مش عارفين نمشي ولا ننام.. سكان منطقة السكاكينى يستغيثون من الكلاب المسعورة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
اشتكى سكان منطقة السكاكيني التابعة لمحافظة القاهرة، والمنطقة المحيطة بها، في رسالة لخدمة "بين الناس" التي يقدمها "صدى البلد"، من تزايد أعداد الكلاب المسعورة في الشوارع بشكل أصبح غير محتمل على الإطلاق مما يهدد سلامة المواطنين المارة فى هذه الشوارع.
وقال إسلام محروس أحد سكان المنطقة في رسالته: "نعاني نحن سكان منطقة السكاكينى من انتشار الكلاب الضالة التى تتجول فى مجموعات كبيرة وتفزع السكان، وتضطرنا إلى الامتناع عن الخروج إلى الشارع بعد الغروب، بالإضافة إلى أنها تجعل النوم مستحيلا نظرا لنباحها المستمر طوال الليل، فهذه المشكلة أصبحت ظاهرة وواقعا مؤلما".
وأضاف: "المطلوب القضاء على الكلاب الضالة، التي تتكاثر بسرعة، ومنها كلاب مسعورة، وتسبب الذعر للأهالى، خصوصًا أنها منتشرة علي الأرصفة وفوق السيارات ولا تفرق بين كبير وصغير أو ليل ونهار، فهي ترعب المارة وأصوات نباحها غريب ولا يمكن السير في الشوارع على مدار اليوم والإزعاج ليلا، وفى بعض الأحيان تقوم بمهاجمة المارة فتسبب لهم نوعا من الفزع والهلع والذعر".
وناشد أهالى المنطقة، المسئولين بمحافظة القاهرة، حل هذه المشكلة رائفة بالأهالي القاطنين في هذه المنطقة الذين يخشون على أطفالهم من أن تهاجمهم هذه الكلاب الضالة عند ذهابهم إلى المدارس فى الصباح الباكر.
أقراء ايضا
سكان شارع جوزيف تيتو يستغيثون بالمسؤولين من انتشار الكلاب الضالة
ويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة “بين الناس” حرصا منا على التواصل مع القارئ وايمانًا منا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.
ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسؤولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الكلاب المسعورة الکلاب الضالة
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل السنوي لجمعية البر
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، مساء أمس الأحد بديوان الإمارة، الحفل السنوي لجمعية البر بالمنطقة الشرقية.
ودشّن سمو أمير المنطقة الشرقية مركز الاتصال الموحد، وأجهزة خدمة المستفيدين الذاتية، مثمنًا جهود الجمعية في تبني الحلول التقنية التي تسهم في رفع كفاءة الخدمة وتسريع الاستجابة لاحتياجات المستفيدين، مشيرًا إلى ما تمثله هذه المبادرات التقنية من خطوة متقدمة في تطوير أداء القطاع الأهلي، مؤكدًا على أهمية تكثيف الجهود التكاملية بين مختلف القطاعات لتحقيق الأهداف التنموية.
من جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي لجمعية البر بالمنطقة الشرقية المهندس إبراهيم بن محمد أبو عباة، خلال كلمته، منجزات الجمعية التنموية، مبينًا دورها الريادي في تطوير عملها الإداري وهيكلها التنظيمي ليكون مرتكزًا على خدمة المستفيد، بما يضمن مرونة الإجراءات وكفاءة الأداء، وتحقيق أعلى مستويات الاستجابة الدقيقة لاحتياجات المستفيدين، ضمن إطار مؤسسي يعزز الأثر التنموي.
وأوضح أبو عباة أن الجمعية قدمت أكثر من 48 ألف خدمة لأكثر من 6 آلاف أسرة، كما استفاد أكثر من 3,000 مستفيد من مختلف البرامج التنموية، شملت التدريب والتأهيل والتوظيف والتسكين، مشيرًا إلى أن اتفاقية الجمعية مع وزارة البلديات والإسكان، أسفرت منذ توقيعها عن تسليم 1,465 وحدة سكنية، ضمن هدف توفير 4,000 وحدة سكنية، بقيمة إجمالية تتجاوز مليار ريال، مؤكدا أن تدشين سمو أمير المنطقة لخدمات الجمعية الرقمية يأتي في إطار إستراتيجيتها لتعزيز أتمتة العمليات، مشددًا على مواصلة “بر الشرقية” جهودها لتعزيز الأثر التنموي من خلال الشراكات الإستراتيجية، التي تجاوزت عوائدها الاقتصادية خلال العام المنصرم 141 مليون ريال.
وشهد سمو أمير المنطقة الشرقية، توقيع 6 اتفاقيات تنموية مع عدد من الجهات الخاصة والأهلية وشبه الحكومية، إلى جانب تسليم 51 وحدة سكنية للأسر الأشد حاجة ضمن برنامج الإسكان التنموي بالشراكة مع وزارة البلديات والإسكان، إضافة إلى تدشين مركز الاتصال الموحد وأجهزة خدمة المستفيدين الذاتية.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو أمير الشرقية، شركاء نجاح “بر الشرقية” من الداعمين والمساهمين في تعزيز مسيرة عطائها.