الأهلي يفرض التعادل على سحاب في دوري المحترفين
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تعادل الأهلي مع سحاب 3-3 في دوري المحترفين
تعادل فريق الأهلي التعادل مع سحاب بثلاثة أهداف لكل منهما، في اللقاء الذي أقيم الخميس، لحساب الأسبوع الثالث من دوري المحترفين لكرة القدم.
اقرأ أيضاً : بشار الحوامدة لرؤيا : داركو يستقيل من تدريب الوحدات
وسجل أهداف الأهلي خالد الدردور (هدفان) وبشير سيدي، فيما سجل أهداف سحاب احمد أبو كبير.
وتقاسم الفريقان نقاط المباراة ليرفع سحاب رصيده الى 5 نقاط في المركز الثالث فيما رفع الأهلي رصيده إلى نقطة في المركز التاسع.
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
اليمن يفرض معادلة جديدة.. حرب بدون بنك أهداف
يمانيون/ تقارير يأتي الإنجاز الاستخباراتي الذي حققه اليوم جهاز الأمن والمخابرات اليمني؛ تتويجًا للانتصارات المتلاحقة التي تحققها القوات المسلحة اليمنية في ميدان مواجهاتها ضد العدو الإسرائيلي ومن ورائه قوات جيش الولايات المتحدة وبريطانيا، وذلك في إطار إسنادها ودعمها المستمر للمقاومة الفلسطينية في غزة. هذه الانتصارات تتمثل في استمرار ضرباتها المنكلة والمؤثرة في العمق الإسرائيلي بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة، وشل حركة الملاحة الإسرائيلية في البحرين العربي والأحمر بشكل تام.
ونلاحظ أن هذه الانتصارات لم تظهر مصاديقها وآثارها فقط على كيان العدو الإسرائيلي المؤقت، وإنما تجاوزت ذلك لتظهر على بنية القدرات العسكرية الجبارة للبحريتين الأمريكية والبريطانية، وكان لها الفضل العظيم في ضرب وطرد عدد من المدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية بدءًا بحاملة الطائرات “إيزنهاور” و”روزفلت” و”إبراهام لينكولن” وانتهاءً بالحاملة “يو أس أس هاري ترومان”، هذا ناهيك عن الأضرار الفادحة التي لحقت بالبحرية البريطانية خلال أيام المواجهة التي تجاوزت العام.
انتصار جديد في ميدان الاستخبارات
اليوم نشهد انتصارًا جديدًا للشعب اليمني تمثل في نجاح جهاز الأمن والمخابرات في إفشال أنشطة عدائية لأجهزة استخباراتية معادية، وكشفها عن تفاصيل هذه العملية النوعية في بيان أمني لها أصدرته اليوم الاثنين الموافق 6/1/2025م؛ لتتسع دائرة الفشل والعجز أكثر وأكثر لدى أعداء اليمن والأمة.
البيان الأمني أصاب قوى الشر والعدوان بصدمة جديدة تضاف إلى جملة الصدمات التي تلقتها في السابق؛ حيث أكد على إلقاء القبض على عناصر تتبع شبكة تجسسية بريطانية خلال شهر ديسمبر 2024م ووجود سعي حثيث للأجهزة الاستخباراتية لثلاثي دول الشر أمريكا وبريطانيا والعدو الصهيوني بالإضافة إلى جهاز الاستخبارات السعودية، إلى تكثيف أنشطتها العدائية لمحاولة إنشاء بنك أهداف، ما دعا الاستخبارات البريطانية إلى استقطاب وتجنيد وتدريب عناصر تجسسية استخباراتية بالتعاون والتنسيق مع الاستخبارات السعودية.
ونوه البيان الأمني إلى أن تجنيد العناصر جاء لاستهداف مقدرات البلاد الاستراتيجية أبرزها رصد ومراقبة المواقع والمنشآت التابعة للقوة الصاروخية والطيران المسير، وكذا استهداف بعض المواقع العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى رصد ومراقبة أماكن ومنازل وتحركات بعض قيادات الدولة، كاشفًا أن العناصر التجسسية خضعت لاختبارات تقييمية وفنية في مرحلة الاستقطاب على يد الضباط البريطانيين والسعوديين في العاصمة السعودية الرياض.
لا نصر بدون بنك أهداف
تعد الاستخبارات العسكرية واحدة من أهم ركائز صناعة النصر في ميدان المعارك الحربية ضد العدو، ويعد الفشل في القيام بها على الوجه المطلوب داعيًا لا مهرب منه إلى تلقي الضربات المؤلمة بالعدو وإلحاق الهزيمة به، ويتمحور عمل الاستخبارات في جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية من خلال عدة مصادر كالأقمار الصناعية والطائرات المسيرة والتجسس على وسائل التواصل الاجتماعي وتجنيد عملاء وجواسيس بما يؤدي إلى الكشف عن نقاط ضعف الخصم وتمهيد الأرضية المناسبة التي يتوجب على العدو ضربها ليتحقق له النصر في النهاية، وبالتالي فإن أي دولة وإن كانت تملك جيشًا قويًا لا يمكنها أن تحقق نصرًا طالما كان جهاز استخباراتها ضعيفًا ولا يعمل وفق المحددات المطلوبة منه لأنها ستكون في الميدان كالأعمى تماما.
وفي حالة المواجهة اليمنية الإسرائيلية نجد أن العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني لازالوا منذ اليوم الأول لمواجهتهم ضد القوات المسلحة اليمنية؛ يقفون موقف العاجز الحائر أمام القدرات العسكرية اليمنية وذلك نتيجة عدم وجود معلومات استخباراتية دقيقة تكون كفيلة بخلق بنك أهداف ما يؤكد الفشل الاستخباراتي لقوى الشر، وهو الفشل ذاته الذي تحدث عنه الكثير من المحللين العسكريين، وتناولته الكثير من تقارير أجهزة الإعلام العبرية والغربية؛ حيث أكدت القناة العبرية الـ12 أن “إسرائيل تواجه تحديًا أمنيًا واستخباراتيًا كبيرًا في اليمن بالمقارنة مع الساحات الأخرى وأن على إسرائيل الاستعداد لرؤية ليالٍ أشد توترًا ورعبًا”.
عجز مستمر وفضيحة سعودية
يشكل استمرار جهاز الأمن والمخابرات في تحقيق إنجازاته الاستخباراتية والتصدي لكل مخططات العدو الإجرامية؛ ضربة قوية وسدًا منيعًا أمام أي اختراق تجسسي خارجي سيحقق ولا شك الغرض المطلوب للعدو، ويؤدي إلى ضرب وإضعاف القدرات العسكرية اليمنية؛ وصولًا إلى القضاء عليها بالطبع، وهذا بلا شك حلم بعيد المنال لطالما راود هذه القوى العدوانية، ولكن تحقيقه استعصى عليها نظرًا لصلابة المقاتل اليمني، وتماسك صفوف اليمنيين في المواجهة، والأهم هو يقظة جهاز الأمن والمخابرات الذي أثبت بحق مقدرته الفائقة على القيام بواجباته المسندة إليه بالوجه المطلوب، وهو بهذا الإنجاز الاستخباراتي أراد إيصال رسالة مهمة للعدو تؤكد فرض معادلة جديدة على ميدان المواجهة مفادها: “عليكم أيها المجرمون المعتدون أن تستهدفوا ما سبق لتابعكم السعودي استهدافه. عليكم أن تقاتلوا الشعب اليمني وجيشه العظيم كالأعمى دون أن يكون لديكم بنك أهداف في اليمن وهذا ما سنفرضه عليكم اليوم لننتصر عليكم شئتم ذلك أم أبيتم.”
وختامًا تنبغي الإشارة إلى أن البيان الأمني الصادر عن جهاز الأمن والمخابرات اليوم، شكل فضيحة مدوية للنظام السعودي الذي لا يتحرك في عدائه للشعب اليمني إلا من واقع تبعيته العمياء للغرب ومن واقع حقده على الشعب اليمني برمته، وهذا ما تجسد واقعًا حيًا في عدوانه العبثي الذي شنه على اليمن طيلة أحد عشر عامًا خلت، واستخدم خلاله كل الوسائل والإمكانات المتطورة لإخضاع الشعب اليمني ولكن هيهات.. ففي نهاية الأمر كانت الخيبات تلاحقه والهزيمة حظه التعس الذي لا مفر منه، وكل ذلك بالتأكيد لم يكن إلا بفضلٍ وتمكينٍ من الله القدير وبفضل الإيمان الصادق للشعب اليمني وثقته القوية بالله تعالى وحتمية نصره الذي وعد به عباده المؤمنين.
نقلا عن موقع المسيرة نت