البحرية الإيطالية تستعين بسفينة جديدة تستقبل مروحيات السلاح وتنفذ مهام متعددة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدخلت القوات البحرية الإيطالية، في خدمتها، سفينة جديدة قادرة على استقبال مروحيات السلاح على سطحها والقيام بمهام إنسانية وإغاثية وقتالية متعددة، وتحمل اسم "ترايستي" (إل 9890)، وأقامت على متنها احتفالًا بهذه المناسبة في ميناء ليفورنو.
وقالت دورية "جينز" العسكرية الدولية إن السفينة "ترايستي" أُنشئت بموجب عقد قيمته 1.
والسفينة مجهزة بقدرات ذات استخدام مزدوج تمكنها من تنفيذ نطاق واسع من المهام التي تشمل المساعدة في العمليات الإنسانية والإغاثة في الكوارث، علاوة على القيام بمهامها العسكرية التقليدية.
واكتمل بناء السفينة "ترايستي" في 2017، ودُشنت في مايو 2019، وبدأت تجاربها البحرية العملية في أغسطس 2021. وقد شُيد هيكل السفينة في حوض "كاسيلماري دي ستابيا" لتصنيع السفن التابع لشركة "فينكانتيري" بالقرب من نابولي، قبيل نقلها إلى حوض شركة "موجيانو" لبناء السفن بالقرب من سبيزيا، حيث تم تركيب سطحها وتجهيزها بالأنظمة القتالية المعدة لها، إضافة إلى إجراء اختبارات عليها وتجربتها بحريًا لكي تنال صلاحية الإبحار.
وتصل قوة الإزاحة الإجمالية للسفينة الجديدة حوالي 38 ألف طن، ويبلغ طولها 245 مترًا، وعرضها 55.5 متر، ويمكن للسفينة استيعاب نحو 1064 من عناصر السلاح، من بينهم طاقم عدده 360 فردًا.
وتنطوي قود دفع السفينة الإجمالية على قدرات مجمعة من محركات ديزل وكهرباء وغاز- تتضمن توربينين يعملان بالغاز الطبيعي من طراز "36 إم دبليو رولزرويس إم تي 30"، إضافة إلى محركين يعملان بالديزل من طراز "12 إم دبليو إم إيه إن 20 في 32/44 آر"، إلى جانب محركين كهربائيين بطاقة 2.25 ميجاوات ثنائي التحويل- بما تمكنها من تحقيق سرعة قصوى 25 عقدة، وقدرة على قطع 7 آلاف ميل بحري بسرعة 16 عقدة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحرية الإيطالية
إقرأ أيضاً:
بي إم دبليو تودع هذه الميزة في سياراتها للأبد: لم يستخدمها أحد
في عام 2015، أطلقت شركة BMW ميزة التحكم بالإيماءات في سيارة الفئة السابعة، مما أثار إعجاب عشاق التكنولوجيا حينها.
هذه الميزة سمحت للسائقين باستخدام حركات يدوية بسيطة مثل تدوير الإصبع لضبط مستوى الصوت أو التلويح لتغيير الأغاني.
ومع ذلك، أعلنت BMW خلال معرض CES الأخير أنها ستتخلى عن هذه التقنية، مشيرة إلى تطور أنظمة التحكم الصوتي المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
التحول نحو تقنيات أكثر تطورًاوفقًا لمدونة BMW، جاء قرار إلغاء التحكم بالإيماءات نتيجة لتحسن كبير في أداء الأنظمة الصوتية بفضل الذكاء الاصطناعي.
أوضحت الشركة أن هذه الأنظمة الجديدة توفر تجربة استخدام أكثر كفاءة وراحة، مما يجعل الإيماءات غير ضرورية.
كما اعترفت BMW بأن ميزة التحكم بالإيماءات لم تحظَ بشعبية واسعة بين المستخدمين.
وبالرغم من كونها مبتكرة عند إطلاقها، إلا أنها بقيت تقنية غير مرئية تقريبًا لمن لا يعرف بوجودها، وأداؤها لم يكن يتفوق على الأزرار التقليدية أو الأنظمة الصوتية.
تتزامن هذه الخطوة مع إطلاق BMW لمنصة Neue Klasse، التي تمثل ثورة في تصميم وأداء سيارات الشركة.
تشمل هذه المركبات محركات كهربائية وتقنيات متطورة، إلى جانب تصميم داخلي جديد يتخلى بشكل كبير عن الأزرار التقليدية.
أبرز مميزات هذه المنصة تشمل:
شاشة معلوماتية تمتد من عمود إلى عمود.عجلة قيادة تعمل باللمس بالكامل.تقليل الأزرار المادية إلى الحد الأدنى.استراتيجية مستقبلية غير واضحةرغم هذا التوجه نحو التقنية الرقمية، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت BMW ستلتزم بالتخلي الكامل عن الأزرار المادية.
حيث تتجه بعض الشركات المنافسة إلى إعادة الأزرار التقليدية أو الاحتفاظ بها لوظائف رئيسية، مما يثير الجدل حول أفضل نهج لتحقيق تجربة قيادة مريحة وآمنة.
يعكس قرار BMW التخلي عن التحكم بالإيماءات توجهًا جديدًا نحو تحسين تجربة المستخدم من خلال الذكاء الاصطناعي والتصميم الداخلي المتطور.
ومع ذلك، يبقى التحدي في تحقيق التوازن المثالي بين التقنية الحديثة والاحتياجات العملية للسائقين.
"آيرينا" تناقش مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة