بأختام مُقلدة وأكلاشيهات مضروبة.. القبض على مدير شركة سياحية بمدينة نصر
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
ألقى رجال البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة، بالتنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة الأموال العامة، القبض أحد الأشخاص لإدارته شركة سياحية وهمية بمدينة نصر وتزوير محررات رسمية وتقليد أختام، والنصب على راغبي السفر للخارج.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة، قيام أحد الأشخاص، مقيم بالقليوبية بمزاولة نشاطا إجراميا تخصص فى تزوير المحررات وتقليد الأختام بقصد استخدامها فى النصب والاحتيال والاستيلاء على أموال المواطنين ر اغبى السفر للخارج عن طريق استئجار بعض المقرات وإنشاء شركات سياحية وهمية بدون ترخيص واتخاذها مقرا لممارسة نشاطه الإجرامي، وكذلك الترويج لنشاطه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه أثناء تواجده بمقر إحدى شركاته بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول، و عُثر بداخل الشركة على عدد من التأشيرات منسوبة لإحدى الدول مزورين، وعقود عمل خالية البيانات منسوبة لشركات مختلفة، ومستندات معدة للتزوير وأكلاشيهات ونماذج أختام مختلفة، ومبالغ مالية من متحصلات نشاطه الإجرامي، و3 بطاقات دفع الكتروني خاصين بالمتهم منسوبة لبنوك مختلفة، وصورة عقد شراء شقة سكنية باسم المتهم، فضلا عن الأجهزة والأدوات المستخدمة فى مزاولة نشاطه الاجرامي، وبفحصها تبين احتوائها على دلائل تُؤكد نشاطه الإجرامي.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة التحقيقات.
اقرأ أيضاًغدا.. «جنح الاقتصادية» تعقد ثاني جلسات محاكمة البلوجر هدير عبد الرازق
ضبط 2 طن دقيق فاخر مجهول المصدر وتحرير 112 محضر مخالفات بالمنوفية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة تزوير أمن القاهرة السفر للخارج اختام النصب و الاحتيال
إقرأ أيضاً:
المرابي اليهودي: اتساع توظيف المخزون الإجرامي في الحروب الصليبية
إن الغموض والسرية، التي اكتنفت تاريخ الجماعات الإجرامية الوظيفية، في مختلف أصقاع العالم، يعكس حقيقة دورها المنحط، ومهامها القذرة، وطبيعتها التوحشية الإجرامية، المنافية لكل القيم والمبادئ والأعراف الدينية والإنسانية، وهو ما يجعلها محل رفض واستنكار ونقمة المجتمع، رغم قبوله الضمني بها – كأمر واقع – وحصانتها الملكية المطلقة، إلا أنها ظلت قيد التخفي والكتمان الشديد، ولم يحدث أن ظهر أعضاؤها علنا، إلا وقد غطوا وجوههم بالأقنعة، معتمدين في عملياتهم الإجرامية، على عنصر المفاجأة والمباغتة، والهجوم الخاطف، خوفا من أن يُعرفوا، فيصبحوا عرضة للثأر والانتقام الشخصي، من ذوي ضحاياهم، علاوة على خشيتهم من غضب ونقمة المجتمع، ليقينهم بدورهم السلبي الهدام، لبنيته القيمية والأخلاقية، نظرا لانحطاطهم المركب، الجامع قبح الجرأة على ارتكاب الجريمة، بالإضافة إلى رذيلة الارتزاق منها.
شكَّلت الحروب الصليبية، نقلة نوعية في تاريخ الجماعات الوظيفية، ومحطة مغايرة كمَّاً وكيفاً، في مسار صناعة الإجرام والتوحش، الذي انتقل من المستوى المحلي/ الداخل المسيحي، إلى المستوى العالمي/ المسيحي الإسلامي، ومن الفاعل الفردي/ المرابي اليهودي، إلى الفاعل المؤسسي، المؤسسة الدينية/ الكنيسة الأم، وكل فروعها في العالم، وجميع القائمين عليها، ابتداء من بابا الفاتيكان، وصولا إلى أصغر متدين مسيحي، ليشهد العالم – بذلك – أكبر عملية شحن طائفي، وأكبر مشروع استثماري يهودي، لمخزون سجون أوروبا، بموجب فتوى من بابا الفاتيكان(اليهودي)، تحث نزلاء السجون، في جميع بلدان أوروبا، على الالتحاق بالحملة الصليبية، لتمنحهم علاوة على صكوك الغفران، لقب (قديس)، سواء قُتلوا أو انتصروا، وفرصة حياة جديدة، في الأراضي المقدسة.
