غوارديولا يعلّق بعد الخسارة الجديدة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعرب مدرب مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا، عن ثقته بقدرة فريقه على استعادة نغمة الانتصارات سريعًا بعد الخسارة أمام يوفنتوس بثنائية في دوري أبطال أوروبا.
وفي تصريحاته بعد المباراة، قال غوارديولا: “لا أعتقد أن الأخطاء الدفاعية كانت العامل الرئيسي في خسارتنا . صحيح أن الأخطاء كانت سببًا في بعض الهزائم السابقة، لكنها ليست السبب هذه المرة”.
وأضاف: “سنبذل كل ما بوسعنا للعودة إلى طريق الانتصارات. اليوم، استقبلنا عددًا قليلاً جدًا من الفرص مقارنة بمباريات أخرى، مثل مواجهة نوتنغهام فورست أو بعض مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز التي فزنا بها، حيث كنا نلعب بإيقاع صحيح”.
واختتم غوارديولا حديثه قائلًا: “علينا تقبل ما حدث كجزء من طبيعة كرة القدم. في بعض الأحيان نمر بفترات صعبة مع النتائج، لكننا سنواصل القتال حتى النهاية”.
الشروق الجزائرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كامافينجا بعد ثلاث سنوات مع ريال مدريد..هل تحقق التطور المنتظر؟
منذ انضمامه إلى ريال مدريد في صيف 2021، لا يزال الفرنسي إدواردو كامافينجا محل جدل بين الجماهير والمحللين بشأن مدى تطوره على المستوى الفردي. فرغم موهبته الكبيرة وإمكانياته الفنية، لا تزال بعض الأخطاء تتكرر، ما يثير تساؤلات حول مدى تقدمه تكتيكيًا وذهنيًا.
اقرأ ايضاًأحد أبرز التحديات التي يواجهها كامافينجا هو التدخلات المتهورة داخل أو على حدود منطقة الجزاء، والتي تسببت في احتساب العديد من الأخطاء ضده. ورغم مرور ثلاث سنوات على انتقاله إلى ريال مدريد، لم يتمكن اللاعب من تقليل هذه الأخطاء، بل تشير الإحصائيات إلى تزايدها.
في موسم 2022/2023، حصل كامافينجا على 13 بطاقة صفراء خلال 3577 دقيقة لعب، وهو الرقم ذاته الذي سجله في موسم 2023/2024، ولكن خلال 2866 دقيقة فقط، أي بفارق 700 دقيقة أقل.
أما في الموسم الحالي، فقد جمع بالفعل 6 بطاقات صفراء، إضافة إلى تسببه في عدة ركلات جزاء، خلال 1147 دقيقة فقط، مما يعكس ارتفاع معدل الأخطاء مقارنة بتراجع عدد الدقائق التي يخوضها.
التساؤلات حول مستقبله مع ريال مدريدمع استمرار هذه الإحصائيات، يبرز التساؤل حول قدرة كامافينجا على التطور ليصبح أحد الركائز الأساسية في خط وسط ريال مدريد. فرغم الثقة التي يحظى بها من الجهاز الفني، لا يزال أمامه الكثير لتطوير جوانب اللعب الذهني والتكتيكي لتجنب الوقوع في نفس الأخطاء.
يبقى السؤال مفتوحًا: هل سيتمكن كامافينجا من تصحيح مساره والاستفادة من خبراته في المواسم المقبلة، أم أن هذه الأخطاء ستؤثر على مستقبله مع الفريق الملكي؟
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن