ليبيا – اعتبر عضو مجلس الدولة الاستشاري والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، منصور الحصادي، أن ليبيا تقف بين صوتين، أحدهما يدعو إلى المصالحة وحل الأزمات، والآخر يكرس للتأزيم والاقتتال.

الحصادي قال في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس“، : “ليبيا بين صوتين: صوت يدعو إلى المصالحة، وعدم العودة للحروب، وحل مشاكل كل المتضررين من الصراع المسلح، وصوت يريد التأزيم والاقتتال -وهم في مأمن- بشعارات متنوعة دينية، وطنية، ثورجية”.

وختم الحصادي تغريدته بالإشارة إلى أهمية بناء السلام، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “(أنَّ أهلَ قُباءٍ اقتَتلوا حتى ترامَوْا بالحجارة، فقال النبي: اذهبوا بنا نُصْلِحُ بينهم)”، داعيًا إلى اتخاذ الصلح منهجًا لحل النزاعات في البلاد.

متابعات المرصد

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدعو أعضاء مجلس الأمن للتغلب على الانقسامات لتحقيق السلام

 

دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة ، أعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى التغلب على الانقسامات فيما بينهم والتي من شأنها إعاقة العمل الفعال واللازم من أجل تحقيق السلام.
وحث غوتيريش، في كلمته أمام الإجتماع رفيع المستوى الذي عقده مجلس الأمن لبحث سبل تعزيز ممارسة التعددية وإصلاح وتحسين الحوكمة العالمية، أعضاء المجلس خاصة الدائمين منهم على البناء على عمل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والزخم الذي يوفره “ميثاق المستقبل” لدفع المفاوضات الحكومية الدولية إلى الأمام.
وأوضح أن العالم يتطلع إلى أن يعمل مجلس الأمن بطرق ذات مغزى تسهم في إنهاء الصراعات، وتخفيف المعاناة التي تسببها هذه الحروب للأبرياء.
كما حث أعضاء المجلس على انتهاج روح ونهج العمل نفسه الذي اتبعوه سابقا للتغلب على الخلافات والتركيز على بناء الإجماع المطلوب، لتمكين المجلس من أداء مهامه في تحقيق السلام الذي يحتاجه ويستحقه جميع الناس، مؤكدا أن المنظمة الأممية وبعد ثمانية عقود من تأسيسها، تظل أرضية اللقاء الأساسية الفريدة من نوعها لتعزيز السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.
وشدد غوتيريش، على أن الإيمان بمقاصد الأمم المتحدة يجب أن يدفع بالعمل إلى تحسين المؤسسة الأممية وطريقة عملها، وعلى أن التضامن والحلول على المستوى العالمي، مطلوبان أكثر من أي وقت مضى، حيث يواجه العالم تحديات متعددة، تستدعي حلولا متعددة الأطراف.
وذكر في هذا الصدد بميثاق المستقبل الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، ويهدف إلى تعزيز الحوكمة العالمية للقرن الحادي والعشرين، إلى جانب إعادة بناء الثقة في التعددية وفي الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأشار إلى أن هذا الميثاق يمثل في جوهره ميثاقا للسلام بكل أبعاده، لا سيما وأنه يسلط الضوء على الحاجة إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراعات والتوترات، وعلى أهمية التنمية المستدامة لإستدامة السلام ، لافتا إلى أن الميثاق أقر أن مجلس الأمن يجب أن يعكس عالم اليوم، وليس عالم ما قبل 80 عاما، وعليه يجب توسيع عضويته وجعله أكثر تمثيلا لحقائق اليوم الجيوسياسية، كما يجب الاستمرار في تحسين أساليب عمله لجعله أكثر شمولا وشفافية وكفاءة وديمقراطية ومساءلة.
وأضاف أن التعاون متعدد الأطراف هو القلب النابض للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه من خلال الاسترشاد بالحلول الواردة في ميثاق المستقبل، يمكن للتعددية أن تصبح أيضا أداة أكثر قوة للسلام.وام


مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدعو أعضاء مجلس الأمن للتغلب على الانقسامات لتحقيق السلام
  • «روزماري ديكارلو» تقدّم إحاطة بـ«مجلس الأمن» بشأن الأوضاع في ليبيا
  • مجلس النواب يدعو مؤسسات الدولة للتمسك باستقلالية قراراتها ويحذر من التدخلات الخارجية
  • الأوجلي: دعم جهود التقارب بين مجلسي النواب والدولة خطوة نحو وحدة ليبيا
  • مجلس بلدية نيويورك يدعو رئيس المدينة للاستقالة
  • برلماني: المشروع المصري حافظ على الدولة الوطنية رغم دعوات الفوضى
  • القماطي: أسقطنا النظام في ليبيا وباقٍ بناء الدولة الديمقراطية
  • ليبيا.. مَن يأتي أولا المصالحة السياسية أم الاجتماعية؟
  • باني: ليبيا أصبحت بلاداً جرداء بدون مركب ثقافي ولا مسارح
  • «العقوري» يلتقي سفير إسبانيا لدى ليبيا.. مناقشة ملف «الهجرة غير الشرعية»