روسيا ترد بحزم على هجومأتاكمز الأوكراني
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
شنت روسيا هجومًا صاروخيًا واسعاً استهدف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا،فيما أعلن الكرملين أن الهجوم جاء ردا على هجوم أوكراني على مدينة تاغونروغ الروسية باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأميركية.
وبين موقع كييف بوست الأوكراني، أن الهجوم تشكل من سلسلة طويلة من الهجمات باستخدام طائرات "شاهد" المسيرة، تلاها إطلاق صواريخ من قاذفات استراتيجية وطائرات تحمل صواريخ باليستية.
وبينت المصادر أن بدأت الهجمات باستخدام طائرات "شاهد" بدون طيار ليل الخميس، 12 ديسمبر، بعد توقف دام يومين.
وأفادت السلطات الأوكرانية بسقوط حطام إحدى الطائرات في حي بيتشرسكي بكييف دون تسجيل أضرار، بينما أصابت طائرة أخرى مبنى سكنيًا مكونًا من خمسة طوابق في منطقة إندستريالني بمدينة خاركيف.
وصباح الجمعة، أطلقت القوات الروسية صواريخ من طائرات Tu-95MS عبر الأجواء الشمالية الأوكرانية، مستهدفة مناطق متعددة. كما تم الإبلاغ عن إطلاق صواريخ "كاليبر" وصواريخ "كينجال" الباليستية من طائرات MiG-31K المتمركزة في قاعدة سافاسليكا الجوية. تم الإبلاغ أيضًا عن إطلاق صواريخ باليستية من شبه جزيرة القرم.
من جانبه قال الرئيس الأوكراني، فولديمير زيلنسكي، إن "روسيا أطلقت 93 صاروخاً و200 مسيرة في واحدة من أكبر الهجمات على نظام الطاقة في أوكرانيا".
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 170 مسيرة خلال الليل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني، قال إن روسيا أطلقت 5 صواريخ باليستية و170 مسيرة خلال الليل.
أكد نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، تاراس كاتشكا، أن اتفاقية المعادن المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة لا تُعد "ردًا للجميل" مقابل الدعم الأمريكي الذي قُدم لكييف، كما وصفها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق، بل تُعد خطوة استثمارية تهدف إلى تمكين واشنطن من الاستفادة من دورها الدفاعي عبر قنوات اقتصادية، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".
وأوضح كاتشكا أن الاتفاق "استشرافي"، ويقوم على لغة اقتصادية متوازنة تخدم مصالح الطرفين، مشددًا على أنها تتعلق بـ"الاستثمارات والاستثمارات والاستثمارات"، على حد وصفه.
وينص الاتفاق الجديد على إنشاء شراكة اقتصادية مستدامة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، تتيح لواشنطن وصولًا تفضيليًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة والنفط والغاز.
وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة امتدت لأشهر، شهدت فيها العلاقات بعض التوتر، أبرزها أثناء زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى أزمة حالت دون التوقيع في ذلك الوقت.
وعادت المفاوضات إلى مسارها مجددًا بنص جديد بالكامل، بعد توقف دام لأسابيع.