العمق في العلاقات نحتاج إلى:
1. إعادة النظر في استخدام التكنولوجيا: من خلال تخصيص أوقاتًا يومية أو أسبوعية للقاءات خالية من الأجهزة الإلكترونية.
2. التواصل الوجداني: من خلال التركيز على الحديث العميق مع من تحب، وأهتم بمشاعرهم وأفكارهم.
3. الأنشطة المشتركة: من خلال القيام بمشاركة أنشطة كالمشي أو الطبخ أو مشاهدة الأفلام لتعزيز الروابط.
4. الشعور باللحظة: فبدلاً من توثيق اللحظة لنشرها، عش اللحظة بصدق.
5. إحياء التجمعات التقليدية: بجعل للعائلة والأصدقاء أولوية، وتخصيص وقتًا أسبوعيًا لجلسة حول فنجان قهوة بعيداً عن الهواتف.
6. تعلم الإنصات: فالإنصات الفعّال هو أحد أهم طرق بناء علاقات عميقة ومستدامة.
7. تعزيز الوعي المجتمعي: وهذا دوما كأخصائيين من خلال الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي بنشر الوعي بأهمية العلاقات العميقة وخطورة السطحية على الفرد والمجتمع.
أخيرًا وليس آخرًا فنجال القهوة رمز للعودة للعمق
فمن خلاله نستطيع اليوم إستعادة عمق العلاقات، لنُعد له دوره الحقيقي كجسر للحديث الصادق والتواصل الحي بعيدًا عن الشاشات، فالعلاقات الحقيقية هي ما تمنح الحياة معناها وجمالها، وهي ما يستحق أن نبذل لأجله الجهد والوقت.