الحكومة الانتقالية السورية تبحث عن الصحفي الأمريكي أوستن تايس
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلنت إدارة الشؤون السياسية التابعة للحكومة الانتقالية السورية، العمل من أجل العثور على الصحفي الأمريكي أوستن تايس، الذي اختفى أثناء أداء عمله كصحفي حر في سوريا عام 2012، وأكدت استعدادها للتعاون مع الولايات المتحدة في البحث عن المواطنين الأمريكيين الذين فقدوا في أثناء حكم نظام الرئيس بشار الأسد.
وبحسب «فرانس 24»، نشرت إدارة الشؤون السياسية التابعة للحكومة الانتقالية السورية عبر تطبيق «تليجرام» بيانا عن الصحفي الأمريكي أوستن تايس، جاء فيه: «بتوجيه من القيادة.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أنها تتابع عن كثب حالات عدد قليل من الأمريكيين المفقودين في سوريا، بما فيهم الصحفي الأمريكي أوستن تايس، الذي كان يعمل كصحفي مستقل واختفى في سوريا أثناء أداء مهمة صحفية في عام 2012.
الصحفي الأمريكي أوستن تايس اختفى منذ 2012ونقل موقع «إيه بي سي نيوز» تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، التي أكد فيها أنه ليس لديه أي تحديث ليشاركه بشأن الصحفي الأمريكي أوستن تايس، مضيفًا: «نحن نعمل على العثور عليه وإعادته إلى الوطن، وهذه أولوية للولايات المتحدة».
كما أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أن إدارة بايدن لا تزال تبحث بلا كلل عن الصحفي الأمريكي أوستن تايس، مشددًا: «نحن مهتمون بمعرفة المزيد عنه، ومكان وجوده، وحالته، ونحن نعمل بجد، ونحن على اتصال بالنظراء في سوريا وخارجها لمحاولة الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات».
الصحفي الأمريكي أوستن تايس اختفى أثناء تغطيته للأحداث في سورياواختفى الصحفي الأمريكي أوستن تايس أثناء تغطيته للأحداث في سوريا عام 2012، ويُعتقد أن الصحفي اختطف عند نقطة تفتيش في منطقة متنازع عليها غربي دمشق، ولا يُعرف مكان وجوده ولا هوية خاطفيه، رغم أن مسؤولين أميركيين قالوا في وقت سابق إنهم يعتقدون أن قوات الحكومة السورية تحتجزه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحفي الأمريكي أوستن تايس سوريا أوستن تايس الصحفي أوستن تايس مكافأة الصحفی الأمریکی أوستن تایس فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزيرة الأسرة تبحث دعم العمل الاجتماعي مع “الأعلى لشؤون الأسرة” بالشارقة
بحثت معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة ومسؤولو المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، سُبل الارتقاء بمنظومة العمل الاجتماعي والأسري في الدولة عبر شراكة إستراتيجية تتجاوز حدود التنسيق التقليدي إلى مرحلة صناعة الأثر الحقيقي، وذلك في خطوة تعكس التزاماً وطنياً راسخاً تجاه بناء مجتمع أسري متماسك.
حضر اللقاء، الذي عقد أمس في مقر المجلس، سعادة موضي الشامسي رئيس إدارة التنمية الأسرية وفروعها ، والشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي مدير عام مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وإيمان راشد سيف مدير عام إدارة التثقيف الصحي، وهنادي اليافعي مدير عام إدارة سلامة الطفل، ومنى الحواي رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى الكلى، وعدد من ممثلي الوزارة وإدارات المجلس.
واستعرض اللقاء أهم المبادرات التي تعمل عليها إدارات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وأبرز إنجازاتها ، بما في ذلك إنشاء محكمة الأسرة، وإطلاق إستراتيجية الأسرة في إمارة الشارقة وبيت الطفل “كنف” والرابطة الأدبية إلى جانب دور الجمعيات الداعمة للصحة في نشر التوعية الصحية.
