بعد اختياره رئيسًا لمجلس إدارة المتحدة.. طارق نور من ريادة التجربة الخاصة إلى تطوير المشهد الإعلامي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد طارق نور أحد رواد الإعلام الخاص فى مصر، ويمتلك تأثيرا كبيرا فى مجالات الإعلام والإعلانات، وقد أسهم فى ظهور العديد من القنوات الخاصة التى تتناول قضايا المجتمع المصرى، وكانت قنواته تعتبر منصة للكثير من الإعلاميين والمذيعين المعروفين.
إعادة تشكيل مجلس إدارة الشركة المتحدة برئاسة طارق نوروقد أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحالفها مع شركة طارق نور القابضة وقناة المحور، لوضع استراتيجية مستقبلية لتطوير المنظومة الإعلامية بما يعود بالنفع على صناعة الإعلام بشكل عام، ويتم هذا التحالف من خلال تعيين شركة طارق نور القابضة لخبراء متخصصين فى صناعة الإعلام، بالتعاون مع الإدارة الحالية، وإعادة تشكيل مجلس إدارة الشركة المتحدة برئاسة طارق نور، وطارق مخلوف عضوا منتدبا، وعضوية كل من: سيف الوزيرى، محمد السعدى، تامر مرسى، أحمد طارق، عمرو الفقى، شريف الخولى، عمرو الخياط.
وتوجه مجلس الإدارة الجديد للشركة المتحدة بالشكر والتقدير لمجلس الإدارة السابق على كافة مجهوداته المبذولة طوال الفترة الماضية.
مسيرة مهنية مبكرة
بدأ طارق نور حياته المهنية فى مجال الإعلام بعد تخرجه الجامعى، حيث دخل مجال الإعلان بعد عمله في عدة وكالات إعلانات، فاستطاع أن يحقق نجاحا كبيرا فى هذا المجال، مما دفعه لتأسيس وكالته الخاصة «طارق نور للإعلانات» فى أوائل الثمانينات، وتعتبر الوكالة من أكبر وكالات الإعلانات فى مصر ولها تاريخ طويل فى التعاون مع العديد من الشركات الكبرى.
إنشاء مجموعة طارق نور الإعلامية
أسس طارق نور مجموعة «طارق نور الإعلامية» التي تشمل مجموعة واسعة من الأعمال الإعلامية، وتتضمن القنوات الفضائية، الصحف، وشركات الإنتاج الإعلامى، وقد توسعت المجموعة بشكل كبير لتشمل العديد من القطاعات الإعلامية فى مصر.
إطلاق قناة القاهرة والناس
كانت قناة «القاهرة والناس» واحدة من أبرز إنجازات طارق نور، وسرعان ما أصبحت من بين أكثر القنوات مشاهدة فى مصر بفضل تنوع محتواها بين البرامج الاجتماعية والترفيهية والسياسية، فهى رائدة فى تقديم برامج تعنى بالثقافة الشعبية وتهتم بمشاكل المجتمع، ومنصة للعديد من الإعلاميين المميزين فى مصر.
التنوع الإعلامى
قامت مجموعة طارق نور الإعلامية بالإضافة إلى القنوات الفضائية بتوسيع نطاق عملها ليشمل عدة مجالات أخرى، بما فى ذلك الصحف والمجلات والإعلانات، كما أن المجموعة كانت وراء تأسيس عدد من القنوات الإذاعية والإعلامية التى تهتم بالقضايا السياسية والاجتماعية.
تقديم البرامج المميزة
كانت قناة «القاهرة والناس» مكانا للعديد من البرامج الناجحة مثل: «الناس» وهو برنامج اجتماعى يهدف إلى مناقشة قضايا اجتماعية وثقافية مهمة، و«مع دودى» برنامج ترفيهى حظى بشعبية كبيرة واهتم بالمواضيع اليومية، و«لحظات جريئة»، و«حديث القاهرة»، و«الدكتور»، و«العباقرة»، و«حبر سري»، وغيرها من البرامج الناجحة، وقد أسهمت هذه البرامج فى جذب شريحة واسعة من الجمهور، مما ساعد القناة على تحقيق النجاح فى المنافسة مع القنوات الأخرى.
المساهمة فى تحول الإعلام المصرى
لعب طارق نور دورا كبيرا فى تحولات الإعلام المصرى، خاصة بعد أحداث 2011، حيث ساعد فى إطلاق قنوات ومحتوى إعلامى يتماشى مع التغيرات السياسية والاجتماعية فى البلاد، فكان يملك القدرة على تقديم مواد إعلامية تخاطب مختلف طبقات المجتمع المصرى، وهو ما مكنه من أن يصبح أحد أبرز رجال الإعلام فى مصر.
التوسع فى الإعلام الرقمى
بدأت مجموعة طارق نور الإعلامية فى السنوات الأخيرة فى التوسع نحو الإعلام الرقمى، حيث أطلقت منصات رقمية وقنوات على الإنترنت، مما يعكس تفهمه لتوجهات العصر الرقمى وأهمية هذا المجال فى الإعلام المعاصر.
دوره الاجتماعي والإعلامي
عُرف طارق نور بتقديم الدعم للعديد من القضايا الاجتماعية والتثقيفية، وكان دائما يسعى لتسليط الضوء على مشاكل المجتمع المصرى مثل قضايا الفقر، التعليم، والصحة، كما أن قنواته كانت دائما حريصة على تقديم محتوى يعزز من الوعى المجتمعى والسياسى.
التأثير على الإعلام الخاص فى مصر
أسهم طارق نور فى نمو الإعلام الخاص بمصر، ونجح فى تأسيس قنوات تنافس القنوات الحكومية وتقدم بدائل إعلامية جديدة، هذا ساعد فى تطور المشهد الإعلامى فى مصر، وتقديم محتوى أكثر تنوعا واستقلالية.
تحديات وانتقادات
رغم نجاحاته فإن طارق نور واجه أيضا بعض الانتقادات بشأن بعض البرامج التى تعرض على قنواته، خاصة فيما يتعلق بالخطوط الحمراء فى الإعلام المصرى، وتعرضت قنواته لانتقادات سياسية واجتماعية من بعض الجهات، لكن استطاع بحنكته أن يحافظ على مكانته فى مجال الإعلام.
أنشطة أخرى
يمتلك طارق نور العديد من الاستثمارات فى مختلف المجالات بجانب عمله فى الإعلام والإعلانات، بما فى ذلك المجالين العقارى، والصناعى، وتعتبر مجموعة طارق نور الإعلامية من أهم المجموعات التى أسهمت فى رفع مستوى الإعلام المصرى الخاص.
فقد أسهم «نور» بشكل كبير فى تطوير الإعلام الخاص والمستقل فى البلاد، ونجح فى إدارة عدة قنوات ومشاريع إعلامية وقدم العديد من البرامج التى لاقت استحسان الجمهور، كما يعد من الشخصيات التى ساهمت فى خلق مناخ إعلامى جديد فى مصر، متماشيا مع التحولات الاجتماعية والسياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طارق نور الإعلام الخاص المجتمع المصري المتحدة للخدمات الإعلامية مجال الإعلان الإعلام المصرى الإعلام الخاص فى الإعلام العدید من فى مصر
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون: محمد بن زايد قائد حكيم ولم ألتق برئيس مثله من قبل
دبي - الخليج
وصف الصحفي والكاتب والمعلق السياسي الأمريكي تاكر كارلسون، مالك ومؤسس «شبكة تاكر كارلسون»، صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، بأنه «قائد حكيم ولم يلتقِ برئيس مثله من قبل»، مؤكداً أن الحكمة مستحيلة من دون تواضع، والتواضع هبة من الله.
جاء ذلك في جلسة رئيسية حاوره فيها سعيد العطر، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للمشاريع الاستراتيجية، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، بعنوان: «القواعد الجديدة للتأثير»، انعقدت خلال فعاليات قمة المليار متابع، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى، والتي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وتستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير، في (أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل) بدبي، تحت شعار «المحتوى الهادف»، حيث تشهد القمة في نسختها الثالثة زخماً كبيراً بمشاركة أكثر من 15 ألف صانع محتوى ومؤثر وأكثر من 420 متحدثاً و125 رئيساً تنفيذياً وخبيراً عالمياً.
رؤية مستقبلية
وقال تاكر كارلسون خلال الجلسة: «تحدثت إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عدة مرات، ولم أسمع أي قائد في العالم يتحدث بتواضع وحكمة مثله».
وأضاف: «قيادة دولة الإمارات لديها رؤية مستقبلية بعيدة المدى، وليس لسنوات فقط، بما ينعكس بالإيجاب على كل جزء من الدولة، كما أنها قيادة تنتهج التحفيز على العمل والتميز فلديكم هنا العديد من الجوائز العالمية، وهذه جميعها نقاط قوة لدى دولة الإمارات».
وأكد تاكر أن قادة دولة الإمارات ساهموا في ازدهار وتعزيز مكانة الدولة ودخولها إلى سباق المستقبل لمواكبة التطوّر المتسارع والارتقاء بكافة الخدمات لصالح الشعب.
منصات التواصل الاجتماعي
وانتقل تاكر كارلسون للحديث عن مهنة الصحافة والإعلام، قائلاً: «في أعقاب الحرب في العراق عام 2003، انحصرت التغطية الإخبارية حينها فقط بتقديم أولويات إدارة الأمن القومي في الولايات المتحدة».
وفي إشارته إلى أبرز تحديات الإعلام الحديث قال: «الصحفي يحصل على أخباره من مصادر، ولكن في الوقت ذاته يجب أن تعتمد كصحفي على المنطق في التحليل؛ فالآن يستطيع الجمهور تصفُّح المواقع والحصول على ما يريدونه، لكن دون الاهتمام بمصداقية المحتوى، وهذا ما يجب الانتباه له».
وتطرّق إلى أهمية وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً: «المعلومات تمثل قوة وسلطة، وشهدنا عقوداً مرت على احتكار الإعلام وتوزيع المعلومات، لكن الفضل في تداولها يعود الآن إلى وسائل التواصل الاجتماعي، التي ساهمت في انتقالها بسرعة كبيرة بفضل التطور التكنولوجي». وتابع: «شعرنا بقوة منصات التواصل الاجتماعي كذلك في الولايات المتحدة بالتزامن مع حرائق لوس أنجلوس».
وعن توقعه لشكل الإعلام خلال السنوات الأربع المقبلة، قال تاكر: «في المقام الأول أعتقد أن الأنباء الخاصة بالبيت الأبيض ستأخذ حيزاً كبيراً، ومن جانب آخر ستلعب منصات التواصل الاجتماعي دوراً مهماً في مستقبل الإعلام، كما أن الشركات المالكة للمنصات الرقمية الإخبارية باتت تركز على إعداد القادة المؤثرين لتقديم المعلومات الموثوقة».