سقوط تجار العملة بحوزتهم 10 ملايين جنيه
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
استمرارا للضربات الأمنية لجرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى والمضاربة بأسعار العملات عن طريق إخفائها عن التداول والإتجار بها خارج نطاق السوق المصرفى، وما تمثله من تداعيات سلبية على الإقتصاد القومى للبلاد.
جرائم الأموال العامةوأسفرت جهود قطاع الأمن العام بالإشتراك مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة ومديريات الأمن خلال24 ساعة عن
ضبط عدد من قضايا "الإتجار" فى العملات الأجنبية المختلفة بقيمة مالية قرابة 10 مليون جنيه، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي سياق منفصل قضت محكمة جنح مدينة نصر، المنعقدة بالقاهرة الجديدة، بمعاقبة حارس مرمي بنادي شهير، 6 أشهر غيابيًا وكفالة 300 جنيه لإيقاف التنفيذ، لاتهامه باختلاس مبلغ مالي على سبيل الأمانة لأحد الأشخاص بمدينة نصر.
حبس حارس مرمي بنادي شهير 6 أشهر
وأوضح أمر الإحالة، أن حارس مرمي، اختلس أموال من شخص نظير توصيل المبالغ المالي إلى أحد الأشخاص في منطقة مدينة نص.
وأشار أمر الإحالة، إن المتهم تسلم المبلغ النقدي على سبيل الأمانة، وذلك لتوصيله إلى الطرف الثالث الثابت بالإيصال محل الجنحة.
ترجع تفاصيل الواقعة، عندما القت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة مدينة نصر، بلاغًا من أحد الأشخاص يفيد تعرضه للإختلاس من حارس مرمي شهير، بأن أعطاه مبلغ مالي لتوصيله إلى أحد الأشخاص، ومقابل ذلك حرر شيك بإجمالي المبلغ، ولكن اللاعب لم يوفي بتوصيل الأمانة واختلسها، تحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة التي تولت التحقيق وأحالت الواقعة إلى محكمة جنح مدينة نصر المنعقدة بالقاهرة الجديدة والتي أصدرت قرارها السابق.
قرار عاجل ضد كهربا فى واقعة شيك الزمالك
أصدر المحامى العام الأول لنيابات حنوب القاهرة قرارًا بحفظ التحقيقات في واقعة اتهام كهربا، لاعب النادي الأهلي، بإصدار شيك من دون رصيد مستحق السداد لنادي الزمالك بقيمة 7 ملايين جنيه، وذلك عقب التصالح وسداد المبلغ.
كان من المقرر أن تحيل النيابة محمود عبدالمنعم وشهرته “كهربا”، لاعب الأهلي للمحاكمة أمام محكمة الجنح بتهمة إصدار شيك من دون رصيد، لكنه قدم ما يفيد التصالح وسداد المبلغ، للنيابة، فتم حفظ التحقيقات.
كان كهربا سدد الشيك المستحق والبالغ قيمته 7 ملايين و664 ألف جنيه، بعدما حرك الزمالك دعوى قضائية ضده بسبب عدم وجود رصيد فى حسابه لتحصيل قيمة الشيك.
وكان كهربا فوجئ قبل وقت سابق، بتصعيد نادي الزمالك ضده بعد تأخره في سداد آخر جزء من الغرامة، حيث حرر مسئولو القلعة البيضاء محضرًا في قسم شرطة مصر القديمة منذ أيام للحصول على مبلغ الشيك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سقوط تجار العملة المشروع بالنقد الأجنبي جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى أسعار العملات السوق المصرفى قطاع الأمن العام حارس مرمی مدینة نصر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلق نداءين إنسانيين بـ 6 مليارات دولار لمساعدة ملايين الأشخاص داخل وخارج السودان
الأمم المتحدة/ أطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها اليوم الاثنين نداءين إنسانيين للاستجابة للأزمة الإنسانية في السودان. وتناشد الخطتان الحصول على 6 مليارات دولار لمساعدة ما يقرب من 26 مليون شخص داخل البلاد وفي البلدان المجاورة، وقد تسبب نحو عامين من الصراع في تأجيج أزمة حماية كارثية ونزوح 12 مليون شخص داخل السودان وعبر الحدود. ويستمر القتال في قتل وإصابة المدنيين وتدمير المستشفيات والأسواق والبنية الأساسية الأخرى. ويحتاج ما يقرب من ثلثي السكان إلى مساعدات طارئة، وتواجه البلاد ظروف المجاعة. ويصل اللاجئون المحتاجون بشدة إلى البلدان المجاورة التي تعاني أصلا من ضغط على الموارد المحلية.
