كشف تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية -اليوم الجمعة- أن إيران وافقت على زيادة إجراءات المراقبة التي تقوم بها الوكالة مقابل المضي بقرارها زيادة وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب بشكل كبير.

وجاء في تقرير الوكالة أن "إيران وافقت على طلب الوكالة زيادة وتيرة وكثافة" إجراءات المراقبة.

وأعلنت طهران مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري عن البدء بتغذية أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع فوردو بوسط البلاد، "وهو ما من شأنه على المدى البعيد إحداث زيادة كبيرة في معدل إنتاج اليورانيوم المخصب عند مستوى 60%"، وفق الوكالة.

وجاء تعزيز التخصيب بعدما أقر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قرارًا يدين عدم تعاون طهران.

وأمام هذه "التغييرات" في مقاربة إيران النووية، طلبت الوكالة التي يقع مقرها في فيينا إعادة تقييم عمليات التفتيش التي تجريها من أجل ضمان "عدم استخدام المنشأة.. لإنتاج اليورانيوم بمستوى تخصيب أعلى من المستوى المعلن"، واستخدام المواد النووية لأغراض "غير معلنة".

وببلوغها عتبة تخصيب عند مستوى 60%، تقترب طهران من نسبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي.

وكانت المفاوضات بين إيران والدول الغربية قد فشلت في إحياء الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا عام 2015 بينها وبين عدد من القوى الكبرى، ثم انسحبت منه واشنطن لاحقا، والذي يحدد معدل التخصيب عند 3,67%.

إعلان

وتدافع طهران عن حقها في الحصول على الطاقة النووية لأغراض مدنية، وخصوصا لتوليد الطاقة الكهربائية، وتنفي رغبتها في حيازة القنبلة الذرية. لكنها تخلّت عن التزاماتها بموجب الاتفاق ردا على الانسحاب الأميركي من الاتفاق عام 2018 وإعادة فرض عقوبات شديدة عليها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

إيران:  التهجير القسري لأهالي غزة مؤامرة استعمارية تهدف إلى محو فلسطين

اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن مقترح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالسيطرة على قطاع غزة و »التهجير القسري » للفلسطينيين يشكل « تهديدا خطرا » للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

وكان ترامب قال الثلاثاء في واشنطن وإلى جانبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن « الولايات المتحدة ستتولى الإشراف على قطاع غزة ».

وأضاف الرئيس الأميركي أن سكان قطاع غزة المدمر جراء حرب بدأت قبل 15 شهرا، يمكن أن ينقلوا إلى الأردن أو مصر رغم معارضة هذين البلدين.

وقال عراقجي « مخطط التهجير القسري لأهالي غزة مؤامرة استعمارية تهدف إلى محو فلسطين ».

وأكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي أن هذا يشكل « تهديدا خطرا لاستقرار المنطقة وأمنها ».

وشدد الوزير الإيراني على « ضرورة اتخاذ موقف موحد وقوي من قبل الدول الإسلامية لمواجهة هذه المؤامرة التي تستهدف مصير الشعب الفلسطيني ».

وأعربت مصر والأردن حليفتا الولايات المتحدة الكبيرتان الأربعاء عن رفضهما لاقتراح ترامب.

والسبت، أجرى وزير الخارجية الإيراني أيضا اتصالات مع نظيريه التونسي والتركي بشان قطاع غزة على ما أفادت وزارة الخارجية.

وإيران من كبار داعمي القضية الفلسطينية التي تشكل أحد محاور سياسة طهران الخارجية منذ قيام الجمهورية الإسلامية في العام 1979.

وأتى كلام عراقجي فيما استقبل المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في طهران السبت قادة من حركة حماس للمرة الأولى منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين الحركة الفلسطينية والدولة العبرية في 19 يناير.

(وكالات)

 

كلمات دلالية اسرائيل اعتداء ايران تهجير قسري غزة فلسطين مؤامرة

مقالات مشابهة

  • إستراتيجية إيران القادمة بين الضغوط الأمريكية والتشبث بالحياة
  • تحذير إسرائيلي: هكذا ستبني إيران حماس من جديد
  • ترامب يتوقع إبرام صفقة مع إيران "الخائفة" بعد تراجع قدرتها الدفاعية
  • إيران تحيي ذكرى مرور 46 عاما على الثورة الإسلامية
  • نتنياهو يحذر من قرب إنتاج إيران للقنبلة النووية .. لم نوقفهم
  • نتنياهو يحذر من قرب إنتاج إيران للقنبلة النووية.. لم نوقفهم
  • مسيرات حاشدة في إيران احتفالًا بالذكرى 46 لانتصار الثورة الإسلامية
  • إيران:  التهجير القسري لأهالي غزة مؤامرة استعمارية تهدف إلى محو فلسطين
  • إيران: مزاعم طلب تغيير الفتوى النووية لخامنئي سخيفة
  • إيران أمام خيار الصفقة أو المواجهة العسكرية.. هكذا لوّح ترامب بالتفاوض