رسالة "طمأنة" من شولتس إلى السوريين في ألمانيا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس، عن عدم رغبته في إعادة أي لاجئ سوري مندمج بشكل جيد في ألمانيا، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقال شولتس في المدونة الصوتية "نهاية العالم وقهوة مصفاة" إن أي شخص مندمج جيدا ويتحدث اللغة الألمانية ولديه عقد عمل يمكنه أن يشعر بالأمان في ألمانيا.
وأضاف: "هذا ينطبق أيضا على السوريين.
وعقب الإطاحة بنظام الأسد في سوريا، حذرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بالفعل من عواقب سلبية على سوق العمل الألمانية، خاصة في قطاع الصحة، حال تم إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتحدث وزير الصحة كارل لاوترباخ، عن أكثر من 6 آلاف طبيب سوري مندمجين بالكامل في نظام الرعاية الصحية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا اللاجئين السوريين ألمانيا سوريا اللاجئين السوريين السوريون في ألمانيا أولاف شولتس سقوط نظام الأسد سوريا اللاجئين السوريين ألمانيا أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
قطر تعتزم إعادة فتح سفارتها في سوريا قريبًا
أعلنت قطر، الأربعاء، إعادة فتح سفارتها في سوريا "قريبًا"، في أعقاب سقوط حكم الرئيس بشار الأسد، بعد هجوم خاطف شنته فصائل مسلحة، تقودها "هيئة تحرير الشام".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في بيان رسمي إن "دولة قطر ستعيد افتتاح سفارتها في الجمهورية العربية السورية الشقيقة قريبًا، بعد إكمال الترتيبات اللازمة".
واعتبر الأنصاري أن "هذه الخطوة تأتي تعزيزًا للعلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما تعكس دعم دولة قطر الثابت للشعب السوري الشقيق، الذي يتطلع لبناء دولته على أسس العدالة والسلام والاستقرار والازدهار".
وأكد أن إعادة فتح السفارة "ستعزز التنسيق مع الجهات المعنية لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، التي تقدمها دولة قطر للشعب السوري حاليًا، عبر الجسر الجوي".
وسقط نظام الأسد، الأحد، بعد هجوم خاطف شنته فصائل المسلحة تقودها "هيئة تحرير الشام"، وأنهى حكم العائلة الذي امتد على أكثر من 5 عقود اتسمت بالقمع، وبعد نزاع طويل خلف أكثر من 500 ألف قتيل.
وبقيت قطر التي قدمت دعمًا مبكرًا للفصائل المسلحة، التي انتفضت ضد نظام الأسد في عام 2011، ما أدى لاحقًا إلى حرب أهلية، منتقدة شرسة للرئيس السوري، في موازاة دعواتها إلى حل دبلوماسي للنزاع.
وقطعت الدوحة علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، وأغلقت سفارتها في دمشق بعيد الانتفاضة