شارك أعضاء مجلس النواب ” عبدالمنعم بالكور، مصعب العابد، ربيعة بوراص، حليمة العائب، أسماء الخوجة، فاطمة الصويعي، رحمة أدم، عائشه الطبلقي،فريحة الحضيري هناء أبو ذيب، نعيمة دلف، سعاد الشلي، سارة السويح” في فعاليات المؤتمر الإقليمي الثاني للمرأة والانتخابات.

المؤتمر نظمنته المفوضية الوطنية العُليا للانتخابات بالشراكة مع مجلس النوّاب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.


والقت عضو مجلس النواب ” ربيعة بوراص ” كلمة باسم أعضاء مجلس النواب جاء فيها:” باسمي وباسم عضوات وأعضاء مجلس النواب الليبي يسرني أن أرحب بكم جميعًا في المؤتمر الإقليمي الثاني للمرأة والانتخابات، الذي ينعقد تحت عنوان “الإصلاحات القانونية الداعمة للمرأة في الانتخابات”.
وقالت بوراص، إن انعقاد هذا المؤتمر يعكس التزامنا الجماعي بتمكين المرأة ودعم مشاركتها الفاعلة في العملية السياسية، وبناء مجتمع أكثر عدالة وتوازنًا.
ولفت إلى أن المرأة ليست فقط نصف المجتمع كما يقولون، بل هي قوة دافعة للتغيير والتطوير، ومن خلال تعزيز مشاركتها في الانتخابات وصنع القرار، نضع أسسًا قوية لتحقيق التنمية المستدامة والمساواة التي نصبو إليها جميعًا.
وتابعت:” في هذا المؤتمر، نسعد باستضافة نخبة من ممثلي البرلمانات من مختلف الدول الأفريقية والعربية ، الذين يشاركوننا تجاربهم وخبراتهم الثرية، إن هذه التجارب تعد مصدر إلهام وفرصة قيمة لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات التي يمكن أن تسهم في تحسين الإطار القانوني والسياسي لدعم مشاركة المرأة في الانتخابات وتعزيز حضورها في الحياة البرلمانية والسياسية”.
واستطردت:” أشكر كل من ساهم في تنظيم هذا الحدث الهام، وعلى رأسهم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وكافة الشركاء الدوليين والمحليين”.
واختتمت بوراص، قائلة:” أتمنى أن تكون مداولاتنا مثمرة، وأن نخرج بتوصيات عملية تسهم في تحقيق تطلعاتنا المشتركة نحو تمكين المرأة في الانتخابات”.

الوسومالمرأة بوراص قوة دافعة للتغيير والتطوير ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المرأة بوراص ليبيا فی الانتخابات الأمم المتحدة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

سفير ليبيا يصف ما يحدث في غزة بـالمحرقة.. تعرض لهجوم بمجلس الأمن

ألقى السفير الليبي في مجلس الأمن طاهر السني، كلمة قوية في الجزي الثاني من الجلسة المستأنفة الثلاثاء حول القضية الفلسطينية، واتهم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "محرقة" في قطاع غزة، ما دفع ممثلو ثلاثة دول للهجوم عليه بشكل منسق.

وبدأت جلسة مجلس الأمن صباح الثلاثاء، ثم استؤنفت بعد الظهر، واستمرت حتى صباح الأربعاء، وسجل 70 مندوبا للحديث في الجلسة الوزارية التي ترأسها وزير خارجية فرنسا جان نويل مارو، نظرا لرئاسة بلاده لمجلس الأمن خلال شهر نيسان/ أبريل الجاري.



وتعرض السفير الليبي لهجوم منسق من قبل ممثلي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، خلال جلسة مجلس الأمن المستأنفة صباح الأربعاء، والتي تناولت الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.

الهجوم جاء بسبب استخدام السفير الليبي مصطلح “المحرقة” (هولوكوست) لوصف ما يحدث في غزة، وهو ما اعتبره ممثلو الدول الثلاث مقارنة غير صحيحة ومعادية للسامية.

وقالت ممثلة الولايات المتحدة، دوروثي شيا، إنها وجدت نفسها مضطرة للرد على السفير الليبي بسبب تصريحاته، مشيرة إلى أن “ما من حدث في التاريخ المعاصر يرقى لمستوى المحرقة".

وأضافت: "التعريف الذي اعتمده الناجون من المحرقة يعتبر كل من يقارن أي حدث بالمحرقة معاديا للسامية. مثل هذه العبارات تقلل من شأن المحرقة التي ذهب ضحيتها ستة ملايين يهودي وبعض الجنسيات الأخرى، وهذا أيضا معاد للسامية".



وأضافت شيا أنها تابعت التهم الباطلة الموجهة لإسرائيل، مشيرة إلى أن بعض الدول ترفض أن تجلس في مجلس الأمن بجانب المندوب الإسرائيلي.

وقالت: "هؤلاء لا يستحقون أن يكونوا أعضاء في المجلس. بل إنهم لا يحملون حركة الجهاد مسؤولية إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، ويرفضون وصف حماس بأنها جماعة إرهابية. هذه العبارات المعادية للسامية تمس بهيبة الأمم المتحدة ولا ينبغي منح هذه المساحة لها".

من جانبها، عبرت ممثلة المملكة المتحدة، في ممارسة حق الرد، عن قلقها البالغ من استخدام السفير الليبي مصطلح “المحرقة” لوصف الوضع في غزة.

وقالت: “لن ننسى وحشية المحرقة التي ارتكبها النازيون ضد اليهود، والتي راح ضحيتها ستة ملايين شخص. لا يمكن مقارنة هذه الفظائع بأي شر آخر في التاريخ المعاصر. نرجو أن يركز المتحدثون على ما يقرب الفلسطينيين والإسرائيليين، لا على ما يفرق بينهم".

من جهته، تحدث ممثل فرنسا، رئيس جلسة مجلس الأمن، بصفته الوطنية، قائلًا: “فرنسا تود ممارسة حق الرد على ما قاله السفير الليبي. نحن لا نعترف إلا بمحرقة واحدة، وهي تلك التي ارتكبها النازيون ضد اليهود".

وتابع قائلا: "ذكرى تلك المحرقة يجب أن تحترم ولا تقارن بأي شيء آخر. نحن نعترف بمعاناة الناس في غزة، ولكن هذا لا يعني أن نقارن الوضع بمحرقة اليهود على أيدي النازيين".

مقالات مشابهة

  • الانتخابات البلدية والاختيارية مناسبة موسمية أم رافعة حقيقية للتغيير؟
  • البعثة الأممية: الليبيات يشكلن ‎%‎46 من القوى العاملة لكن أدوارهن القيادية محدودة
  • ختام فعاليات التدريب التفاعلي الثالث لقاضيات مجلس الدولة
  • الأمم المتحدة: النساء يشكّلن 46% من القوى العاملة الحكومية
  • شنيب: عزوف النساء عن الترشح يثير القلق.. ونُطلق مبادرة لدعم المرشحات
  • الرملي: ليبيا في مشهد غامض.. وانقسام الأجسام يعرقل أي تقدم سياسي
  • عاشور: هندسة عين شمس منظومة متكاملة تجمع بين التميز الأكاديمي والتطوير
  • سفير ليبيا بمجلس الأمن يصف ما يحدث في غزة بـالمحرقة.. تعرض لهجوم
  • سفير ليبيا يصف ما يحدث في غزة بـالمحرقة.. تعرض لهجوم بمجلس الأمن
  • إطلاق جلسات تشاورية لتطوير آليات «حماية المرأة من العنف» بالانتخابات