في ذكرى رحيلها.. كيف تسببت زبيدة ثروت في دخول نادية الجندي عالم الفن؟
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
في مثل هذا اليوم 13 ديسمبر عام 2016، رحلت عن عالمنا صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية وهي الفنانة زبيدة ثروت، قدمت قرابة 40 عمل فني يجمع ما بين أعمال سينمائية ودرامية ومسرحية، من أبرز أدوارها شخصية نادية في فيلم يوم من عمري التي قدمته أمام العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ عام 1961.
أسباب التحاق الفنانة نادية الجندي بمجال التمثيلكانت الفنانة زبيدة ثروت، أحد أسباب التحاق الفنانة نادية الجندي بمجال التمثيل، إذ كشفت الأخيرة في أحد اللقاءات التليفزيونية أن زبيدة ثروت كانت زميلتها في المدرسة، وفي أحد الأيام ذهب الفنان يحيى شاهين إلى مدرستهما ليختار إحدى الفتيات لتقوم بالتمثيل في أحد أفلامه التي سيقوم بإنتاجها.
إذ وجد في زبيدة ثروت المواصفات التي كان يبحث عنها، لذلك قام باختيارها، الأمر الذي تسبب في مضايقة نادية الجندي لسماح والد زبيدة دخولها مجال التمثيل رغم عمله كقبطان بحرية في حين عدم سماح والد نادية الجندي عملها في هذا المجال، وأشارت أنه لم يكن محبذ وقتها دخول فتيات العائلات في هذا المجال، وأنه كان «عيبا» في تلك الفترة الزمنية.
وأضافت نادية الجندي أنها ذهبت إلى والدها لكي تقنعه بالتمثيل، ولكنه أجابها بالرفض بسبب أنها كانت متفوقة في دراستها ولم يرغب بأن تنشغل عنها، لذلك قامت بإقناعه قائلاً أنها لن تهمل دراستها، لذلك وافق ولكن بشرط أن تكون والدتها معها لصغر سنها، وأشارت إلى أنها كانت تحمل شغف وإرادة كبيرة للتمثيل، الأمر الذي جعلها تقوم بإنقاص 13 كيلوجراما من وزنها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زبيدة ثروت ذكرى زبيدة ثروت نادية الجندي نجمة الجماهير نادیة الجندی زبیدة ثروت
إقرأ أيضاً:
نورهان: المرأة مظلومة في مجتمع ذكوري بنسبة 100% .. والمفتون بالنجومية يندم في النهاية
حلت الفنانة نورهان شعيب ضيفة في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، للكشف عن العديد من التصريحات الخاصة.
تحدثت الفنانة نورهان شعيب عن طقوسها الخاصة في شهر رمضان، موضحة أنها تحرص على استغلال هذا الشهر في تحقيق هدفه الأساسي، فتبتعد تمامًا عن متابعة الدراما أو أي شيء قد يشغلها عن روحانيات الشهر الكريم.
وأكدت أنها تؤجل مشاهدة الأعمال الدرامية إلى ما بعد انتهاء رمضان، حيث تركز وقتها على أداء العبادات مثل الصلاة وقراءة القرآن، إلى جانب تحضير وجبات الإفطار والسحور.
وفي سياق آخر، علّقت نورهان على صورة قديمة نشرتها عبر حسابها الشخصي، وأرفقتها بعبارة مؤثرة جاء فيها: "كان نفسي حد يقول لهذه الطفلة المسكينة إنها تقلل توقعاتها في البشر." وعند سؤالها عن علاقتها بهذه الطفلة في الوقت الحاضر، أكدت أنها تجاوزت هذه المرحلة منذ زمن بعيد، موضحة أن رؤيتها لهذه الصورة بعد فترة طويلة جعلتها تشعر برغبة عميقة في مواساة ذاتها الصغيرة.
وكشفت الفنانة نورهان شعيب عن كواليس دورها في مسلسل سوق العصر مع الفنان أحمد عبد العزيز، مشيرة إلى أن شخصية "نجاة" التي جسدتها كانت تحب من أعماق قلبها، وعند سؤالها عما إذا كانت قد عاشت تجربة حب مماثلة، أكدت نورهان أن الحب تجربة جميلة بالتأكيد.
وعن طبيعتها الشخصية، أوضحت أنها كانت عاطفية في بداية حياتها، لكنها أصبحت أكثر عقلانية مع مرور الوقت، وأرجعت هذا التغيير إلى نضج الإنسان، حيث يتعلم تدريجيًا كيف يسيطر على مشاعره ويتحكم فيها بشكل أكبر، لتجنب الوقوع في أخطاء قد تنتج عن الانسياق وراء العاطفة الزائدة.
كما أشارت إلى أن تغيير القناعات أمر طبيعي مع التقدم في العمر، خاصة بعد سن الثلاثين، حيث يبدأ الإنسان في إعادة تقييم أفكاره واتخاذ قرارات أكثر عقلانية بناءً على التجارب التي مر بها.
