موقع 24:
2025-02-12@11:58:43 GMT

سوريا.. التحدي الأول على طاولة ترامب

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

سوريا.. التحدي الأول على طاولة ترامب

رأى الكاتب الأمريكي ديفيد إغناثيوس إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو باتا فجأة قادرين على إعادة رسم الشرق الأوسط.

مهما حدث في سوريا لن يبقى في سوريا

وقال في مقاله بصحيفة "نيويورك تايمز"  إنه يعتمد على قاعدة بسيطة لتقييم عدم الاستقرار المحتمل في بلدان الشرق الأوسط، مقسّماً تلك البلدان إلى نوعين:
بلدان تنهار من الداخل، حيث تسقط السيطرة المركزية وتتداعى الأعمدة المدمرة داخل حدودها.


بلدان تنفجر، حيث تمتد دائرة الشظايا السياسية إلى مسافات بعيدة عند انهيار السيطرة المركزية.

وثيقة سرية.. هكذا انهار الجيش السوري قبل سقوط الأسد - موقع 24عثرت مصادر تابعة لوكالة "رويترز"، على وثائق عسكرية تعود للمخابرات الجوية في العاصمة السورية دمشق، تكشف عن صورة تفصيلية لكيفية انهيار جيش الأسد الذي كان مرهوب الجانب قبل ذلك، بسبب انخفاض الروح المعنوية للقوات، والاعتماد الكبير على الحلفاء الأجانب وخاصة في هيكل القيادة، والغضب المتزايد بين ...

وأشار إلى أن سوريا تُعد المثال الأبرز على النوع الثاني، قائلاً: "ما يحدث في سوريا لا يبقى في سوريا". وأوضح أن سوريا تمثل حجر الزاوية وعالماً مصغراً للشرق الأوسط بأكمله.

سوريا كمحور للتغيير

باعتبارها حجر الزاوية، فإن انهيار سوريا يؤدي إلى انتشار التأثيرات في جميع الاتجاهات.

وبوصفها عالماً مصغراً، تحتوي سوريا على مزيج معقد من الطوائف: السنة، الشيعة، العلويون، الأكراد، المسيحيون، والدروز. وعندما تتضاءل السيطرة المركزية، تصبح كل طائفة مهددة، ما يدفعها لطلب المساعدة من الخارج. في المقابل، تُعد سوريا فرصة للقوى الإقليمية التي تتدخل لاستمالتها.

وأضاف الكاتب أن إبقاء سوريا تحت السيطرة كان يتطلب تاريخياً زعيماً صارماً في دمشق لردع القوى الإقليمية من الخارج والحفاظ على النظام في الداخل. ومع ذلك، فإن التغيير الإيجابي في سوريا يمكن أن يكون له تأثيرات واسعة وإيجابية على المنطقة.

رسالة إلى وزير الخارجية المعين

ووجه الكاتب رسالة إلى وزير الخارجية المعين ماركو روبيو، قائلاً إن أول تحدٍ كبير له كدبلوماسي في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد يكون إقناع الرئيس بالتخلي عن خطابه الانعزالي، مثل شعارات "أمريكا أولاً" و"لسنا بحاجة إلى الناتو"، والتركيز بدلاً من ذلك على المساعدة في بناء الدولة في سوريا.

وتساءل الكاتب: "ولكن لماذا؟"، قبل أن يجيب: "لأن الإطاحة بالرئيس بشار الأسد من قبل المتمردين السوريين قد تكون واحدة من أكثر الأحداث إيجابية التي تغيّر قواعد اللعبة في الشرق الأوسط خلال العقود الخمسة الأخيرة".
وأضاف "الفرص في السياسة الخارجية تأتي فجأة، والرؤساء العظماء هم من ينتهزونها". 

Gulf states who spent years trying to crush Islamic political movements viewed as a threat to their rule are now reconciling, potentially working with a government in Syria headed by HTS that is backed by rival Turkey and courting the UShttps://t.co/6ewJabpCXw

— Middle East Eye (@MiddleEastEye) December 11, 2024

واعتبر  الكاتب أنه رغم احتمالات النجاح ضئيلة، لكن العائد المحتمل هائل لدعم سوريا، والمخاطر التي قد تواجهها الولايات المتحدة ليست كبيرة. ومع ذلك، يتطلب هذا الوضع قيادة أمريكية أكثر كثافة.

