خبير عسكري: ما حدث في سوريا إيجابي ويفتح بابًا واسعًا لبناء دولة جديدة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد أيمن الروسان، الخبير العسكري، إن المنطقة تشهد تحولا جديدا في موازين القوة الإقليمية، والأيام القليلة الماضية شهدت تطورات سياسية وعسكرية متسارعة تحمل عديدا من الفرص والتحديات وتستدعي إعادة النظر في العلاقات الدولية والتحالفات الإقليمية والدولية.
وأكد «الروسان» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما حدث في سوريا بالمجمل إيجابي يعتمد على إرادة الشعب السوري ويعبر عنه في الحرية والكرامة ويفتح الباب واسعًا أمام بناء سوريا جديدة، وإنهاء عقود من عصر الديكتاتورية والتعسف والحرب الأهلية.
وأوضح الخبير العسكري، أن وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، يقود اليوم نوعًا من الحراك في المنطقة، مشيرًا إلى أنه قد يدعم الفصائل المسلحة في سوريا، بينما دول المنطقة ستتعامل بنوع من الحيطة والحذر، لا سيما وأن الأمور في سوريا حاليًا معقدة وغامضة، بينما تأتي زيارة بلينكن لتشجيع دول المنطقة للتعامل مع الفصائل المسلحة والقيادة الجديدة في سوريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا الإقليمية التحالفات الخارجية الأمريكية الخبير العسكري فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون: لم آتِ لأعمل في السياسة انا آت لبناء دولة
قال رئيس الجمهورية جوزاف عون: "لم آتِ لأعمل في السياسة انا آت لبناء دولة، والدولة لا تقوم الا على العدالة، وعلى المساواة بين كافة المكونات التي تجمعها هوية واحدة". وفي كلمة له بعد انتهاء اللقاء مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، أضاف: "هذا عهد كل لبناني أيا كان مركزه ومهما كانت طائفته". وتابع قائلاً: "لدينا فرصة كبرى إما نربحها او نخسرها. ولكي نستفيد منها علينا ان نكون يدا بيد". وأمل عون أن "يتم تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن لكي يتم وضع الأمور على السكة الصحيحة، ونبدأ ببناء جسور الثقة مع الخارج الجاهز". وأضاف: "لدينا القدرات والامكانات والطاقات البشرية وهذه ثروة مستدامة قادرة على الإنتاج، وأهم من الثروات الطبيعية. المطلوب فقط هو النية الصافية لمصلحة لبنان وليس للمصلحة الشخصية". وتابع قائلاً: "علينا ان نستعين بمساعدة الخارج لا ان نستقوي بالخارج على الداخل. ولا فضل لطائفة على أخرى او شخص على آخر". وقال: "جميعنا لبنانيون ونحمل الهوية ذاتها وننشد النشيد الوطني نفسه، والعلم اللبناني لنا جميعا. حق الإختلاف مقدس، ولكن حق الخلاف غير مسموح".