وأعربت الفنانة نورهان شعيب عن رأيها الصريح بشأن قضايا المساواة في المجتمع، مؤكدة أن المرأة تعاني من مظالم كثيرة مقارنة بالرجل. وأوضحت أن المجتمع بطبيعته ذكوري إلى حد كبير، حيث يتمتع الرجال بامتيازات مجتمعية وعرفية، وأحيانًا قانونية، تفوق ما تحصل عليه النساء.
وعند سؤالها عن سبب تأكيدها على مظلومية المرأة، أجابت نورهان: "لأنني شاهدت معاناتها عن قرب، سواء من خلال صديقاتي وزميلاتي أو حتى من خلال تجربتي الشخصية".
وعن قوة شخصيتها ومدى تأثرها بهذه الظروف، أكدت أنها أصبحت أكثر صلابة بفضل التجارب الصعبة التي مرت بها، مشيرة إلى أن هذه القوة تأتي بعد مواجهة محاولات الاستغلال والضغوط العديدة التي تعرضت لها.
وروت نورهان موقفًا شخصيًا تعرضت له أثناء عملها في إحدى المؤسسات المحترمة، حيث طلب منها أحد المديرين أن تساعده في الحصول على دور تمثيلي، وعندما لم تستجب لطلبه، بدأ في التضييق عليها بالعمل.
وأكدت أن هذا النوع من الاستغلال منتشر في مجالات كثيرة، حيث تختلف المطالب بين المال، الهدايا، النفوذ، أو حتى مطالب غير أخلاقية.
لكنها شددت في الوقت ذاته على وجود رجال داعمين ومحترمين، مشيرة إلى أن "أشباه الرجال" هم من يستغلون سلطتهم، بينما الرجال الحقيقيون هم الذين يقفون بجانب المرأة ويدعمونها دون انتظار مقابل.
كما أعربت الفنانة نورهان شعيب عن سعادتها بالأدوار التي قدمتها والتي لا تزال محفورة في قلوب الجمهور، مشيرة إلى أن مسلسل عائلة الحاج متولي كان بمثابة انطلاقة قوية لها ووش السعد عليها.
وعند الحديث عن الفارق بين الدراما في عهد النجم الراحل نور الشريف والدراما الحالية، بدأت نورهان حديثها بالدعاء له بالرحمة، مؤكدة أن الدراما شهدت تطورًا ملحوظًا على مستوى التقنيات والتكنولوجيا المستخدمة في الإنتاج، مثل التصوير، المونتاج، والإيقاع السريع، مما جعل الصناعة أكثر تطورًا من الناحية الفنية، لكنها في المقابل رأت أن هناك تراجعًا في بعض العناصر الأساسية، وأهمها الاهتمام بالقصة والمضمون.
وأوضحت أن الدراما في الماضي كانت تعتمد على "الحدوتة" القوية والحبكة الدرامية المتماسكة، وهو ما جعل أعمالًا مثل الحاج متولي وسوق العصر محفورة في ذاكرة المشاهدين رغم مرور السنوات. أما اليوم، ومع كثرة الأعمال الدرامية وتعدد المنصات التي تعرضها، أصبح من الصعب على الجمهور أن يحتفظ بالمسلسلات في ذاكرته كما كان يحدث من قبل.
وأكدت نورهان أن تراجع الاهتمام بالمحتوى الدرامي هو أحد العوامل الرئيسية في هذا التغيير، لكنها شددت على أن الموهبة الحقيقية لا تزال قادرة على فرض نفسها في كل زمن، فالجمهور هو دائمًا الحكم الحقيقي الذي يميز بين العمل الجيد والعادي.
أوضحت الفنانة نورهان شعيب معنى وصفها للنجومية بأنها "فتنة"، مشيرة إلى أن الشهرة قد تكون اختبارًا صعبًا لمن لم يكن متزنًا نفسيًا.
وكشفت أن الشخص الذي يجد نفسه فجأة محاطًا بالجماهير التي تبدي إعجابها الشديد به، وتسعى لالتقاط الصور معه، ويكتسب ثروة لم يكن يمتلكها من قبل، قد يقع في فخ الغرور والانشغال بالمظاهر بدلًا من التركيز على عمله.
وأكدت نورهان أن النجومية يمكن أن تؤدي إلى صدمة نفسية كبيرة عند زوال أضوائها، خاصة لمن افتتن بها وابتعد عن تطوير نفسه مهنيًا.
وأضافت أن من يستسلم لفتنة الشهرة قد يعيش لحظات من النجاح المؤقت، لكنه لن يستمر طويلًا.
وعن مشاعرها تجاه حب الجمهور، عبّرت نورهان عن سعادتها الكبيرة بتفاعل الناس معها حاليًا، لكنها في بداية مشوارها الفني كانت تشعر بالذهول من هذا الاهتمام. وأكدت أنها لم تقع في فخ الغرور، بل تعتبر أن الله حفظها من هذه الفتنة، مشيرة إلى أن النجومية قد تكون بابًا للنجاح إذا تم التعامل معها بحكمة، لكنها قد تقود للندم إذا أسيء استخدامها.