وفي بيان مشترك، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة توم فليتشر: "يواجه السودان حالة طوارئ إنسانية ذات أبعاد مروعة. المجاعة تستفحل. وباء العنف الجنسي يستشري. الأطفال يُقتلون ويُصابون. المعاناة مروعة. لكن خطتنا بمثابة شريان حياة لملايين الناس. نحن بحاجة إلى وقف القتال، وتأمين التمويل لتقديم المساعدة للشعب السوداني، وتحسين الوصول برا وبحرا وجوا إلى أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة".
وبدوره، قال فيليبو غراندي، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين: "أصبح ثلث سكان السودان نازحين. وامتدت عواقب هذا الصراع المروع والعبثي إلى ما هو أبعد من حدود السودان. لقد أظهرت الدول المجاورة تضامنا كبيرا من خلال الترحيب باللاجئين. لكن موارد هذه الدول محدودة - فالأساسيات مثل المياه والمأوى والخدمات الصحية نادرة - والسودان يحتاج إلى دعم عاجل. يجب على المجتمع الدولي أن يتدخل ويساعد، ليس فقط لضمان استمرار المساعدات الطارئة والحماية المنقذة للحياة دون انقطاع، ولكن أيضا لإنهاء العنف واستعادة السلام في السودان".
الاستجابة داخل السودان
تم الإبلاغ عن ظروف المجاعة في خمسة مواقع على الأقل في السودان تشمل مخيمات النازحين في دارفور وفي جبال النوبة. ومن المتوقع أن تتفاقم المجاعة الكارثية بحلول شهر أيار/مايو مع بدء موسم العجاف. ومن المتوقع أن تتفاقم الأزمة مع استمرار القتال وانهيار الخدمات الأساسية في معظم أنحاء البلاد.
وتهدف خطة الاستجابة الإنسانية للسودان إلى الوصول إلى ما يقرب من 21 مليون شخص معرضين للخطر من خلال المساعدات المنقذة للحياة والحماية. وهذا هو أعلى عدد من الأشخاص يتم تضمينهم في أي خطة منسقة للأمم المتحدة هذا العام وتتطلب دعما قدره 4.2 مليار دولار.
الاستجابة في البلدان المجاورة
يستمر الآلاف في الفرار يوميا مع استمرار الصراع، وتصل غالبية الناس في حالة من الضعف الشديد، مع مستويات عالية من سوء التغذية وتتطلب مساعدات طارئة. وحتى الآن، سعى ما يقرب من 3.5 مليون شخص إلى الأمان في البلدان المجاورة مما زاد من استنزاف الخدمات والموارد الشحيحة أصلا.
وذكرت الأمم المتحدة أن خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين ستعطي الأولوية لتقديم المساعدة المنقذة للحياة والحماية، بما في ذلك الملاجئ الطارئة، والانتقال من المناطق الحدودية إلى أماكن أكثر أمانا، والدعم النفسي والاجتماعي، والمياه النظيفة، والرعاية الصحية والتعليم.
سيحتاج الشركاء الإنسانيون إلى 1.8 مليار دولار لدعم 4.8 مليون شخص في جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وليبيا وجنوب السودان وأوغندا. وتهدف الخطة أيضا إلى مساعدة البلدان المضيفة على تعزيز الخدمات الوطنية وتنفيذ البرامج التي من شأنها أن تساعد في تحقيق الاستقرار.
وحذرت الأمم المتحدة أنه بدون تمويل فوري، سيتم حرمان ثلثي الأطفال اللاجئين من الوصول إلى التعليم الابتدائي، مما يهدد جيلا بأكمله. وسيستمر نحو 4.8 مليون لاجئ وعضو في المجتمع المضيف في مواجهة انعدام الأمن الغذائي الشديد، مع حرمان ما لا يقل عن 1.8 مليون شخص من المساعدات الغذائية. وقد تنهار أنظمة الصحة المجهدة بالفعل.
إنجازات العام الماضي
خلال العام الماضي وصلت المنظمات الإنسانية إلى أكثر من 15.6 مليون شخص في جميع أنحاء السودان بدعم قدره 1.8 مليار دولار. وشملت المساعدات المقدمة دعم الغذاء وسبل العيش لأكثر من 13 مليون شخص بالإضافة إلى دعم المياه والصرف الصحي والنظافة والصحة والتغذية ومساعدة المأوى.
وقدمت المنظمات الإنسانية العاملة في البلدان المجاورة مساعدات منقذة للحياة من خلال توصيل الغذاء لأكثر من مليون شخص والدعم الطبي لنصف مليون شخص وخدمات الحماية لأكثر من 800 ألف شخص.