رحلة شادي عبد السلام الفنية تتصدر فعاليات المواقع الثقافية بالغربية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
شهدت العديد من الماقع الثقافية بمحافظة الغربية، تنظيم باقة منوعة من الفعاليات التثقيفية والفنية، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة للاحتفاء بالفنان الراحل شادي عبد السلام.
في قصر ثقافة طنطا، قال الصحفي محمد عوف، خلال محاضرة تثقيفية، أن الفنان الراحل ولد في 15 مارس 1930 بالإسكندرية، لأسرة تعود أصولها إلى محافظة المنيا، وتخرج في كلية فيكتوريا بالإسكندرية عام 1948، ثم درس الفلسفة والتاريخ في إنجلترا وفنون المسرح في لندن، كما والتحق بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة لدراسة العمارة، وتخرج فيها عام 1955.
من جهتها، قالت منى علام، أخصائية المكتبات بقصر ثقافة المحلة، خلال ندوة أقيمت بالقصر، صباح أمس الخميس، أن شادي عبد السلام بدأ حياته الفنية مصمما للديكور وعمل مساعدا للإخراج في عدة أفلام، ومن أبرزها الفيلم البولندي "الفرعون"، من إخراج كافليرو فيتش، وعمل أيضا كمساعد مخرج في فيلم "وإسلاماه"، والفيلم الإيطالي "الحضارة" للمخرج روسيليني، والفيلم الأمريكي "كليوباترا" للمخرج جوزيف مانكوفيتش.
هذا وضمن فعاليات ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، للاحتفاء بسيرة الفنان الكبير شادي عبد السلام، استعرض أحمد سليمان، مدير بيت ثقافة زفتى، خلال محاضرة تثقيفية أبرز أعمال الفنان الراحل، ومن بينها: "الفلاح الفصيح"، و"جيوش الشمس"، و"الأهرامات وما قبلها"، و"رع مسيس الثاني"، و"المومياء"، فيما شهدت مواقع: بيت ثقافة كفر الزيات، ومكتبة كفر حجازي، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن احتفالات الثقافة بـ "يوم شادي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصر ثقافة طنطا الهيئة العامة لقصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية احتفالية بقصر ثقافة طنطا فعاليات المواقع الثقافية بالغربية شادی عبد السلام
إقرأ أيضاً:
يوم شادي عبد السلام يضئ أوبرا القاهرة ودمنهور
شاركت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، في فعاليات قطاعات وزارة الثقافة المصرية للإحتفاء بعبقرية الفنان شادي عبد السلام، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.
فعلى المسرح الصغير أقيم صالونًا ثقافيًا بعنوان "شادي عبد السلام الفرعون العاشق في عيون المبدعين" (يوم أن تحصى السنين)، أداره بشير شوشة وقدمته الدكتورة نجوى صابر وحضره نخبة من المبدعين منهم المخرج السينمائى جمال قاسم، والمصور السينمائي سمير فرج، والناقد السينمائى سامح فتحى، والفنان سيف أبو النجا والفنان وليد عوني.
ليتم تناول إسهامات شادى عبد السلام فى السينما العالمية وأعماله التي جسدت جوانب من الحضارة المصرية، كما تم إستعراض مسيرته الملهمة بإعتبارها نموذجا للإبداع كما أقيم معرضاً فنياً فى بهو المسرح الصغير، ضم صورًا نادرة لأعمال الفنان شادى عبد السلام التى حصل عليها الفنان وليد عوني، كما ضم المعرض صوراً لعروض فرقة الرقص المسرحى الحديث التى تناولت مشوار الفنان الراحل.
كما شهد مسرح أوبرا دمنهور فيلمي جيوش الشمس وآفاق، أعقبهما لقاء ألقى فيه الناقد السينمائى الدكتور محمد عبد الغني مصطفى الضوء على جوانب إبداع شادى عبد السلام السينمائية ورؤيته الثقافية الفريدة، التي تُجسّد عبقرية الماضى فى إطار معاصر.
جدير بالذكر أن المخرج شادي عبد السلام،
ولد فى مارس ١٩٣٠ بمحافظة المنيا وتخرج في كلية فيكتوريا بالإسكندرية، درس فنون المسرح في لندن والتحق بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة وحصل على درجة الإمتياز في العمارة، أتيحت له فرصة دخول عالم السينما عن طريق المخرج صلاح أبوسيف من خلال فيلم "الفتوة"، عمل مصممًا للديكور ومساعدا للمهندس رمسيس واصف.
عمل مساعد مخرج في بعض الأفلام أغلبها لمخرجين أجانب منها وإسلاماه والفيلم الإيطالى (الحضارة ) والأمريكى (كليوباترا ) والبولندي (فرعون )، كما صمم الديكورات والملابس للفيلم التاريخى الناصر صلاح الدين إلى ان أخرج العديد من الأعمال السينمائية والتسجيلة الهامة منها فيلم " المومياء.. يوم أن تحصى السنين " الذى حصد الكثير من الجوائز العالمية.
كما أختير الفيلم ضمن قائمة أفضل ١٠٠ فيلم فى تاريخ السينما العالمية، كما يعد كاتبا وصاحب مشروع فني طموح حاول من خلاله أن يعكس رؤيته وعشقه للثقافة المصرية القديمة باختلاف أزمنتها، معبرا عن أصالة الروح المصرية في أفلامه، رحل عن عالمنا في أكتوبر ١٩٨٦.