0.2 % تراجعًا في أسعار الذهب عالميًّا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجع سعر الذهب العالمي بشكل محدود خلال تداولات اليوم الجمعة، وذلك بعد أن شهد انخفاضا حادا أمس، ولكنه في طريقه إلى تسجيل ارتفاع على المستوى الأسبوعي مدفوعاً بتقارير أفادت استئناف الصين لشراء الذهب في نوفمبر الماضي بالإضافة إلى توقعات بقيام البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه الأسبوع المقبل.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا اليوم بنسبة 0.2% ليسجل أدنى مستوى عند 2674 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2680 دولارا للأونصة، يأتي هذا بعد أن انخفض يوم أمس بنسبة 1.4% ليسجل أدنى مستوى عند 2675 دولارا للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
وبالرغم من انخفاض أمس فإن الذهب في طريقه إلى تسجيل ارتفاع هذا الأسبوع بنسبة 2% وقد سجل أعلى مستوى في أسبوعين خلال تداولات الأمس عند 2726 دولارا للأونصة.
جاء الانخفاض أمس في أسعار الذهب بسبب الدولار الأمريكي الذي استكمل اليوم ارتفاعه للجلسة السادسة على التوالي ليسجل أعلى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات الرئيسية ويقترب من أعلى مستوياته منذ عامين، ليحد من مكاسب الذهب ويدفعه إلى الانخفاض بشكل واضح يوم أمس.
قوة الدولار الأمريكي جاءت من ضعف العملات الرئيسية الأخرى بعد أن قام البنك المركزي السويسري أمس بخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس دفعة واحدة، بالإضافة إلى قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة ربع درجة مئوية للمرة الرابعة هذا العام، لتتراجع العملات متسببة في ارتفاع الدولار الأمريكي ليكون التأثير سلبيا على أداء الذهب.
بيانات التضخم الأخيرة عن الولايات المتحدة الأمريكية أظهرت ارتفاع التضخم على مستوى المستهلكين إلى أعلى مستوى في 7 أشهر ولكن معدلات التضخم جاءت وفقاً للمتوقع مما زاد من التوقعات أن البنك الفيدرالي الأمريكي في طريقه إلى خفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه الأخير هذا العام خلال الأسبوع القادم.
الأسواق المالية تضع احتمال بنسبة 98% أن يقوم البنك الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه القادم، على أن يتوقع البنك تباطؤ في سياسة التوسع التي اتبعها منذ سبتمبر الماضي، وقام خلالها بخفض الفائدة 75 نقطة أساس حتى الآن.
خفض الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع القادم لن يكون مفاجئ بالنسبة لأسعار الذهب، لأنه قد تم تسعيرة بالفعل في الأسواق المالية، ولكن التركيز سينصب على مخطط النقاط الذي يتوقع أداء أسعار الفائدة والمؤشرات الاقتصادية الرئيسية من قبل أعضاء البنك الفيدرالي.
توقعات أعضاء البنك وتصريحات رئيس البنك جيروم باول ستحدد اتجاه الذهب خلال الفترة القادمة، لأن الأسواق تتوقع فترة هدوء من البنك الفيدرالي وترقب لنتائج سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب والتي قد يكون لها تأثيرات داعمة للتضخم والدولار الأمريكي.
وبالنسبة للطلب على الذهب المادي فقد أعلن مجلس الذهب العالمي عن انخفاض في التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب حول العالم خلال الأسبوع المنتهي في 6 ديسمبر بمقدار – 8.2 طن ذهب وذلك بعد ارتفاع في التدفقات خلال الأسبوع السابق.
بينما أظهر تقرير عن مجلس الذهب العالمي أن الذهب يستعد لتسجيل أفضل أداء سنوي منذ أكثر من عقد من الزمان في ظل عمليات شراء الذهب من قبل البنوك المركزية التي عوضت التراجع في الطلب من قبل المستهلكين.
وأشار مجلس الذهب العالمي أن اجماع السوق يشير إلى نمو إيجابي ولكن أكثر تواضعا للذهب في عام 2025. حيث تركز كل الأنظار على ما قد تعنيه ولاية ترامب الثانية للاقتصاد العالمي وتأثيره على الذهب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون تراجع سعر الذهب العالمي سعر أونصة الذهب العالمي أسعار الذهب قوة الدولار الأمريكي بخفض أسعار الفائدة البنک الفیدرالی دولارا للأونصة الذهب العالمی خلال الأسبوع على مستوى بعد أن من قبل
إقرأ أيضاً:
لُغز المعدن الأصفر.. أسرار تراجع أسعار الذهب المحلي والعالمي
تراجعت أسعار الذهب العالمي لليوم الثاني على التوالي وذلك بعد تسجيل مستوى تاريخي يوم أمس، حيث زادت تصريحات رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المتشددة من التوقعات بشأن تباطؤ خفض أسعار الفائدة هذا العام، بينما ينتظر المستثمرون تقريرا مهما عن التضخم في الولايات المتحدة.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض خلال تداولات اليوم الأربعاء، بنسبة 0.3% ليسجل أدنى مستوى عند 2883 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2890 دولار للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2898 دولار لأونصة.
يأتي هذا بعد أن سجل الذهب يوم أمس أعلى مستوى تاريخي عند 2942 دولار للأونصة قبل أن يبدأ في الهبوط ويغلق جلسة الأمس عند 2897 دولار للأونصة ليسجل انخفاض بنسبة 0.4%، وفق جولد بيليون.
وصرح جيروم بأول رئيس الفيدرالي الأمريكي في شهادته أمام الكونجرس الأمريكي يوم أمس الثلاثاء إن الاقتصاد في وضع جيد وإن البنك الاحتياطي الفيدرالي لا يتعجل خفض أسعار الفائدة أكثر، لكنه مستعد للقيام بذلك إذا انخفض التضخم أو ضعف سوق العمل.
واستشهد باول في شهادته أمام لجنة البنوك بمجلس الشيوخ، أمس، بالتضخم الثابت والمرونة في الاقتصاد الأمريكي وعدم اليقين بشأن التأثيرات التضخمية لسياسات ترامب على أنها أعطت البنك الاحتياطي الفيدرالي فرص أقل لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر.
تعرض الذهب لضغوط بشكل رئيسي بسبب ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية بعد تصريحات باول، حيث ارتفع العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات فوق مستوى 4.5%، الأمر الذي دفع أسعار الذهب إلى التراجع.
يعتبر الذهب تحوطا ضد التضخم وعدم الاستقرار في الأسواق المالية، ولكن أسعار الفائدة المرتفعة تضعف جاذبية الذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
من جهة أخرى هناك تأثير من بعض عمليات البيع لجني الأرباح على الذهب بعد سجل أعلى مستوياته على الإطلاق، وقبل صدور بيانات التضخم الأمريكية والتي قد يكون لها تأثير كبير على أسعار الذهب إذا حدث أن أظهر مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي ارتفاع بأعلى من المتوقع.
وبالانتقال إلى أزمة التعريفات الجمركية الأمريكية، صرح مسؤول في البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن الرسوم الجمركية التي يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها بنسبة 25٪ على واردات الصلب والألومنيوم ستضاف إلى رسوم أخرى على السلع الكندية، مما يؤدي إلى تعريفة جمركية إجمالية بنسبة 50٪ إذا تم سن الرسوم الجمركية المهددة على جميع الواردات من كندا في مارس.
يذكر أن الذهب قد سجل سلسلة من الارتفاعات القياسية هذا الأسبوع، مع تزايد عزوف المستثمرين عن المخاطرة في مواجهة زيادة التعريفات التجارية الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وقد أدت هذه الخطوة إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن، كما فعلت خطابات ترامب بشأن الصراع بين الكيان الصهيوني وحماس وقطاع غزة، والتي أعادت المخاوف بشأن عودة التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
شهد سعر الذهب في مصر تذبذب خلال تداولات اليوم وذلك في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الأمر الذي ساعد الذهب على الحفاظ على مستوياته وعدم الدخول في حركة تصحيح سلبية بالرغم من تراجع سعر الذهب العالمي.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الأربعاء عند 4075 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند 4070 جنيه للجرام، وكان قد انخفض يوم أمس بمقدار 15 جنيه ليغلق عند المستوى 4065 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند 4080 جنيه للجرام.
التذبذب الحالي في سعر الذهب المحلي يأتي على الرغم من تراجع سعر الذهب العالمي لليوم الثاني على التوالي بسبب عمليات البيع لجني الأرباح، ولكن الذهب المحلي وجد الدعم من ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك بشكل تدريجي ليمثل دعم لتسعير الذهب.
تراجعت بيانات التضخم في مصر بشكل تدريجي خلال الأشهر الأخيرة وسط استقرار لسعر الصرف، والآن مع اقتراب اجتماع البنك المركزي المصري الأول لهذا العام تنقسم التوقعات بشأن مستقبل أسعار الفائدة.
فهل سيبدأ البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة بعد أن شهد التضخم تراجع تدريجي أم سيتمسك بأعلى مستوى تاريخي للفائدة تحسباً للتوترات الجيوسياسية الحالية والتأثير الغير واضح لارتفاع التعريفات الجمركية الأمريكية.
سعر الذهب المحلي خلال الفترة الحالية يعتمد على تحركات سعر الذهب العالمي بشكل كبير، ولكن أي تغير في حركة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه يكون لها الأولوية على حركة الذهب كما شاهدنا اليوم.
تراجع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الأربعاء لليوم الثاني على التوالي وذلك بعد تسجيله يوم أمس أعلى مستوى تاريخي، حيث تأثر الذهب بشكل سلبي من تصريحات رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي جيروم باول بخصوص تأجيل عملية خفض أسعار الفائدة في ظل ثبات التضخم وعدم وضوح آثار سياسات ترامب على التضخم.
شهد سعر الذهب المحلي تذبذب خلال تداولات اليوم الأربعاء حيث ارتفع عند الافتتاح قبل أن يتراجع بشكل طفيف، وذلك في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية بشكل ساعد سعر الذهب على التماسك على الرغم من انخفاض سعر الذهب العالمي.
عاد سعر الذهب العالمي ليتداول تحت المستوى 2900 دولار للأونصة خلال جلسة اليوم وذلك بعد ان سجل أعلى مستوى تاريخي أمس عند 2942 دولار وهو ما تسبب في تفعيل عمليات البيع لجني الأرباح، ولكن حتى الآن يظل الاتجاه الصاعد هو المسيطر ولا يعد هذا التراجع في الذهب تصحيحي سلبي.
يتداول سعر الذهب المحلي عيار 21 اليوم فوق المستوى عند 4070 جنيه للجرام بعد أن سجل أعلى مستوى يوم أمس عند 4080 جنيه للجرام، ليدخل في حركة تذبذب عرضية خلال تداولات اليوم ويتجنب التراجع بسبب عمليات البيع لجني الأرباح على سعر الذهب العالمي.
اقرأ أيضاًالبنك الدولى: استمرار النمو بوتيرة متفاوتة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
انخفاض مؤشرات البورصة في مستهل تداولات جلسة الأربعاء