عضو مجلس الدولة: ليبيا بين دعوات المصالحة وصوت التأزيم وشعارات الاقتتال
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
ليبيا – اعتبر عضو مجلس الدولة الاستشاري والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، منصور الحصادي، أن ليبيا تقف بين صوتين، أحدهما يدعو إلى المصالحة وحل الأزمات، والآخر يكرس للتأزيم والاقتتال.
الحصادي قال في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس“، : “ليبيا بين صوتين: صوت يدعو إلى المصالحة، وعدم العودة للحروب، وحل مشاكل كل المتضررين من الصراع المسلح، وصوت يريد التأزيم والاقتتال -وهم في مأمن- بشعارات متنوعة دينية، وطنية، ثورجية”.
وختم الحصادي تغريدته بالإشارة إلى أهمية بناء السلام، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “(أنَّ أهلَ قُباءٍ اقتَتلوا حتى ترامَوْا بالحجارة، فقال النبي: اذهبوا بنا نُصْلِحُ بينهم)”، داعيًا إلى اتخاذ الصلح منهجًا لحل النزاعات في البلاد.
متابعات المرصد
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو الأطراف السورية للحفاظ على مؤسسات الدولة
دعا رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي جميع الأطراف السورية للحفاظ على مؤسسات الدولة وإعلاء المصلحة العليا للبلاد، وتغليب الحكمة ولغة الحوار في التعامل مع متطلبات هذه المرحلة الحرجة من تاريخ سوريا.
وأكد رئيس البرلمان العربي على ضرورة تعزيز التضامن وتكثيف الانخراط العربي مع الأشقاء في سوريا لمساعدتهم في تنفيذ خياراتهم الوطنية التي تحقق طموحات وتطلعات الشعب السوري، بعيداً عن أية تدخلات خارجية إقليمية أو دولية.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي في افتتاح أعمال الجلسة الثانية من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي، التي تعقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمشاركة اعضاء برلمانات الدول العربية.
وطالب رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، بالتحرك الفوري والعاجل لإدانة ووقف الانتهاكات التي يقوم بها كيان الاحتلال باستغلاله الأوضاع التي تمر بها سوريا، واحتلاله للمزيد من الأراضي السورية، وتدمير مقدرات الجيش السوري والبنية التحتية وتعمده تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها.
وشدد على الدعم والتضامن التام من جانب البرلمان العربي مع الشعب اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة، لتحقيق تطلعاته في استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية، بانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، وإنجاز هذا الاستحقاق الدستوري الهام المقرر له في شهر يناير القادم 2025.
وأكد على ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية الرامية لوقف إطلاق النار في السودان وتحقيق تسوية شاملة ونهائية للأزمة الحالية، بما يحافظ على سيادة السودان ووحدة أراضيه، ورفع المعاناة عن الشعب السوداني الذي يواجه أوضاع إنسانية متدهورة على مدار أكثر من عام ونصف.