الحشود تتوافد الى الساحات نصرة لفلسطين وسوريا ولبنان
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
وكان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دعا في كلمته امس الشعب اليمني إلى الخروج المليوني في العاصمة صنعاء، وبقية المحافظات والمديريات، جهاداً في سبيل الله، وابتغاءً لمرضاته "جلَّ وعلا"، لنصرة الشعب الفلسطيني، والتضامن مع سوريا، ومع الشعب السوري، ضد العدوان الإسرائيلي الصهيوني وتضامناً مع شعب لبنان ومجاهدي حزب الله.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
القطاع الاقتصادي والاستثماري بالحديدة يُحيي ذكرى جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية
الثورة نت / يحيى كرد
نظمت مكاتب وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار، والمنطقة الصناعية والغرفة التجارية بمحافظة الحديدة، اليوم الاثنين، تحت شعار “الإيمان يمان والحكمة يمانية” فعالية خطابية إحياء لذكرى جمعة رجب، والتضامن مع قطاع غزة الفلسطينية، وإعلان الجهوزية لمواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي.
وخلال الفعالية وأكد وكيل محافظة الحديدة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب، التي تُعد مناسبة تاريخية لدخول اليمنيين في الإسلام على يد الإمام علي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل، ودورهم البارز في نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونشر الإسلام، والوقوف إلى جانب المظلومين والمستضعفين.
وأشار حليصي إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سجد الله شكرًا على إسلام أبناء اليمن، وقال سلاما على همدان سلاما على همدان.
لافتًا إلى دور قبيلتي الأوس والخزرج اليمنية في نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة.
وحث الوكيل القادرين على حمل السلاح على الالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” العسكرية، استعدادًا لمواجهة العدوان الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، ودعمًا لأبناء الشعب الفلسطيني.
وفي الفعالية بحضور مدير المنطقة الصناعية عبدالله البكاري، ومدير الغرفة التجارية والصناعية محمد عبدالواحد، وأمين محلي مديرية الميناء حسن رسمي.
أشار نائب مدير مكتب الاقتصاد والصناعة، محمود فكري، على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى اليمنيين بهذه المناسبة الدينية العظيمة، وتعزيز الانتماء للإسلام وقيمه القرآنية، وتأصيل الهوية الإيمانية.
وأشار فكري إلى ضرورة إظهار الفرح والسرور بمناسبة ذكرى دخول اليمنيين في الإسلام طواعية، ودورهم الجهادي عبر التاريخ في نصرة المستضعفين ضد الطغاة والمستكبرين.