ندوة في بدية تناقش حماية حقوق الطفل وتحديات التمكين
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
اختتمت في قاعة جمعية المرأة العمانية ببدية أعمال الندوة العلمية حول حقوق الطفل، التي نظمتها دائرة التنمية الاجتماعية ببدية، برعاية محمد بن علي الحجري، مدير دائرة الشؤون المالية والإدارية بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة شمال الشرقية، وشهدت الندوة حضور عدد من مديري الدوائر الحكومية والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمدارس ولايتي وادي بني خالد وبدية، بالإضافة إلى طلبة المدارس.
وخلال الندوة، تطرق محمد بن حمد الحجري، مندوب لجنة حماية الطفل بالمحافظة، إلى الاهتمام الذي حظي به الطفل العماني منذ انطلاق النهضة المباركة، كما استعرض قانون حماية الطفل، الذي أُقر منذ عام 2014، مشيرًا إلى الآليات المنفذة لحماية الطفل، مثل تعيين مندوبين لحمايته ورعايته في جميع المحافظات، وإيجاد خط ساخن للتواصل السريع مع الجهات المعنية عند الحاجة.
وتحدث الحجري عن جهود الوزارة في معالجة حالات الإساءة للأطفال، مثل العنف، والتحرش الجنسي، والإهمال، مشيرًا إلى حق الطفل في المساواة والمشاعر، وحق ولي الأمر في الإرشاد والتوجيه ضمن الأطر القانونية، كما تناول الحقوق المدنية للطفل، مثل حقه في النسب والجنسية، وحقوقه الصحية والتعليمية والنفسية والاجتماعية والثقافية، مستعرضًا أبرز الفصول المنصوص عليها في قانون حماية الطفل، بما في ذلك الحظر على الممارسات التي قد تضر بالطفل، مثل الوشم.
وفي محور آخر، قدمت جوهرة بنت علي العمرية، مشرفة إرشاد نفسي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية، عرضًا حول التحديات التي تواجه تمكين حقوق الأطفال، خصوصًا طلبة المدارس، وأكدت العمرية على أهمية التعليم الإلزامي للأطفال، مشيرة إلى قضايا مثل قلة الدافعية للتعلم، وإهمال أولياء الأمور، وتزايد مؤشرات الغياب والانقطاع عن الدراسة، وقدمت نماذج لحالات واقعية وكيفية معالجتها من خلال اللجان المدرسية والجهات المعنية.
واختتمت الندوة بتوصيات حول تعزيز الجهود المشتركة بين الجهات الحكومية والمجتمعية لضمان حقوق الأطفال، ومواصلة العمل على معالجة التحديات التي تعترض تحقيق بيئة تعليمية واجتماعية داعمة لهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حمایة الطفل
إقرأ أيضاً:
«نحو أمومة سعيدة وآمنة».. ندوة في معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عُقدت ندوة بعنوان "نحو أمومة سعيدة وآمنة"، بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة.
شارك في الندوة نخبة من المتخصصين في مجال الطفولة والأمومة، منهم: الدكتورة نادية زكير محمد، مديرة دعم الدعم النفسي والإرشاد الأسري، وعماد سمير علي، عضو في مكتب الأمين العام بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، وأحمد عادل غيطان، محامٍ رحلات الأطفال بجهاز نجدة الطفل في المجلس القومي للطفولة والأمومة، وأدارت الندوة الدكتورة بوسي عبد الحليم أحمد، الباحثة في مجال حقوق الطفل.
وتحدثت الدكتورة نادية زكير محمد، مديرة دعم الدعم النفسي والإرشاد الأسري، عن الدور المحوري للأم في بناء المجتمع.
وأكدت أن الأم تحتاج إلى الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني، وهو ما يوفره المجلس من خلال المشورة والإرشاد الأسري، نظرًا لتأثير أي مشكلة تواجه الأم على الطفل.
كما أشار غيضان إلى أهمية الاحتفال بعيد الأم، موضحًا أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يعمل على تقديم مقترحات للتشريعات القانونية الخاصة بحقوق الطفل، إلى جانب تنظيم أنشطة وندوات في المدارس والهيئات المختلفة لنشر الوعي حول التربية الإيجابية وضرورة نبذ العنف الأسري.
وتناول المحامي بوحدة الدعم القانوني بالمجلس، قضية حماية الطفل منذ الولادة وحتى سن 18 عامًا، وفقًا لما حددته التشريعات، مشددًا على خطورة الزواج المبكر وضرورة التوعية بمخاطرة، مؤكدًا أهمية دور الأسرة في توفير الحماية والدعم النفسي للأطفال، وتعزيز الحوار والتواصل معهم.
وخلال إدارتها للندوة، قدمت الدكتورة بوسي البدراوي، ممثلة عن خط نجدة الطفل (16000)، شرحًا تفصيليًا عن دور الخط في تقديم المشورة وإنقاذ الأطفال المعرضين للخطر، حيث تعمل لجنة متخصصة تضم أخصائيين اجتماعيين ونفسيين وقانونيين على مدار الساعة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال وجود أي انتهاكات ضد الأطفال أو الأمهات.
وأكدت الندوة في ختامها أهمية تضافر الجهود بين الأفراد والمنظمات لنشر الوعي بحقوق الطفل والأم، وتعزيز ثقافة التربية الإيجابية لضمان بيئة أسرية آمنة ومستقرة.