الغزو الأمريكي للعراق

عاد الكاتب إلى عام 2003، حيث كان الغزو الأمريكي للعراق في عهد الرئيس جورج دبليو بوش يسعى لتحقيق هدفين رئيسيين:
1- إزالة أسلحة الدمار الشامل، والتي تبين لاحقاً أنها ادعاءات زائفة.
2- إرساء ديمقراطية متعددة الطوائف في بغداد كأنموذج يمكن أن يُلهم الدول العربية الأخرى لمعالجة المشاكل التي أدت إلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
واعتبر الكاتب أن الهدف الثاني كان طموحاً ولكنه مستحيل، حيث لا يمكن فرض الديمقراطية من الأعلى إلى الأسفل أو من الخارج إلى الداخل، بل يجب أن تنمو عضوياً من الداخل إلى الخارج. وأشار إلى أن القوات الأمريكية هي التي أسقطت تمثال صدام حسين في بغداد، وليس العراقيون أنفسهم، على الرغم من أن كثيرين منهم كانوا يحتفون بسقوطه.

ورغم أن العراق نجح في إنتاج ديمقراطية دستورية لتقاسم السلطة، إلا أنها ما زالت تعاني من هشاشة الدولة، وتغلغل نفوذ إيران وعملائها، فضلاً عن الفساد. ورغم إجراء ستة انتخابات نزيهة نسبياً منذ 2003، إلا أن البرلمان الذي أنتجته تلك الانتخابات يهيمن عليه أحزاب طائفية وعرقية، بدلاً من روح المواطنة العراقية القوية التي يمكن أن تقاوم التدخلات الخارجية.

الأسد وخامنئي

أوضح الكاتب أن العراق عانى منذ عام 2003 بسبب الطغاة في سوريا وإيران، بشار الأسد وعلي خامنئي، الذين عملوا على منع ظهور أي نموذج ديمقراطي في بغداد قد يُلهم شعوبهم للقيام بالمثل.

وأشار إلى أن المظاهرات التي بدأت في تونس ومصر امتدت إلى سوريا عام 2011، ولكن الأسد كان مستعداً لقتل مئات الآلاف من شعبه وتهجير الملايين للحفاظ على السلطة، حتى سقوط نظامه الأسبوع الماضي.

وتابع الكاتب بسؤال "هل يحصل الشرق الأوسط على فرصة أخرى لتشكيل حكومة توافقية تعددية في عاصمة عربية عظيمة أخرى، مثل دمشق، ولكن هذه المرة بقيادة شعبها وليس بفرض خارجي؟"

Trump and Rubio Suddenly Have a Chance to Reshape the Middle East https://t.co/TmWaMaE1Rw

— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) December 13, 2024

وأشار الكاتب إلى أنه من الصعب التنبؤ بما يدور في ذهن أو قلب زعيم "هيئة تحرير الشام"، أبو محمد الجولاني، الذي أمضى سنوات يحاول إعادة تشكيل صورته. فقد سعى إلى التخلي عن ارتباطاته السابقة مع تنظيم القاعدة، وقدم نفسه كزعيم يدعو إلى التعددية والتسامح. وأضاف: "يجب علينا بذل أقصى الجهود من الخارج لتشجيع الجولاني والضغط عليه، وتحفيزه على الارتقاء إلى الصورة التي رسمها لنفسه".

وأوضح أن المشكلة السورية تعكس نموذجاً مصغراً للتحديات الكبرى التي سيواجهها فريق السياسة الخارجية للرئيس السابق دونالد ترامب على مستوى العالم، وهي كيفية إدارة الضعف بدلاً من القوة. فالدول المنهارة التي تهدد العالم بانهيارها تمثل تحدياً أكبر من الدول الصاعدة التي تهدد العالم بقوتها.

وباستثناء الصين، فإن التحدي الأهم أمام أمريكا وحلفائها يتمثل في التعامل مع الدول الضعيفة، وليس القوية، وكيفية بناء هذه الدول أو إصلاحها بتكلفة يمكن للشعب الأمريكي تحملها.

إعادة إعمار سوريا

نقل الكاتب عن ديفيد روزنبرغ، الكاتب الاقتصادي في صحيفة "هآرتس"، أن تكلفة إعادة إعمار سوريا قد تصل بسهولة إلى سبعة أضعاف حجم الاقتصاد السوري. وأشار إلى أن إعادة البناء ستتطلب خبرات فنية تمتلكها قلة من الدول.

وأضاف: "سوريا مفلسة، ومن غير المرجح أن يوفر ترامب مساعدات مالية كبيرة لها، كما أن العقوبات الغربية المفروضة عليها تستدعي رفعها لكي تبدأ عملية التعافي وإعادة البناء".

خيارات ترامب تجاه سوريا

أشار الكاتب إلى أن ترامب قد يختار الانسحاب من سوريا، كما حاول سابقاً عندما كان رئيساً، ويترك الشرق الأوسط يتفكك. وربما يتبنى موقفاً مشابهاً لما قاله نائب الرئيس المنتخب، جيه دي فانس، بشأن أوكرانيا: "لا أهتم حقاً بما يحدث".
ولكن من جهة أخرى، قد يعترف ترامب بأن الطريقة الوحيدة لدعم سوريا بكلفة مقبولة هي بناء تحالف دولي يشمل حلف شمال الأطلسي، واليابان، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، وربما حتى الصين والهند. وهدف هذا التحالف هو منح الانتفاضة السورية أفضل فرصة للنجاح.

المقارنة مع أفغانستان

اختتم الكاتب بالإشارة إلى أن الرئيس جو بايدن انسحب من أفغانستان بعد وقت قصير من توليه منصبه، وكانت النتيجة قاسية ومحزنة بالنسبة للأفغان. لكنه أضاف: "سوريا ليست أفغانستان".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا ترامب الأسد الغزو الأمريكي للعراق الجولاني سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب غزو العراق الجولاني الشرق الأوسط وأشار إلى أن من الخارج الکاتب أن فی سوریا

إقرأ أيضاً:

سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران

في ما بدا جلياً أنه مخطّط إسرائيلي تركي أمريكي لإسقاط الرئيس بشار الأسد، قامت مجاميع مسلحة مكونة من عشرات الآلاف المدرّبة والمدعومة من قبل تركيا وأوكرانيا و«إسرائيل» بالهجوم على الجيش السوري انطلاقاً من إدلب باتجاه حلب، لتُتبعه بعد ذلك بالتوجّه إلى حماة وحمص التي توقّف عندها القتال بشكل مريب ليتمّ الإعلان بعدها عن انسحاب الجيش السوري من القتال وتسليم العاصمة السورية لهذه الجماعات المسلحة.
وقد تلى ذلك قيام «الجيش» الصهيوني بهجوم جوي كاسح، أدى إلى ضرب كلّ المطارات والقواعد العسكرية للجيش السوري وغيرها من المرافق، ليتمّ بعدها تقدّم بري باتجاه دمشق لإقفال طريق دمشق بيروت.
بعض المؤشرات تفيد بأنّ ما يجري في سوريا قد لا يكون نهاية المطاف، بل قد يكون مقدّمة للانطلاق نحو العراق ومنها إلى إيران، وفي هذا الإطار كتب مايك ويتني مقالاً في 1 ديسمبر، أي قبل أسبوع من سقوط نظام الرئيس الأسد، بعنوان «بالنسبة لنتنياهو، الطريق إلى طهران يمرّ عبر دمشق».
وبالنسبة للكاتب فإنّ سوريا تشكّل جزءاً لا غنى عنه من خطة «إسرائيل» الطموحة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، حيث تعتبر قلب المنطقة وتعمل كجسر بري حاسم لنقل الأسلحة والجنود من إيران إلى حلفائها، فضلاً عن كونها المركز الجيوسياسي للمقاومة المسلحة للتوسّع الإسرائيلي.
ويرى الكاتب أنه من أجل الهيمنة الحقيقية على المنطقة، يتعيّن على «إسرائيل» أن تطيح بالحكومة في دمشق وتضع نظاماً دمية لها شبيهاً بأنظمة الأردن ومصر، وبما أن نتنياهو استطاع إقناع واشنطن بدعم مصالح «إسرائيل» من دون قيد أو شرط، فلا يوجد وقت أفضل من الآن لإحداث التغييرات التي من المرجّح أن تحقّق خطة «تل أبيب» الشاملة.
وعلى هذا فإنّ بنيامين نتنياهو شنّ حربه البرية من الجنوب لخلق حرب على جبهتين من شأنها أن تقسم القوات السورية إلى نصفين، بالتنسيق مع هجوم الجماعات المسلحة من الشمال. وبعد الإطاحة بالأسد، وهو ما تنبّأ به ويتني، فإنّ حلم «إسرائيل» بفرض هيمنتها الإقليمية بات قاب قوسين أو أدنى، خصوصاً في ظلّ تعهّد ترامب بإعطاء الضوء الأخضر لشنّ حرب ضدّ إيران كجزء من صفقة مقايضة مع اللوبيات التي أوصلته إلى البيت الأبيض.
وفيما اعتبر الكاتب أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الوحيد الذي كان قادراً على وقف مفاعيل هذا المخطّط بتقديم الدعم اللازم للرئيس الأسد للصمود في مواجهته، إلا أنّ ما جرى كان معاكساً تماماً، إذ أنّ روسيا اختارت أن تتوصّل إلى تسوية مع تركيا، لحقن الدماء عبر دفع الأسد إلى القبول بتسليم السلطة.
لكنّ مراقبين اعتبروا أنّ هذا شكّل خطأ في الحسابات الاستراتيجية وقعت فيه روسيا، يماثل الخطأ الذي وقعت فيه قبل عقد من ذلك التاريخ حين تخلّت عن الزعيم الليبي معمر القذافي.
واعتبر محللون إسرائيليون أنّ سقوط الأسد شكّل ضربة استراتيجية لروسيا هي الأقوى التي تتعرّض لها منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، إذ أنّ هذا سيؤدّي إلى إضعاف حضورها في الشرق الأوسط بشكل كبير، ولن تستعيض روسيا عن خسارتها لسوريا بكسب ودّ الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أو مصر.
والجدير ذكره أن الرئيس الأسد نفسه وقع في أخطاء استراتيجية قاتلة حين اختار الابتعاد نسبياً عن إيران ومحاولة التقارب مع أبو ظبي والرياض للحصول منهما على مساعدات اقتصادية لترميم وضعه الاقتصادي المهترئ، لكنه وبعد سنوات من محاولات فاشلة فإنه لم يحصل على أي شيء مما كان يأمله، وقد أدى هذا الخطأ الاستراتيجي إلى أنه عند بدء هجوم الجماعات المسلحة عليه من الشمال فإن وضع جيشه ميدانياً كان معرى في ظلّ تقليص أعداد المستشارين الإيرانيين وقوات حليفة لهم في الميدان السوري، وبما أنّ التجربة أثبتت أن الدعم الجوي لا يغيّر مجريات الميدان، فإن هجوم الجماعات المسلحة جاء بالنسبة للأسد في وقت قاتل.
والجدير ذكره أنّ هذه العملية المدعومة من الولايات المتحدة و»إسرائيل» والقاعدة وتركيا ضدّ سوريا، باستخدام وكلاء ومجموعات مختلفة، تمّ التخطيط لها منذ فترة طويلة من أجل تحويل قوات الجيش السوري وزعزعة استقرارها وإرهاقها، والسماح لـ «إسرائيل» بالدخول من الجنوب، ومنع تدفّق الأسلحة إلى حزب الله من إيران إلى العراق وسوريا ثم لبنان.
هذا يجعلنا نستنتج أنّ الحرب الإسرائيلية على لبنان ستتواصل، وأنّ مفاوضات وقف إطلاق النار بين لبنان و»إسرائيل» ما هي إلا ملهاة من قبل «تل أبيب» لتنهي فيها عملية تموضعها على طريق بيروت دمشق لتقطع هذه الطريق من الجهة السورية وتمهّد لحملة جوية كثيفة على حزب الله، بذرائع تحمّل الحزب مسؤولية خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وهنا لن تحتاج «إسرائيل» إلى التغلغل البري في لبنان، بل إنها ستعتمد على الجماعات المسلحة التي سيطرت على العاصمة السورية لتقوم بالمهمة عنها عبر التغلغل إلى بيئات شكّلت حاضنات لهذه الجماعات في منطقة عنجر والبقاع الأوسط، وأجزاء من البقاع الغربي، وأيضاً في شمال لبنان انطلاقاً من تل كلخ إلى سهل عكار فمدينة طرابلس.
وقد ينطوي ذلك على مخاطر للدفع باتجاه تغيير ديمغرافي يؤدي إلى تهجير قسم كبير من الشيعة إلى العراق وتهميش الباقين منهم في لبنان، ليتمّ تقاسم النفوذ بين المسيحيين من جهة والسنة من جهة أخرى مع تأدية الدروز دور الموازن في العلاقة بين الطرفين، علماً أنه ستكون لـ «إسرائيل» الدالة الكبرى عليهم بعد احتلالها لجنوب سوريا وإدخالها دروز الجولان وجبل العرب تحت مظلتها.
من هنا فإنّ «إسرائيل» ستكون هي المهيمن على لبنان عبر تحالفها مع أطراف مسيحية تربطها بها علاقات تاريخية من جهة، ومع السنة في لبنان عبر الدالة التي سيمارسها عليهم الحكم السني في دمشق، مع تشكيل الدروز للكتلة الأكثر فاعلية في موازنة وضع النظام اللبناني الذي سيكون تحت القبضة الإسرائيلية.
ويرى المراقبون أنّ وقف إطلاق النار المؤقت، سيمنح «إسرائيل» الوقت للتعافي لأنها ضعيفة، والوقت لوضع استراتيجية مع الإدارة الأمريكية الجديدة التي ستكون الأكثر صهيونية في تاريخ الولايات المتحدة، أما بالنسبة لتركيا، فهي ستستغلّ ذلك لضمّ شمال سوريا في إطار مطالبتها بمدينة حلب.
لهذا فإنّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان كان مستعدّاً حتى للتنسيق مع جماعة قسد والاعتراف لها بسيطرتها على شرق سوريا.
أستاذ تاريخ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية

مقالات مشابهة

  • خالد دياب: نجاح الجزء الأول من أشغال شقة يفرض علينا التحدي في رمضان
  • «حافظ بشار الأسد» ينشر تفاصيل جديدة حول «الليلة الأخيرة» في سوريا
  • الشيباني: سنرى سوريا بعد سنة استطاعت أن تعبر عن نفسها لكل العالم، وبعد خمس سنوات سنكون هنا لنتحدث عن الإنجازات التي تحققت
  • الشيباني: على الآخرين دعم سوريا الجديدة وإقناع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بإزالة العقوبات التي فُرضت بسبب النظام البائد
  • الشيباني: ورثنا نظاماً اقتصادياً مدمراً وكل خبير اقتصادي يدرك هذه المشكلة، ويرتبط هذا التحدي بالعقوبات التي كانت مفروضة على سوريا بسبب النظام البائد والعقوبات يجب أن تزال مع زوال النظام
  • السيد وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني في حوار مع الإعلامي في جريدة القبس الكويتية عمار تقي ضمن القمة العالمية للحكومات المقامة في دبي: في سوريا تخلصنا من التحدي الأكبر الذي كان يصادر كرامة وحرية الشعب السوري وهو النظام السابق
  • أسماء الأسد.. إيما التي لم تكن تهتم بالشرق الأوسط
  • 34,690 سوريا غادروا الأردن منذ سقوط نظام الأسد
  • الخارجية الروسية: مستمرون في دعم سوريا ونتوقع تطور العلاقات في المستقبل
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران