الفياض: العراق يمتلك الإمكانات والقدرات الكاملة لتأمين حدوده
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - الانبار
ترأس رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الجمعة (13 كانون الأول 2024)، اجتماعاً أمنياً في مقر قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي، بحضور عدد من قيادات الهيئة، فيما أكد على أن العراق يمتلك الإمكانات والقدرات الكاملة لتأمين حدوده.
وقالت اعلام الهيئة في بيان تلقته "بغداد اليوم" إن " الفيا اطلع خلال الاجتماع، على إيجازًا مفصلاً حول الأوضاع والتحصينات الأمنية على طول الشريط الحدودي مع سوريا".
وأكد الفياض، بحسب البيان، على "أهمية تعزيز تواجد قوات الحشد الشعبي وتوسيع نطاق انتشار القطعات العسكرية، بما يسهم في دعم قوات حرس الحدود والتشكيلات العسكرية الأخرى"، مشددا على أن "العراق يمتلك الإمكانات والقدرات الكاملة لتأمين حدوده والتصدي لأي تهديدات إرهابية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قضية وطنية مستندة الى فتوى المرجعية.. الحشد الشعبي: حله مستحيل ولا يفعلها إلا المجنون - عاجل
بغداد اليوم - ترجمة
أكد نائب رئيس أركان الحشد الشعبي حسين العيساوي، اليوم الاثنين (13 كانون الثاني 2025)، عدم إمكانية حل هذه القوات الحكومية الرسمية، جاء ذلك خلال مقابلة مع وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وقال العيساوي والمكنى بـ(الحاج أبو عامر العيساوي) في تلك المقابلة التي ترجمتها "بغداد اليوم": " نقول وبكل ثقة أن حل الحشد الشعبي أمر مستحيل، وأي شخص عاقل يقبل بحل قوات الحشد الشعبي؟ لا يفعل مثل هذا الشيء إلا المجنون".
ورأى العيساوي إنه "إذا تم حل قوات الحشد الشعبي وسلمنا سلاحنا فإن الكارثة الأكبر ستكون في المستقبل"، منوهاً أن "الحشد الشعبي قضية وطنية مستندة إلى موافقة مجلس النواب العراقي، ومن الناحية الدينية مستندة إلى فتوى المرجعية، ومن الناحية العسكرية فإن الجيش العراقي يثق تماما بقوات الحشد الشعبي".
وجدد التأكيد على أنه "من المستحيل أن يتخلى عراقي واحد عن قوات الحشد الشعبي، ولن يتراجع "السنة" عن قوات الحشد الشعبي حتى أنهم لديهم الثقة في قوات الحشد الشعبي".
وتابع "حتى لو فعل الائتلاف الحاكم (ائتلاف الأحزاب التي شكلت حكومة محمد شياع السوداني) شيئاً كهذا فإنهم سيكونون مجانين".
وكشف العيساوي أن "قوات الحشد الشعبي تضم أكثر من 40 مجموعة مسلحة، وإذا تم كسر هذه السلسلة، فسوف يسعى كل شخص لتحقيق أهدافه الخاصة"،محذرا بقوله" من يستطيع التغلب على هذه الجماعات المسلحة والسيطرة على 250 ألف مسلح؟".
وفي معرض حديثه عن دور الشهيد جمال جعفر (أبو مهدي المهندس)، قال العيساوي "لو لم يكن أبو مهدي المهندس موجوداً لما كانت قوات الحشد الشعبي موجودة".
ويثير ملف حل قوات الحشد الشعبي جدلا واسعا على الساحة العراقية في أعقاب سقوط النظام السوري في الثامن من كانون الاول 2024، وذلك بضغط أمريكي،اذ يشار الى ان وسائل اعلام اجنبية نشرت خلال الأيام الماضية انباء عن وجود "ضغوط أمريكية مباشرة" تمارس على بغداد لاجبارها على التعامل مع الفصائل المسلحة من خلال نزع سلاحها وحل مؤسسة الحشد الشعبي التي تراها الإدارة الامريكية امتدادا للنفوذ الإيراني في المنطقة.
فيما نفت حركة النجباء العراقية، السبت (11 كانون الثاني 2025)، الانباء المتداولة عن عزم الحكومة العراقية حل الحشد الشعبي.