تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلنت شركة "سيرا ريسورسيز" الأسترالية حالة "القوة القاهرة" في منجم بالاما للجرافيت في موزمبيق. 

وبذلك تنضم شركة "ساوث 32" الأسترالية التي خفضت أيضًا توقعاتها لإنتاج مصهر الألومنيوم التابع لها في وقت سابق، في سياق أزمة ما بعد الانتخابات المصحوبة بقيود لوجستية.

وأفادت الشركتان - بحسبما أورد راديو فرنسا الدولي - بوجود صعوبات في الوصول إلى مواقع التعدين الخاصة بهما، سواء بالنسبة للمواد الخام أو للموظفين، فضلًا عن مشاكل تشغيلية أخرى.

ويشمل ذلك انقطاع التيار الكهربائي وإغلاق الطرق في أعقاب المظاهرات التي تشهدها البلاد منذ أكتوبر.

ومن المؤكد أن الصعوبات الحالية التي تواجهها الشركتان ستقود ثقة المستثمرين لاسيما وأن العديد من مواقع التعدين كانت قد تعرضت - في الماضي - لهجمات إرهابية، بما في ذلك مشروع أنكوابي للجرافيت ومنجم للياقوت مملوك لشركة جيمروك خلال عام 2022.

ووفقا لبيانات "مبادرة الشفافية في مجال الصناعات الاستخراجية"، يعتمد قطاع الصناعات الاستخراجية في موزمبيق على استغلال الفحم والجرافيت والذهب والمعادن الأخرى، فضلا عن الهيدروكربونات. ويمثل 6 % من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2021 و8% من ايرادات البلاد.

وخلال عام 2023، تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن مساهمة القطاع الاستخراجي بلغت 32.5% من الناتج المحلي الإجمالي.

من جانبه، يشعر اتحاد الجمعيات الاقتصادية في موزمبيق بالقلق، مطالبا السلطات بـ"ضمانات أمنية" خاصة الحراسة العسكرية على الطرق الرئيسية في البلاد. ووفقا لرئيسه، أجوستينيو فوما، فإن بعض الشركات متعددة الجنسيات تهدد بالفعل بسحب استثماراتها.

وبالنسبة لقطاع السياحة، فإن تأثير اضطراب الأوضاع يبدو واضحا بالفعل.. فوفقًا لمديرية الثقافة والسياحة في مقاطعة غزة، جنوب البلاد، فقد تم بالفعل إلغاء 13000 حجز.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: موزمبيق فی موزمبیق

إقرأ أيضاً:

السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك يشددان على ضرورة وقف الهجمات التي تستهدف السفن التجارية في باب المندب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ناقش الرئيس السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك تطورات الأوضاع في باب المندب، فقد تم التشديد على ضرورة مواصلة الجهود لوقف التهديدات والهجمات التي تستهدف السفن التجارية، نظراً للأضرار المترتبة على حركة التجارة العالمية وإيرادات قناة السويس، بالإضافة إلى التأثير على شركات الملاحة الكبرى.

وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، اليوم، من ميتا فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك.

وشهد الاتصال تبادلاً للرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد السيد الرئيس ورئيسة وزراء الدنمارك في هذا السياق على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه أهالي القطاع، كما تم التشديد على ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بهدف جعله قابلاً للحياة، وذلك دون تهجير سكانه الفلسطينيين، وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم ومقدراتهم في العيش على أرضهم.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة: الاقتصاد الإبداعي أهم محركات النمو.. ويسهم بـ3% من الناتج الإجمالي العالمي
  • مزور: الصناعات الناجحة بالمملكة هي التي بها نقابات قوية
  • أسماء الأسد.. إيما التي لم تكن تهتم بالشرق الأوسط
  • السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك يشددان على ضرورة وقف الهجمات التي تستهدف السفن التجارية في باب المندب
  • تطوير مُدن صناعية جديدة لتعزيز جهود توطين الاستثمارات وزيادة الناتج المحلي
  • النيجر بين فوضى العنف وعجز القوات العسكرية عن احتواء الأزمة
  • اتحاد الصناعات: قرارات جديدة تهدد صناعة مستحضرات التجميل في مصر
  • مظاهرة مغربية للمطالبة بمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية.. يستهلك 7% من الناتج المحلي (شاهد)
  • مظاهرة مغربية للمطالبة بمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية.. يستهلك 7% الناتج المحلي (شاهد)
  • %13.6 مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإماراتي