المنحة وما ادراك ما المنحة ..!!
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
بقلم : جمال الطالقاني ..
زملاء لي في المهنة وصلتني منهم رسائل مطلبية كثيرة تستفسر عن سبب عدم صرف المنحة السنوية للصحفيين وكذلك الأدباء والفنانين لاسيما ونحن في الشهر الأخير من عام 2024 ..
هنا اوجه ندائي اولاً لدولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني ولمعالي وزير المالية السيدة طيف سامي وكذلك معالي وزير الثقافة .
فنقابة الصحفيين كونها المسؤول الأول والأخير عن زملاء المهنة لذا يجب ان تتابع هذا الموضوع وبجدية وانا على يقين واقولها بضرس قاطع ( كمفردة أعجبتني عندما قالها السيد رئيس الوزراء أثناء حديثه واستضافته الأولى في مجلس النواب ) ان الزميل مؤيد اللامي لا يألو جهدا في حسم هذا الموضوع قبل نهاية هذا العام المليء بالاحداث والمفاجأت التي لم تكن في حساباتنا ان تحدث ..!!
وعلى السيدة وزيرة المالية أن تسرع في عملية صرف المنحة فورا لان هناك من يحتاجها وينتظر صرفها بفارغ الصبر وصدق من قال المثل الشعبي المعروف : (الشبعان ما يدري بالجوعان ) وان يكون ذلك من أولى اولوياتها وعلى معالي وزير الثقافة وهذا نداء له أن يتابع ما منسوب لوزارته من جموع بشرية لحسم هذا الأمر العالق وعلى وجه السرعة ..!!
فإذا كان البعض لايهمه ضئالة هذا المبلغ الذي بكل أحواله وقوته لايتجاوز “المليون دينار” فهناك من ينتظره كل عام كهلال العيد واقصد ممن يؤمنون بهذه المناسبات وانا قطعاً لست منهم بسبب ان الاعياد ليست مبهجة كأعياد ايام زمااااان ..!!
املي وطيد باخي الاستاذ ابي ليث ان يزور وزارة المالية ويحسم الامر عند عودته من مصر بسلامة الله وحفظه بعد ان كثرت المواعيد والتأجيلات ولا اريد ان اكون قاسياً بالوصف لأننا أُتخمنا بالوعود والأحلام الوردية من قبل سياسيينا منذ اكثر من 21 عاما خلت !!
ولنا عودة اخرى ..
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: نتطلع إلى دور أكبر في إصلاح الهيكل المالي العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن الوزارة تتطلع إلى دور أكبر في إصلاح الهيكل المالي العالمي، ومعالجة أكثر شمولاً ومرونة لقضايا الديون وحوكمة الضرائب الدولية، موضحًا أن الاقتصادات الناشئة والأفريقية «مثقلة» بمعدلات مرتفعة من الديون؛ بما يخنق قدرتها على الاستثمار في الصحة والتعليم والبنية الأساسية.
أضاف الوزير، خلال لقائه مع بوب راي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة «ECOSOC»، على هامش مشاركتهما في اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الرابع من أجل التنمية بنيويورك، أنه يجب مضاعفة الجهود الدولية للتنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لمساندة البلدان النامية في مواجهة التحديات العالمية، لافتًا إلى أنه ينبغي تعظيم جهود المؤسسات الدولية لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية من خلال التمويلات الميسرة.
وتابع: “من المهم ترسيخ العمل الجاد والمنسق لزيادة قدرة الدول النامية على رفع إيراداتها الضريبية بشكل فعَّال وعادل؛ مما يسمح بجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والخارجية”.