المانجو من الفواكه الاستوائية الغنية بالألياف الغذائية؛ مما جعلها تشتهر منذ القدم في تهدئة المعدة، وعلاج مشكلات الجهاز الهضمي والإمساك، وعلاج مشكلات القولون العصبي والبواسير.

 

لذا نقدم لك فى هذا التقرير أهم فوائد المانجو التي تعود على الصحة وفقا لموقع هيلثى..

1. غنية بالفيتامينات والمعادن
تحوي المانجو العديد من الفيتامينات والمعادن، فهي غنية بالبوتاسيوم، والنحاس، وفيتامين ب6، فيتامين ج، وفيتامين هـ، وفيتامين ك، وفيتامين أ، وحمض الفوليك، والنايسين وغيرها العديد.

2. السيطرة على ضغط الدم
تعد المانجو مصدرًا غنيًا بالبوتاسيوم، حيث أن كل 100 جرام من المانجو تحتوي على ما يقارب 156 ملليغرام من البوتاسيوم وما لا يتجاوز 2 ملليغرام من الصوديوم.

والبوتاسيوم مهم جدًا لموازنة السوائل في الجسم، ويساعد في الحفاظ على انتظام ضربات القلب، وتنظيم إرسال الإشارات والسيلات العصبية. ومهم لانقباض العضلات، وبالتأكيد معروف بدوره الكبير في المساعدة على تقليل ضغط الدم.

3. تعزيز صحة الجهاز الهضمي
تكمن فوائد المانجو باحتوائها على الألياف التي يجعل لها دور كبيرًا في تنظيم عمل الجهاز الهضمي، والوقاية من الإمساك والبواسير، كما وجد في المانجو أنزيمات تساعد على تهدئة المعدة والأمعاء.

ومن المعروف بأن الألياف الغذائية لها دور في السيطرة على مستويات الكوليسترول في الجسم وخفضها، مما يجعل لها دور في تعزيز صحة القلب والشرايين أيضًا.

4. مفيدة لصحة الجلد والعيون
للمانجو فوائد عديدة تعود على صحة الجلد والعيون، وهذا يعود إلى كون المانجو مصدرًا ممتازًا لفيتامين أ، وبيتا كاروتين، والألفا كاروتين، والفلافونيدات.

ومن المعروف دور فيتامين أ ومشتقاته كمضادات أكسدة قوية تحارب الجذور الحرة في الجسم، ومهمة للحفاظ على صحة الجلد والعيون، والوقاية من علامات الشيخوخة والتجاعيد.

كما أثبتت دراسة احتواء المانجو على الزياكسانثين (Zeaxanthin) وهو مضاد للأكسدة مهم جدًا لمنع حدوث الضرر الناتج عن الضمور البقعي.

5. الوقاية من السرطانات 
تعد فاكهة المانجو غنية جدًا بالعديد من مضادات الأكسدة القوية ومركبات الفلافينويد، مثل: البوليفينول (Polyphenolic)، والتي وجد لها دور في الوقاية من سرطان الثدي وسرطان القولون، والكاروتينات التي لها دور في الوقاية من سرطانات الرئة وسرطانات الفم.

أثبتت دراسة قدرة الفواكه والخضروات الغنية بالكاروتينويدات، مثل: المانجو على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.

6. مفيدة لحميات زيادة الوزن
تعد المانجو نوعًا ما عالية بالسعرات الحرارية بحيث أن كل 100 غرام منها تحتوي على ما يقارب 60 سعرة حرارية، وهذا ما قد يجعلها نوعًا ما مفيدة في حميات زيادة الوزن.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفواكه والخضروات صحة الجهاز الهضمي لها دور فی

إقرأ أيضاً:

أيهما أفضل لغسل الوجه: الماء البارد أم الساخن؟

قد تؤثر درجة حرارة الماء المفضلة لديك أثناء غسل الوجه على فعالية روتين العناية بالبشرة اليومي، بينما قد تروج بعض العلاجات المنزلية أو المصادر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاستخدام الماء الساخن جداً أو البارد جداً لتحسين صحة الجلد، فإن هذه درجات الحرارة الشديدة قد تسبب ضرراً أكثر من نفعها.