وبذلك المستوى من الانقلاب المفاهيمي العميق، أصبح المجرم الأوروبي قديسا، وأصبح فعله الإجرامي عملا مقدسا، وقُدمت الجماعات الوظيفية الإرهابية، بوصفها كيانات ارتزاقية مشروعة، وكانت جماعة (فرسان الهيكل)، في تموضعها العسكري الديني، ودورها الموغل في الإجرام، وممارسة حرب الإبادة والمجازر الجماعية، تمثل دور بطولة الكيان المتوحش، في الحروب الصليبية، وتقدم الشاهد الواضح، على حقيقة الدور اليهودي، في التأسيس لمفهوم وصورة الجماعات الوظيفية الإجرامية، في صيغتها المقدسة، وطابعها العلني، وطبيعتها الإجرامية، وتوحشها المقدس، وفقا لأيديولوجيا دينية يهودية، تقوم على الإرهاب والتكفير والعنصرية والعداء للآخر مطلقا، وهو ما يخالف طبيعة وأصل الفكر الديني المسيحي، القائم على التسامح والإخاء والتعايش الإنساني، ويكشف عمق الدور اليهودي، وخطورة ممارسته التحريف الممنهج، للمعتقدات والقيم الدينية والأخلاقية المسيحية، وتسخيرها لخدمة أطماع ومشاريع اليهود الإجرامية الإفسادية، ولأن الكنيسة المسيحية لم تنكر ذلك، ولم تتبرأ منه، فقد بقيت كل جرائم الجماعات الوظيفية (المسيحية اليهودية)، التي مورست بحق المسلمين، في كل الحروب الصليبية، وصمة عار أبدية، في جبين الكنيسة والتاريخ والدين المسيحي، وفي المقابل أسقط التاريخ، عن تلك الجماعات الوظيفية الإجرامية، وفي مقدمتها جماعة (فرسان الهيكل)، كل مزاعم التدين والقداسة الكهنوتية، التي ما زال اللوبي اليهودي الصهيوني، يقدمها لجماعاته الإرهابية الاستيطانية الوظيفية، وما زال يستغل ممكناتها التكفيرية والعنصرية والتطرف، في إنتاج حلفائه من الغرب الاستعماري، ومنافقي الأعراب المنحطين.
وفيما يلي أهم مظاهر الصيغة اليهوديّة في الحروب الصليبية:-
١- إنها تمثل إرادة الله تعالى، وهو من أمر بها، ومشارك فيها إلى جانبهم.
٢- نزعة الأنا المتعالية في خطاب الحرب الموجه إلى “شعب الله المختار” و”الرب يريدها”.
٣- منح صكوك الغفران والعفو من الضرائب وإلغاء المحكوميات عن المجرمين المشاركين في الحرب.
٤- تكفير الآخر “المسلم” مطلقاً ووصفه بأقبح وأشنع الأوصاف وإباحة دمه وماله وعرضه، وجعل قتله “قربة إلى الله تعالى”، وهو ذات المنطق اليهودي في الموقف من الآخر “المسلم” خاصة.
٥- اتباع استراتيجية الحرب الخاطفة والأرض المحروقة، وممارسة الإبادة والتوحش.
٦- الغدر بالمعاهدين والتنكيل بمن استسلم، وعدم رعاية أي حرمة للمكان.
٧- الشراكة الفاعلة لفرسان الهيكل، بتمركزهم في قلب الجيش وقيادتهم المستقلة، ودورهم في صنع الانتصارات، وحظوتهم فوق الجميع شعبياً ورسمياً، ليقدموا الشاهد الحي على يهودية الكنيسة.
٨- التمويل اليهودي الخالص لهذه الحروب، والعائدات والمكاسب المادية والمعنوية، التي جناها المرابون اليهود، مقابل ذلك الدعم، في عموم بلاد أوروبا.
٩- الاختراق اليهودي للكنيسة من خلال الرهبنة، حيث اعتلى عرشها ستة بأبوات من اليهود.
١٠- تبني مبدأ الحق الإلهي في الحكم، وتسليم حكم القدس لملك يهودي، وهي النظرية اليهوديّة، التي لا تجيز تولي الحكم في غير نسل داوود خاصة، واليهود عامة.