انطلاق مخيم المرموم الكشفي البيئي بمشاركة 17 دولة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
انطلقت في دبي، اليوم، فعاليات مخيم المرموم الكشفي البيئي تحت شعار “الكشافة قادة الغد وصناع المستقبل”، بمشاركة 600 كشاف وقائد من 17 دولة عربية وأجنبية.
ويهدف المخيم الذي يستمر حتى 19 ديسمبر الجاري، إلى تعزيز قيم الاستدامة البيئية وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب، من خلال مجموعة من الأنشطة وورش العمل المتنوعة.
ويتضمن المخيم 17 ورشة تدريبية تقدمها مجموعة من الشركاء المحليين، وتشمل مجالات عدة، من بينها الإسعافات الأولية، والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التغير المناخي، كما سيتم تنظيم 5 زيارات خارجية للمشاركين إلى أماكن ثقافية وتراثية، بالإضافة إلى أنشطة ميدانية ستسهم في تنمية قدراتهم البدنية وتفاعلهم مع الطبيعة.
وسيتم خلال الحدث، تنظيم أنشطة تعليمية تركز على تعزيز المهارات الحياتية، بما في ذلك القيادة، والعمل الجماعي، والاستدامة البيئية، والذكاء الاصطناعي.
وأكد الدكتور سالم الدرمكي، رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات، أهمية المخيم في تطوير مهارات المشاركين من خلال ورش العمل والأنشطة المتنوعة التي ستقدم فيه، لإكسابهم مهارات قيادية وبيئية تساعدهم على التعامل مع التحديات العالمية، وأن هذه الأنشطة تشكل منصة مثالية لتعزيز التعاون بين الشباب من الدول المختلفة، ما يعزز روح القيادة والعمل الجماعي.
وقال إن المخيم يركز على تمكين الكشافة من اكتساب مهارات متعددة، بما في ذلك القيادة تحت الضغط، والتفكير النقدي، وكيفية إيجاد حلول مبتكرة لأي مشكلة مستقبلية.
وأكد خليل رحمة، الأمين العام لجمعية كشافة الإمارات وقائد عام المخيم، جاهزية الأنشطة المختلفة التي ستشمل ورش العمل المتخصصة وغيرها، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون والتفاعل بين الكشافة من دول متعددة وثقافات مختلفة، وبناء علاقات قوية بين الشباب المشاركين.
بدوره قال اللواء عبد الرحمن رفيع، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات، ورئيس مجلس إدارة مفوضية كشافة الإمارات، إن المخيم يمثل خطوة مهمة في مسيرة الحركة الكشفية في الإمارات؛ إذ يقدم تجربة تعليمية رائدة تسهم في إعداد جيل من القادة المستقبليين، الذين يمتلكون المهارات والقدرة على مواجهة تحديات العصر.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کشافة الإمارات
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس السيادة يصدر بيان تحذيري عن تحركات جديدة من الإمارات ضد السودان
متابعات تاق برس – كشف نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار في بيان إلى الشعب السوداني والمجتمع الدولي والاقليمي والعربي اليوم الإثنين عن تحركات من الإمارات ضد السودان.
وقال في ظل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة وبناءاً على ما وردنا بخصوص تحركات عدوانية تستهدف أمننا الوطني، فأود ان أنقل الى الرأي العام ما يلي:
تقوم دولة الامارات العربية المتحدة بتحركات مُضرة بوطننا السودان تهدف إلى عقد مؤتمر خاص بشأن الأوضاع في السودان بتاريخ 14 فبراير 2025، على هامش قمة الاتحاد الأفريقي، بمشاركة منظمات دولية وإقليمية كالأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ودولة الإمارات وإثيوبيا إلى جانب بعض الدول الأخرى. كما تتضمن هذه التحركات دعوة لمصر، إلا أن الموقف المصري الرافض للمشاركة في هذه المهزلة ، وهذا مشرف وهو متوقع منها ، إن حقيقة أن هذه المبادرة لا تسعى إلا لتشويه الحقائق واستمرار العدوان على السودان.
وزاد ” نستنكر بشدة محاولة دولة الإمارات فرض أجندتها السياسية من خلال التأكيد على مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الوزراء الإثيوبي في هذا المؤتمر، نامل لان تتخذ اثيوبيا موقفا يراعي المصالح المشتركة . يُعقد هذا الاجتماع في صباح نفس اليوم الذي ينعقد فيه اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي للرؤساء مساءاً.
وقال عقار “هذا التوقيت المدبر و بسوء نية لا يتعدى كونه محاولة للعب على المشهد السياسي الإقليمي وصناعة مناقشات بعيداً عن مصلحة السودان الحقيقية وتحويله لبازار سياسي اخر يخدم اغراض العدوان الاماراتي على السودان.
وشدد بالقول ” إننا نرفض تماماً أي مبادرات أو اجتماعات تُعقد دون إشراك السودان لمناقشة شؤونه الداخلية، وبصفة خاصة عندما تكون المبادرة من دولة خارج إطار الاتحاد الأفريقي. إن مثل هذه الخطوات تشكل جرماً وعدواناً متكاملاً على دولة إفريقية تسعى لحماية أراضيها وسيادتها، وتتعارض مع المبادئ الأساسية التي يقوم عليها الاتحاد الأفريقي على أساس احترام السيادة والوحدة. ونشير ايضاً الي محاولات دولة الإمارات لتبييض صورتها والتغطية على تورطها المباشر في دعم الارهاب في افريقيا وخاصة السودان عبر تسليح ودعم مليشيا قوات الدعم السريع. اما حديثها عن تقديم المساعدات الانسانية فتُعريه الحقيقة التي تثبت استمرارها في تمويل العمليات الإرهابية وتزويد مليشيات قوات الدعم السريع بالأسلحة والدعم، التي تسبب في تفاقم هذه المعاناة الإنسانية في وطننا في المقام الاول.
وقال عقار إن السودان لن يقبل بأي تدخل أو تلاعب بمصير شعبه أو بتحديد مساره السياسي، وسنظل ثابتين في رفض أي خطوات تخدم أجندات خارجية على حساب سيادتنا. ونوجه دعوة لجميع الدول الشقيقة والحليفة وشعوب العالم المحبة للسلام إلى الوحدة والوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه المحاولات التي لا تخدم إلا مصالح الجهات المتدخلة، مؤكدين أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار هو الحوار المبني على العدالة واحترام الامن القومي والسيادة الوطنية.
ومضى قائلا ” ان جهود الجيش السوداني و القوى الوطنية التي تقاتل الي جانبه لإستعادة الأمن والاستقرار لبلادنا لا تزال متواصلة لإنهاء التمرد، وقد أثبتت الانتصارات الميدانية الأخيرة – مثل استرداد الجزيرة والخرطوم وبحري – أن الحل العسكري ليس نهائياً، لكنه خطوةٌ ضرورية لتمهيد الطريق لحوارٍ سياسي شاملٍ يضمن حقوق الضحايا ويعيد تأسيس الدولة السودانية على اسس العدالة وسيادة حكم القانون، وعلي الإتحاد الافريقي ان يعيد تقديراته و قراراته بخصوص السودان لاسيما وانها منظمة إقليمية هدفها الاساسي والغرض الذي كُون من اجله الاتحاد هو نصرة قضايا القارة وشعوبها و دولها و ليس تمرير اجندة دخيلة علي أفريقيا.
وأكد أن السودان سيظل حريصاً على حماية سيادته ومصالحه الوطنية بكل الوسائل الممكنة. السودان بلد عريق لا نُساوم على سيادته، وشعبه لن يقبل بأن تُفرض عليه وصايةٌ من دول تتحالف مع مليشيات إرهابية، وسنواصل الدفاع عن كرامتنا واستقلالنا ومصيرنا الحر.
الإماراتمالك عقار