وفي حين أن الشطف بالماء البارد من حين لآخر قد يكون له بعض الفوائد، فإن استخدام الماء الساخن جداً أو البارد لغسل وجهك قد يؤدي إلى جفاف الجلد وتهيجه، خاصة إذا كانت البشرة حساسة أو معرضة لحب الشباب.

وبحسب "مجلة هيلث"، يوصي الخبراء بتنظيف الوجه مرتين في اليوم باستخدام الماء الفاتر، ومنظف لطيف مناسب لنوع البشرة.

أفضل درجة حرارة للماء

توصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، باستخدام الماء الفاتر بدلاً من الماء الساخن أو البارد عند غسل الوجه. كما يوصون بشطف الوجه بالماء الفاتر وتجفيفه بالتربيت.

إن غسل الوجه بالماء الفاتر هو الأفضل للعناية الروتينية بالبشرة، ولكن هناك بعض المزايا المحتملة لاستخدام الماء البارد على وجهك من حين لآخر.

يمكن أن يزيد الماء البارد من تدفق الدم إلى الوجه، ما يعزز حماية البشرة من الجذور الحرة والمركبات الضارة الناجمة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية والتلوث.

وقد يعمل الماء البارد أيضاً على شد الجلد وإعطائه مظهراً أكثر صحة.

كما قد يقلل الماء البارد من التورم والالتهابات، بما في ذلك الالتهاب الشائع في حب الشباب.

لكن هناك أيضاً أدلة محدودة على أن الماء البارد يمكن أن يقلل من إنتاج الزيت في الوجه، ما قد يكون مفيداً لحب الشباب.

إذا كانت هناك رغبة في استخدام الماء البارد، يقترح معظم الخبراء القيام بذلك بعد الانتهاء من عملية التطهير.

أما الماء الساخن فلا توجد فوائد تقريباً لاستخدامه في حرارة أعلى من 2 درجة مئوية.

ومع ذلك، قد يكون العلاج بالحرارة قصير المدى مفيداً لعلاج بعض حالات الجلد مثل التهاب الجلد التأتبي (نوع شائع من الإكزيما).

وفي إحدى الدراسات، تم استخدام هذا العلاج لتخفيف الحكة، حيث طبق الباحثون الدفء (أو 49 درجة مئوية) بجهاز لمدة 5 ثوانٍ على منطقة متأثرة بالحكة.

وقلل هذا التطبيق القصير للحرارة بشكل كبير من الحكة ووفر راحة طويلة الأمد. ومع ذلك، تختلف الفعالية من شخص لآخر، لذلك قد لا ينجح العلاج مع الجميع.

عيوب الماء البارد

على الرغم من وجود بعض المزايا لغسل الوجه بالماء البارد، إلا أنه أقل فعالية في إزالة الزيوت والأوساخ من البشرة، ما يقلل فعالية المنظفات، ويسمح للبكتيريا والحطام بالاحتجاز في مسام الجلد.

وقد يؤدي الماء البارد أيضاً إلى تهيج البشرة الحساسة ويترك بقايا من منتجات التجميل على البشرة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: الرسوم الجمركية أعظم إنجاز وستجعل أمريكا غنية مجددًا
  • استشاري تغذية يوضح أفضل توقيت لتناول وجبة السحور
  • ما فوائد الصيام في رمضان؟
  • فوائد التمر الصحية للصائم
  • المطبخ العربي.. طريقة تحضير الكنافة بـ المانجا خطوة بخطوة
  • مصدر بوزارة الدفاع لـ سانا: بعد استعادة السيطرة على معظم المناطق التي عاثت فيها فلول النظام البائد فساداً وإجراماً؛ تعلن وزارة الدفاع بالتنسيق مع إدارة الأمن العام إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تد
  • أيهما أفضل لغسل الوجه: الماء البارد أم الساخن؟
  • العقيد حسن عبد الغني المتحدث باسم وزارة الدفاع: حققت قوات وزارة الدفاع تقدماً ميدانياً سريعاً، وأعادت فرض السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات غادرة ضد رجال الأمن العام
  • للحفاظ على خصائصه المفيدة.. الطريقة الصحيحة لتناول الكيوي
  • شركة Lanzante تحتفل بثلاثة عقود من المجد في لومان بسيارة خارقة جديدة