وأكد اللقاء أهمية التكامل بين القطاعين المحلي والاتحادي في الدولة باعتباره من الركائز الأساسية لتعزيز العمل في القطاع الاجتماعي، وتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع، وتوحيد الجهود وتوجيه الموارد بصورة إستراتيجية وفعالة لدعم الفئات المجتمعية المختلفة.
وقالت معالي سناء بنت محمد سهيل، تشرفت بلقاء قيادات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة حيث وجدنا نموذجًا مشرفًا للعمل المؤسسي والاجتماعي الذي يجسد رؤية دولة الإمارات في تمكين الأسرة وتعزيز تماسكها واستدامتها، لافتة إلى أن تعاون الوزارة مع المجلس يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة نحو بناء شراكات إستراتيجية ترتقي بالعمل الاجتماعي إلى آفاق أكثر تأثيرًا وابتكارًا، وتؤسس لمرحلة جديدة من التنسيق والتكامل في خدمة الأسرة والمجتمع.
وأكدت الالتزام بمواصلة العمل على تطوير مبادرات نوعية وتعزيز التشريعات والسياسات الداعمة، بما يرسخ الاستقرار الأسري ويحمي النسيج الاجتماعي، ويعدّ أجيالًا قادرة على الحفاظ على الهوية الوطنية والانطلاق بثقة نحو المستقبل.
واستعرضت معاليها التوجه الإستراتيجي والأولويات الوطنية والمراحل التنفيذية الرئيسة خلال العام الأول من تأسيس الوزارة وعدد من المبادرات النوعية، حيث تعنى بإعداد وتنفيذ السياسات والإستراتيجيات والتشريعات التي تُسهم في بناء أسر مستقرة ومتماسكة، وتعزيز دورها في التنشئة السليمة، وترسيخ الهوية الوطنية، ونشر القيم والسلوكيات الإيجابية في المجتمع.
من جهتها قالت سعادة موضى الشامسي، إن هذا اللقاء يسهم في تحقيق منظومة متكاملة من الرعاية الاجتماعية، التي تعكس روح الالتزام بوضع الإنسان في قلب التنمية، ودعماً لتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، حيث يسهم هذا التعاون في إحداث أثر إيجابي على حياة الأفراد من خلال توفير بيئة عادلة وآمنة اجتماعياً وصولاً لأسرة متماسكة ومجتمع متلاحم.
من ناحيتها قالت إيمان راشد سيف، إن هذه الشراكة الإستراتيجية تدعم جهود الإدارة والجمعيات الداعمة للصحة المتمثلة بجمعيات أصدقاء الرضاعة الطبيعية وأصدقاء السكري وأصدقاء مرضى التهاب المفاصل وأصدقاء مرضى الكلى، في نشر الوعي وتعزيز السلوكيات الصحية اليومية لنصنع معاً مجتمعاً أكثر وعياً ومناعةً وقوةً في مواجهة الأمراض.
من جانبها قالت هنادي اليافعي نسعى لبناء جدار حماية متكامل حول كل طفل انطلاقاً من رؤيتنا لتحقيق مجتمع واعٍ وطفل آمن، كما نؤمن بأن حماية الطفل مسؤولية مجتمعية ونعمل من خلال رسالتنا على نشر الوعي بين أفراد المجتمع كافة حول أهمية وقاية الأطفال من الإهمال والإساءة والاستغلال، لضمان نشأتهم في ظل أسر متماسكة تكفل لهم حقوقهم وتُهيّئهم ليكونوا قادة الغد.
من جهتها قالت لطيفة الدرمكي نائب رئيس المكتب الثقافي، إن الثقافة تعتبر الحصن المنيع لحماية الهوية الوطنية وتعزيز القيم الأسرية الأصيلة، ويأتي هذا التعاون لتعزيز حضور الأسرة الإماراتية كصاحبة رسالة واعية ورؤية راسخة قادرة على التفاعل مع المتغيرات بثقة دون أن تفقد جذورها، وذلك من خلال مشاريع ثقافية نوعية تخاطب أفراد الأسرة كافة وتغرس فيهم قيمنا الأصيلة فالمشهد الثقافي المعزز بالقيم هو حجر الأساس لبناء أجيال متوازنة ومثقفة ومتصالحة مع ذاتها ومجتمعها.وام