إعداد مخفي في هواتف آيفون يحمي عينيك.. إليك الطريقة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أصدرت شركة آبل نظام التشغيل iOS 18 في شهر سبتمبر الماضي، وجلب هذا التحديث العديد من الميزات الجديدة لأجهزة آيفون، مثل تخصيص الشاشة الرئيسية ودعم رسائل RCS، ومع ذلك، وفي النسخة السابقة iOS 17 التي صدرت في عام 2023، أضافت الشركة ميزة مفيدة تعرف بـ "مسافة الشاشة" التي تهدف لحماية عينيك.
تقوم هذه الميزة بتنبيهك عند اقتراب جهاز آيفون أو آيباد من وجهك، تماما كما لو كان أحد والديك ينبهك بالجلوس بعيدا عن الشاشة، على الرغم من أن قرب الشاشة من وجهك قد لا يكون ضارا مباشرة، إلا أنه قد يسبب إجهاد العين وتهيجها وفقا لمنظمة Cedars-Sinai للرعاية الصحية، تهدف هذه الميزة إلى تقليل هذا الإجهاد، ويمكن أن تساعد في تقليل خطر قصر النظر.
1. افتح تطبيق الإعدادات على هاتفك الآيفون.
2. اضغط على خيار “وقت الشاشة”.
3. حدد خيار “مسافة الشاشة” وانقر على الزر بجوارها لتفعيل الميزة.
4. ستظهر شاشتان تشرحان لك كيفية عمل الميزة، اضغط على متابعة في كل شاشة، وستفعل الميزة تلقائيا.
5. بمجرد تفعيلها، عندما تضع جهاز آيفون مرة أخرى قريبا من وجهك لفترة، سيظهر لك تنبيها على شاشة جهازك يقول “آيفون قد يكون قريبا جدا”.
6. ستظل الشاشة محجوبة حتى تبعد الجهاز عن وجهك لمسافة تزيد عن 12 بوصة للتخلص من شاشة التحذيرات المنبثقة، وبعدها ستظهر علامة اختيار، وعليك الضغط على “متابعة” لإزالة الحظر.
كيفية إيقاف تشغيل ميزة "مسافة الشاشة" على آيفون
إذا كانت التحذيرات المنبثقة على الشاشة مزعجة لك، يمكنك إيقاف تشغيل ميزة “مسافة الشاشة” باتباع الخطوات التالية:
1. افتح تطبيق الإعدادات على هاتفك.
2. اضغط على خيار “وقت الشاشة”.
3. انقر فوق خيار “مسافة الشاشة”.
4. قم بإيقاف تشغيل الزر بجوار خيار “مسافة الشاشة”.
5. بعد ذلك، يمكنك استخدام جهاز آيفون كما تشاء دون تلقي أي تحذيرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون آبل إجهاد العين حماية العين مسافة الشاشة المزيد هواتف آیفون کیفیة تفعیل
إقرأ أيضاً:
اليمن: لا سلام دون وجود شريك حقيقي يتخلى عن خيار الحرب
أحمد شعبان (القاهرة، عدن)
أخبار ذات صلة اليمن ترحب بالعقوبات الأميركية على لجنة الأسرى الحوثية الأمم المتحدة تحذر من تعثر جهود السلام في اليمناعتبرت الحكومة اليمنية أن السلام في اليمن لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلى عن خيار الحرب ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية لكافة أبناء الشعب اليمني، ويتخلى عن العنف كوسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار.
وأضافت الحكومة في بيان أمام مجلس الأمن الدولي، أن «الشيء المفقود في المشهد اليمني اليوم هو السلام بكل أبعاده بسبب رفض الحوثيين لكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتها في السلام، وعدم انخراطها بجدية مع هذه الجهود، والاستمرار في تعنتها وتصعيدها العسكري في مختلف الجبهات وحربها الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب اليمني، في ظل وجود هدنة هشة لم تلتزم هذه الجماعة بتنفيذ بنودها، مما يستدعي من هذا المجلس والمجتمع الدولي إعادة النظر في التعامل مع سلوكيات هذه الميليشيات ونهجها المزعزع للأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة».
وكثفت جماعة الحوثي من انتهاكاتها ضد المدنيين، بما في ذلك زراعة الألغام وتجنيد الأطفال، حسبما أفاد مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي، جنوب مدينة الحديدة.
وأوضح المكتب في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن الحوثيين قاموا بتجنيد ما لا يقل عن 609 أطفال، مستغلين ظروفهم الصعبة، وزجّوا بهم في القتال على أكثر من جبهة في المحافظة الساحلية.
وأضاف البيان أن الجماعة زرعت ألغاماً فردية وبحرية وعبوات ناسفة على نطاق واسع، ما تسبب في مقتل وإصابة العديد من المدنيين وتدمير الممتلكات. كما وثق المكتب حالات اختطاف وتعذيب للمدنيين وعمليات تعبئة فكرية للأطفال وإجبار السكان على الانخراط بأنشطة لصالحها بالقوة. ودعا مكتب حقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات، مؤكداً استمراره في رصد وتوثيق جميع الجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثي.
وحذر مسؤولون وخبراء في اليمن من تدهور المنظومة التعليمية في اليمن بسبب استمرار الحرب لأكثر من 10 سنوات، وانتهاكات الحوثي من خلال التدمير الممنهج للعملية التعليمية، كما حذرت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، من استمرار الصراع الذي تسبب في انقطاع 2.4 مليون طفل عن الدراسة وتسرب مليون آخرين. وأوضح مدير مكتب حقوق الإنسان في العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، أن جماعة الحوثي تواصل انتهاك المنظومة التعليمية بمناطق سيطرتها في محاولة لطمس الهوية الوطنية من خلال العبث بالمناهج. وقال الزبيري في تصريح لـ«الاتحاد» إن الجماعة تلاعبت بعقول الأطفال داخل الفصول لإخراجهم من مقاعد الدراسة إلى الثكنات العسكرية وتحويلهم إلى قتلى أو معاقين بسبب الحرب والقتال.
وطالب الزبيري بنشر الوعي في جميع المحافظات اليمنية من قبل النخب والإعلام والجهات الفاعلة، مشدداً على أن أولياء الأمور عليهم الدور الأبرز في متابعة أبنائهم، وتحصين الأطفال من الأفكار الطائفية وثقافة العنف التي تحاول الجماعة الإرهابية زرعها في عقول الصغار.
ومن جهته، أشار وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان في اليمن، نبيل عبدالحفيظ ماجد، إلى أن قرابة 2500 مدرسة تضررت بشكل كبير بسبب الحرب الحوثية، وهو ما جعلها في حالة تدمير كامل أو جزئي وأدى إلى عدم استخدامها بشكل تام، وأثر على عمليات الالتحاق بالتعليم.
وذكر عبدالحفيظ، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الحكومة اليمنية أمام خيارات صعبة، وتعمل من أجل حل أزمة التسرب من التعليم، مشدداً على أهمية برامج موجهة وتقديم مساعدات ومعالجات والعمل على عودة الأطفال لمقاعد الدراسة.
وشدد عبدالحفيظ على أهمية دور منظمات المجتمع المدني في التوعية والتثقيف، وكذلك دور المنظمات الدولية للضغط على الحوثي للحد عن العبث بالتعليم والمناهج ووقف تجنيد الأطفال، محذراً من أنه إذا لم تتم عودة سيطرة الحكومة الشرعية على مؤسسات الدولة؛ فسيواجه المجتمع مخاطر تهدد حاضر ومستقبل اليمن.