أكد رئيس مجلس النواب الباراغوياني، راوول لويس لاتوري، أن بلاده تحذوها رغبة أكيدة في توطيد العلاقات التي تربطها مع المغرب، وذلك في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.

وقال لاتوري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب مباحثات أجراها بأسونسيون مع رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، بمناسبة تمثيله الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس الباراغواياني الجديد، سانتياغو بينيا، “من الباراغواي لدينا رغبة أكيدة لتعزيز العلاقات الثنائية مع المملكة المغربية، وتوطيد الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين”.

وأضاف رئيس مجلس النواب الباراغوياني، أن مباحثاته مع الطالبي العلمي سمحت أيضا بالكشف عن وجود رغبة مشتركة للرقي بالعلاقات الثنائية وتعزيز علاقات الصداقة التي تجمع البلدين وبالتالي “فنحن مدعوون إلى توطيدها بشكل أكبر”.

وشدد على أنه يتعين إيجاد السبل للمضي قدما في تعزيز العلاقات بين برلماني البلدين والانكباب على تطوير العلاقات التجارية وأيضا توطيد آليات التنسيق والدعم السياسي المتبادل لمواقف البلدين في المحافل الدولية بخصوص العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

واعتبر المسؤول الباراغوياني أن تعزيز الروابط السياسية والتجارية، على وجه الخصوص، من شأنه أن يسرع من وتيرة النمو والتنمية في البلدين اللذين يتوفران على مؤهلات كبيرة يتعين استغلالها.

وكان رئيس الباراغواي الجديد، سانتياغو بينيا قد اعتبر خلال اللقاء الذي خص به الطالبي العلمي، أن المغرب يشكل بالنسبة للباراغواي وعموم بلدان أمريكا الجنوبية البوابة المثلى للولوج نحو إفريقيا والعالم العربي.

وأكد الرئيس الباراغوياني أنه يتقاسم وباقي قادة دول المنطقة، الرؤية ذاتها والمتمثلة في كون المغرب بوابة مفتوحة نحو إفريقيا والعالم العربي، مسلطا الضوء على الدور الهام للمغرب في تنمية الجنوب بشكل عام، ومن ثمة فإن تعزيز التعاون مع المملكة من شأنه أن يدفع بالعلاقات جنوب جنوب نحو مزيد من الازدهار والتقدم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية الباراغواي البرلمان الطالبي العلمي الملك محمد السادس تنصيب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الباراغواي البرلمان الطالبي العلمي الملك محمد السادس تنصيب الطالبی العلمی

إقرأ أيضاً:

انعقاد الجولة الخامسة من المشاورات السياسية بين الكويت والصين

اختتمت في العاصمة الصينية بكين اليوم الجمعة أعمال الجولة الخامسة من آلية المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية في دولة الكويت ووزارة خارجية جمهورية الصين الشعبية.

وترأس وفد دولة الكويت مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات فيما ترأس الجانب الصيني مساعد وزير الخارجية لشؤون إدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الصينية السفير تشن وي تشينغ.

وقال السفير حيات إن الاجتماعات سادتها أجواء إيجابية جدا وإن وجهات النظر التي تمت مناقشتها في الاجتماعات متطابقة تماما في مجملها مع الجانب الصيني وتعكس صلابة العلاقات الثنائية التاريخية الاستراتيجية.

وأضاف أن المشاورات شهدت حوارا مفتوحا مطولا وصريحا بمقر وزارة الخارجية الصينية وسط العاصمة بكين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك معربا عن ارتياح الجانبين لمسار العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين.

وجرى خلال الاجتماعات بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية في ظل ما تشهده العلاقات الكويتية – الصينية من تطور مستمر واستنادا إلى توجيهات القيادة السياسية في كلا البلدين.

وأكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون والتنسيق في المحافل الإقليمية والدولية ودعم مواقف بعضهما البعض في المنظمات الدولية بما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ويخدم المصالح المشتركة.

وأوضح السفير حيات أن هذه المشاورات السياسية تأتي في ضوء توجيهات القيادة السياسية العليا باستمرار الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين للمحافظة على مكانة العلاقات الثنائية التاريخية في مختلف المجالات.

ولفت إلى أن هذه المشاورات المهمة جاءت في إطار تنفيذ الاتفاقيات في شأن التعاون الثنائي بين وزارتي خارجية الكويت والصين وأن الدورة الحالية تعد الخامسة لإقامة المشاورات السياسية بين الوزارتين.

كما استعرض الجانبان آخر مستجدات الموقف التنفيذي لاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين حكومتي البلدين لا سيما متابعة تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى في دولة الكويت ومنها مشروع ميناء مبارك الكبير ومشروعا الشقايا والعبدلية للطاقة المتجددة ومشروع محطات معالجة مياه الصرف الصحي ومشروعات المدن العمالية والإسكانية ومشروع منظومة خضراء منخفضة الكربون لإعادة تدوير النفايات إلى جانب التعاون في مجالات المناطق الاقتصادية والمناطق الحرة.

وعلى هامش الجولة عقد السفير حيات مقرر وعضو اللجنة الوزارية لمتابعة الموقف التنفيذي لاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين حكومة دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية التابعة لمجلس الوزراء عددا من اللقاءات الثنائية مع كبار المسؤولين في الادارة الصينية العليا ودائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الحاكم وكبار المستشارين في لجنة التنمية والإصلاح التابعة للرئاسة الصينية.

وتم التأكيد خلال الاجتماعات على أهمية استمرار التشاور السياسي والدبلوماسي والدفع باتجاه تحقيق التوافقات القائمة بين البلدين لآفاق أرحب والبناء الصلب على نتائج الزيارة الناجحة بكل المقاييس لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه إلى جمهورية الصين الشعبية في سبتمبر 2023.

وأكد السفير حيات حرص القيادة السياسية العليا في الكويت على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الصين من خلال تنفيذ التوجيهات السامية باستمرار التواصل والتشاور والتنسيق مع الأصدقاء في الصين.

وفي ختام الاجتماعات اتفق الجانبان على استمرار آلية المشاورات السياسية بشكل منتظم على أن تعقد الدورة المقبلة في دولة الكويت في موعد يتم تحديده لاحقا عبر القنوات الدبلوماسية.

حضر اللقاءات سفير دولة الكويت لدى الصين جاسم الناجم والمستشار عبد العزيز الدخيل وأعضاء السفارة الكويتية في بكين والملحقان الدبلوماسيان عجيل الأحمد ومبارك القامس من شؤون إدارة آسيا في وزارة الخارجية الكويتية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يجري مباحثات مع زيلينسكي على هامش جنازة بابا الفاتيكان
  • "أسبوع المغرب" في موريتانيا.. لقاءات مكثفة لتعزيز المبادلات التجارية بين البلدين
  • وفد عراقي يجري مباحثات مع البنك وصندوق النقد الدوليين في واشنطن
  • العراق والأردن يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • انعقاد الجولة الخامسة من المشاورات السياسية بين الكويت والصين
  • من الأمن إلى النفط: مباحثات عراقية-سورية تُعيد تشكيل العلاقات
  • في لقائه مع رئيس أوغندا.. مدبولي: العلاقات بين البلدين مؤهلة لتحقيق نقلة نوعية
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية فرنسا يبحثان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • السفير صلاح حليمة: زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي منعطف كبير في التعاون بين البلدين
  • مباحثات سورية تركية لتعزيز التعاون السياحي بين البلدين