الطالبي العلمي يجري مباحثات مع رئيس برلمان الباراغواي تضع آليات للتنسيق والدعم في المواقف السياسية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد رئيس مجلس النواب الباراغوياني، راوول لويس لاتوري، أن بلاده تحذوها رغبة أكيدة في توطيد العلاقات التي تربطها مع المغرب، وذلك في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.
وقال لاتوري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب مباحثات أجراها بأسونسيون مع رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، بمناسبة تمثيله الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس الباراغواياني الجديد، سانتياغو بينيا، “من الباراغواي لدينا رغبة أكيدة لتعزيز العلاقات الثنائية مع المملكة المغربية، وتوطيد الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين”.
وأضاف رئيس مجلس النواب الباراغوياني، أن مباحثاته مع الطالبي العلمي سمحت أيضا بالكشف عن وجود رغبة مشتركة للرقي بالعلاقات الثنائية وتعزيز علاقات الصداقة التي تجمع البلدين وبالتالي “فنحن مدعوون إلى توطيدها بشكل أكبر”.
وشدد على أنه يتعين إيجاد السبل للمضي قدما في تعزيز العلاقات بين برلماني البلدين والانكباب على تطوير العلاقات التجارية وأيضا توطيد آليات التنسيق والدعم السياسي المتبادل لمواقف البلدين في المحافل الدولية بخصوص العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واعتبر المسؤول الباراغوياني أن تعزيز الروابط السياسية والتجارية، على وجه الخصوص، من شأنه أن يسرع من وتيرة النمو والتنمية في البلدين اللذين يتوفران على مؤهلات كبيرة يتعين استغلالها.
وكان رئيس الباراغواي الجديد، سانتياغو بينيا قد اعتبر خلال اللقاء الذي خص به الطالبي العلمي، أن المغرب يشكل بالنسبة للباراغواي وعموم بلدان أمريكا الجنوبية البوابة المثلى للولوج نحو إفريقيا والعالم العربي.
وأكد الرئيس الباراغوياني أنه يتقاسم وباقي قادة دول المنطقة، الرؤية ذاتها والمتمثلة في كون المغرب بوابة مفتوحة نحو إفريقيا والعالم العربي، مسلطا الضوء على الدور الهام للمغرب في تنمية الجنوب بشكل عام، ومن ثمة فإن تعزيز التعاون مع المملكة من شأنه أن يدفع بالعلاقات جنوب جنوب نحو مزيد من الازدهار والتقدم.
كلمات دلالية الباراغواي البرلمان الطالبي العلمي الملك محمد السادس تنصيب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الباراغواي البرلمان الطالبي العلمي الملك محمد السادس تنصيب الطالبی العلمی
إقرأ أيضاً:
خالد عبدالغفار: برنامج مصر والإمارات لصحة القلب يعكس العلاقات العميقة بين البلدين
شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، انطلاق فعاليات أول برنامج «مصري-إماراتي» لصحة القلب، GE Healthcare بالتعاون مع شركة للرعاية الصحية، وجمعية دار البر، بهدف تحسين نتائج صحة القلب والأوعية الدموية، وتسهيل الوصول إلى الحلول الصحية المتقدمة، وتعزيز التعاون الطبي عبر الحدود بين مصر والإمارات، لتحقيق التنمية المستدامة تماشيا مع رؤية «مصر 2030».
يأتي ذلك على هامش فعاليات مؤتمر معرض الصحة العربي (Arab Health Expo)، المقام بإمارة «دبي» في دولة الإمارات خلال الفترة من 27: 29 يناير الجاري.
وزير الصحة: الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتوطين صناعة الأدوية والأجهزة الطبيةوزير الصحة يوجه بتوفير أحدث الطعوم الخاصة بالعدوى الفيروسية التنفسيةوزير الصحة يبحث تعزيز فرص تدريب الأطباء في مجال زراعة النخاعوزير الصحة يبحث التوسع بملف الاستثمارات وتوطين صناعة الدواءوأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذا البرنامج يعكس العلاقات العميقة المشتركة بين البلدين وتأثيرها على تحسين الرعاية الصحية، من خلال دمج خبرات وإمكانات شركة GE Healthcare للرعاية الصحية وجمعية دار البر، بهدف وضع معايير جديدة لرعاية أمراض القلب في المنطقة.
ولفت إلى أن البرنامج علامة فارقة في الشراكة الصحية بين مصر والإمارات، ويجسد الأهداف المشتركة لتعزيز الابتكار، وتقديم رعاية صحية عالمية المستوى للمواطنين.
وتفقد نائب رئيس مجلس الوزراء خلال فعاليات انطلاق أول برنامج «مصري-إماراتي» لصحة القلب، السيارة المجهزة التي سيتم تسليمها لمصر ضمن البرنامج.
وأكد أن السيارة تمثل تطوراً في دمج التكنولوجيا مع الرعاية الصحية، وتعتبر فكرة مبتكرة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، كما تساعد في التشخيص المبكر، مما يدعم المنظومة الصحية، والارتقاء بصحة المواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن برنامج مصر والإمارات لصحة القلب، يركز على التشخيص المبكر، واتباع منهجيات علاج متقدمة، وبناء قدرات العاملين بالمجال الطبي المتخصصين في أمراض القلب، مع الاستفادة من تقنيات شركة GE Healthcare للرعاية الصحية الحديثة وجهود جمعية دار البر الخيرية، مضيفا أن البرنامج سيتصدى للعبء المتزايد لأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تُعد من أبرز أسباب الوفاة في كلا البلدين.
وأكد «عبدالغفار» أن هذا التعاون الاستراتيجي يمثل جهدًا مشتركًا لإعطاء الأولوية لصحة القلب وتحفيز الابتكار في تقديم الرعاية الصحية، مؤكدا أن البرنامج سيتضمن جلسات تدريب شاملة للعاملين في المجال الطبي، وأجهزة تصوير وتشخيص متقدمة، وبرامج توعية تستهدف تثقيف المجتمعات بأهمية الكشف المبكر والوقاية من أمراض القلب.
من جانبه، ثمن الدكتور عادل الشامري العجمي جراح القلب الإماراتي والرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء»، ورئيس أطباء الإمارات، التعاون مع وزارة الصحة المصرية، وشركة GE Healthcare للرعاية الصحية، لتوسيع الجهود عبر الحدود وإحداث فرق حقيقي في حياة المرضى الذين يعانون من أمراض القلب، وإحداث تأثير مستدام.
من جهته، قال فيليب راكليف الرئيس والمدير التنفيذي لقسم حلول التصور المتقدمة GE Healthcare للرعاية الصحية، إن مهمة الشركة هي تمكين الرعاية الدقيقة، وتقديم حلول مبتكرة تدعم العاملين في المجال الطبي، مؤكدا أن هذا التعاون لن يسهم فقط في تحسين نتائج المرضى، بل سيعزز أيضًا البنية التحتية وقدرات النظام الصحي المصري.