وزارة الداخلية تتدخل بعد شغب في الكرمة: توجيه بتحقيق عاجل
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
13 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: وجه وزير الداخلية السيد عبد الأمير الشمري، باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة والحازمة وتشكيل مجلس تحقيقي بحق عدد من العناصر المسيئة من قوات الشرطة الإتحادية في الفوج السادس لواء المهمات الخاصة شرطة اتحادية في قضاء الكرمة بمحافظة الانبار، اقدموا على اثارة الفوضى والشغب , وإحالتهم الى المحاكم المختصة لينالوا جزاءهم العادل لمخالفتهم التعليمات النافذة .
كما وجه قائد قوات الشرطة الإتحادية بالتواجد الميداني في محل الحادث ومعرفة ملابساته .
وقال بيان رسمي ان وزارة الداخلية ترفض وبشدة التصرفات الفردية من قبل بعض منتسبيها ، كما أنها لا تسمح بالتجاوز او رفض اي قرارات صادرة عن الجهات المختصة في الوزارة.
وأظهرت مشاهد فيديو، اشتباكات داخل معسكر بمنطقة الكرمة في الأنبار .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
امرأة تحتجز ابن زوجها 20 سنة في قبو
14 مارس، 2025
بغداد/المسلة: في مشهد صادم، عثر رجال الاطفاء في ولاية كونيتيكت الأميركية الشهر الماضي على رجل نحيل في قبو أحد المنازل.
ليتبين لاحقا أن عمال الطوارئ الذين استجابوا للحريق بمنزل كيمبرلي سوليفان في ووتربري، أنقذوا بالفعل رجلاً قضى 20 سنة محتجزا في القبو، دون أن يتمكن من الخروج ووسط حرمان مزمن من الطعام والمياه.
كما اكتشفوا أن السيدة البالغة من العمر 56 سنة احتجزت ابن زوجها، الرجل النحيل البالغ من العمر نحو 32 سنة، 20 عاما، ما دفعه أخيرا إلى اشعال الحريق في محاولة يائسة للتحرر من الغرفة الصغيرة التي سجنته فيها لعقدين من الزمن.
وقال الرجل الذي لم تكشف الشرطة عن اسمه أو صورته، والذي يبلغ طوله 170 سم، فيما وزنه 27 كجم فقط، لرجال الاطفاء حينها “أريد حريتي”.
توقيف زوجة الأب
أما الجديد في تلك القضية الصادمة، التي هزت الولاية الأميركية، فإعلان الشرطة القبض على سوليفان، قبل يومين وسوقها إلى المحكمة.
كما أشارت الشرطة إلى أن “السيدة عنفت ابن زوجها وعرضته للإيذاء الشديد منذ أن كان في الحادية عشرة من عمره”.
بينما كشف الرجل أن والده الذي توفي قبل سنوات قليلة كان يعلم بما ترتكبه، إلا انه كان مريضاً لا يبارح كرسيه.
كما أكد أن زوجه أبيه كانت تعنفه لسنوات، وتعطيه الطعام والمياه بشكل شحيح جدا، حتى أنه اضطر في بعض المرات إلى شرب مياه “الحمام الآسنة”.
كذلك أوضح أنه لم يجرؤ على الهروب أو القيام بأي حركة تنذر بوجوده في القبو، لأنها كانت تهدده بمنع الطعام عنه.
وكانت الوثائق الطبية كشف أن الرجل الذي أمضى أغلب حياته بعيدا عن ضوء الشمس، يعاني من الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، فضلا عن أن مستواه المعرفي أقرب للمراهقين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts