كشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، وجود مؤشرات "مشجعة" للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة. 

وقال بلينكن عقب اجتماعه مع نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة: "رأينا خلال الأسبوعين المنصرمين إشارات مشجعة على إمكانية التوصل لوقف إطلاق النار في غزة".

وأضاف: "في مباحثاتي مع الرئيس (التركي رجب طيب) أردوغان والوزير فيدان، تحدثنا عن ضرورة موافقة حماس على الاتفاق (في غزة) الذي يمكن أن يساعد أخيرا في وضع حد للأمر".

وتابع: "نقدر كثيرا الدور الذي يمكن أن تضطلع به تركيا باستخدام تواصلها مع حماس، لمحاولة إنهاء الأمر".

وفي وقت سابق، كان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان قد أكد أن يعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ربما يكون "قريبا"، وذلك بعد أن أشارت إسرائيل إلى استعدادها لعقد اتفاق ووجود مؤشرات حول تحرك من جانب حركة حماس. وصرح سوليفان بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه: "قد لا يحدث ذلك، ولكنني أعتقد أنه قد يحدث إذا توفرت الإرادة السياسية من الجانبين". 

وأشار إلى أن موقف حماس التفاوضي تغير فيما يبدو في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف الأعمال القتالية بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، وهو ما أظهر أن حماس لا تتوقع دعما خارجيا.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

وقف النار في غزة واتصالات سرية لإنجاز الصفقة

المفاوضات مع حماس: ذكرت مصادر " أن "حركة حماس قدّمت لمصر قائمة بأسماء الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها". تأتي هذه الخطوة في إطار المساعي الهادفة لتسريع المفاوضات.

كما أفادت المصادر أن الوسطاء يمارسون ضغطًا على إسرائيل من أجل الانسحاب من محور صلاح الدين، بينما يتضمن الاقتراح الجديد إدارة السلطة الفلسطينية لمعبر رفح.

الدور الأمريكي: من جهته، صرح نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فاينر، بأن إدارة الرئيس جو بايدن تلاحظ تقدمًا في التحركات نحو اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأشار إلى وجود مسعى جديد للتوصل إلى اتفاق قبل نهاية فترة بايدن، مبرزًا أهمية إنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن.

زخم جديد في المحادثات: أكدت تقارير سابقة أن محادثات الهدنة تتقدم بخطوات هادئة، خاصة بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.

وقد أشار المسؤولون إلى أن المفاوضات اكتسبت زخماً جيدًا، مشيرين إلى اقتراح يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً على منوال الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله.

التحديات السابقة: على الرغم من الزخم الحالي، لا تزال المحادثات غير مستقرة، وقد شهد الملف جولات عديدة من المفاوضات التي أدت إلى إحباط شعور الآمال بعد تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحماس.

مؤتمر الدوحة: خلال مؤتمر عُقد في الدوحة، أشار رئيس وزراء قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى أن الزخم عاد في المفاوضات، مضيفًا أن الرئيس ترامب قد شجع على التوصل إلى اتفاق.

بعد ذلك، اجتمع مبعوث ترامب ستيف ويتكوف مع المسؤولين في قطر وإسرائيل لمناقشة مستجدات المفاوضات، مما عزز من سرعة الاتصالات.

مرونة حماس: أوضح عضو المكتب السياسي في حماس، باسم نعيم، أن الحركة مستعدة لإظهار مرونة في المفاوضات، بما في ذلك وضع جدول زمني محدد لانسحاب القوات الإسرائيلية من المحاور الرئيسية في غزة. تركزت المحادثات على محوري فيلادلفيا ونتساريم، واللذين يمثلان نقاط حيوية في الصراع القائم.

و منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023، التي نتجت عن الهجوم الذي شنته حماس ضد المنشآت العسكرية الإسرائيلية، لم يُنفذ سوى هدنة واحدة في نوفمبر 2023، مما أدى إلى إطلاق سراح عدد من الأسرى. يبقى الأمل معقودًا على التوصل إلى تفاهمات تساهم في تحقيق السلام واستقرار المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بلينكن يرى مؤشرات مشجعة لاتفاق بغزة
  • بلينكن: مؤشرات مُشجعة على التقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة
  • بلينكن: إشارات مشجعة على إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
  • بلينكن: مؤشرات مشجعة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
  • سوليفان: زيارتي للدوحة والقاهرة تهدف للتوصل لاتفاق في غزة هذا الشهر
  • هل رضخت حماس؟: تفاصيل جديدة عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس الموساد يزور الدوحة لمناقشة اتفاق بشأن غزة
  • تفاصيل اقتراح "مُحدَّث" قدَمته إسرائيل لحماس للتوصل إلى صفقة
  • وقف النار في غزة واتصالات سرية لإنجاز الصفقة