بيدرسون: تحديات كثيرة أمام تحقيق الاستقرار في سوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
نقلت متحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون قوله اليوم الجمعة إنه يرى تحديات كثيرة ماثلة أمام تحقيق الاستقرار في البلاد، في أعقاب إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأضافت جينيفر فينتون في إفادة صحفية بجنيف: "بينما توجد تطورات نحو الاستقرار المؤقت في بعض الجوانب، لا تزال هناك تحديات كثيرة، لا يزال الوضع متقلبا جدا".
وذكرت المتحدثة أن بيدرسون يعتزم السفر إلى الأردن في مطلع الأسبوع ولقاء وزراء خارجية عرب، كما سيلتقي بكل من وزيري الخارجية التركي هاكان فيدان والأميركي أنتوني بلينكن.
وفي وقت سابق، حذّر بيدرسون مما سماه عدم إشراك مختلف الأطراف السورية بحكم البلاد، مشددا على أن سوريا تمر بمفترق طرق وما زال وضعها غير مستقر لإعادة اللاجئين.
وقال في مؤتمر صحفي إن الصراع في شمال شرقي البلاد لم ينته بعد، بإشارة إلى سيطرة الفصائل الكردية على مناطق من سوريا.
وطالب بوضع ترتيبات انتقالية يمكن الوثوق بها وتشمل الجميع في دمشق، وإذا ما حدث ذلك فقد يؤدي إلى نهاية العقوبات وعودة اللاجئين وتحقيق العدالة، وفق تعبيره.
كما أوضح المبعوث الأممي أن الغارات الإسرائيلية على سوريا تدعو للقلق ويجب أن تتوقف، وقال إنه يتعين وقف القصف الإسرائيلي والتوغل داخل الأراضي السورية.
من احتفالات السوريين في ساحة الأمويين بدمشق بعد إسقاط نظام الأسد (الفرنسية)وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أطلقت فصائل المعارضة السورية المسلحة عملية "ردع العدوان" ضد قوات النظام السوري، في حلب ومنها إلى حماة وحمص وغيرها، وصولا إلى إعلانها السيطرة على دمشق وهروب الرئيس الأسد.
إعلانكما كلّفت إدارة عمليات المعارضة الثلاثاء الماضي محمد البشير الذي كان يرأس حكومة الإنقاذ في إدلب، بتولّي رئاسة حكومة تصريف الأعمال حتى مطلع مارس/آذار المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحث المعارضة السورية على تشكيل حكومة شاملة
سرايا - قال مسؤولان أميركيان ومساعد بالكونغرس اطلعا على الاتصالات الأميركية الأولى مع جماعة هيئة تحرير الشام التي قادت الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، إن إدارة الرئيس جو بايدن حثت الجماعة على عدم تولي قيادة البلاد بالتبعية بل على إدارة عملية شاملة لتشكيل حكومة انتقالية.
وتجري الاتصالات مع هيئة تحرير الشام بالتنسيق مع حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، بما في ذلك تركيا. والجماعة فرع سابق لتنظيم القاعدة وتصنفها واشنطن منظمة إرهابية.
وقال أحد المسؤولين إن إدارة بايدن تتواصل أيضا بفريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن هذه المسألة.
وتعد المناقشات، التي جرت على مدى الأيام القليلة الماضية، جزءا من جهد أكبر تبذله واشنطن للتنسيق مع جماعات مختلفة داخل سوريا في مساعيها لتجاوز الفوضى التي أعقبت الانهيار المفاجئ لنظام الأسد الأحد.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن الولايات المتحدة بعثت رسائل إلى الجماعة للمساعدة في توجيه الجهود المبكرة لإنشاء هيكل حكم رسمي للبلاد.
ورفضت المصادر ذكر ما إذا كانت الرسائل تُوجه بشكل مباشر أو عبر وسيط.
وقال المسؤولون إن واشنطن تعتقد أن الحكومة الانتقالية يجب أن تمثل رغبات الشعب السوري ولن تدعم سيطرة هيئة تحرير الشام دون عملية رسمية لاختيار قادة جدد.
ورفض مجلس الأمن القومي الأميركي التعليق.
التصنيف الإرهابي
في عام 2013، أدرجت الولايات المتحدة زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني، على قوائم الإرهابيين، قائلة إن تنظيم القاعدة في العراق كلفه بالإطاحة بحكم الأسد وإقامة حكم قائم على الشريعة الإسلامية في سوريا. وذكرت أن جبهة النصرة، التي ولدت من رحمها هيئة تحرير الشام، نفذت هجمات قتلت مدنيين وتبنت رؤية طائفية عنيفة.
وقال المسؤول إن الإدارة ليست واضحة بشأن دور الجولاني في الحكومة السورية المستقبلية، أو ما إذا كان لا يزال يحمل أيديولوجيات متطرفة.
وحدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الثلاثاء، معايير الانتقال السياسي في سوريا، قائلا؛ إن واشنطن ستعترف بحكومة سورية مستقبلية ترقى إلى مستوى هيئة حاكمة موثوقة وشاملة وغير طائفية.
وقال مساعد الكونغرس لرويترز، إن بعض المشرعين في الكونغرس يضغطون على الإدارة للنظر في رفع العقوبات الأميركية على سوريا، بما في ذلك العقوبات المتعلقة بهيئة تحرير الشام على وجه التحديد، في مقابل تلبية الجماعة لمطالب أميركية معينة.
وأضاف أن هناك شعورا متزايدا بين بعض أعضاء الكونغرس بأن الولايات المتحدة ستحتاج إلى مساعدة الحكومة الانتقالية في سوريا على الاتصال بالاقتصاد العالمي وإعادة بناء البلاد.
وأوضح المساعد أن العقوبات تحول دون ذلك.
وقال أحد المسؤولين إن واشنطن تتواصل أيضا مع هيئة تحرير الشام والجهات الفاعلة الأخرى على الأرض بشأن العمليات في ساحة المعركة.
وقال كبار المسؤولين الأميركيين مرارا إنهم يعتزمون مواصلة العمليات العسكرية في شمال شرق سوريا ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، لضمان عدم تحول الجماعة المتشددة إلى تهديد مرة أخرى، نظرا للفراغ الحالي في السلطة في البلاد.
وذكر أحد المسؤولين أن القوات الأميركية في سوريا ستواصل أيضا منع الجماعات المدعومة من إيران من تحقيق مكاسب.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #قيادة#ترامب#إيران#مجلس#العراق#سوريا#تركيا#الكونغرس#الحكومة#بايدن#الدفاع#أحمد#الشعب#محمد#رئيس#الرئيس#القوات
طباعة المشاهدات: 1072
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-12-2024 08:10 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...