زار وفد من "الهيئات الاقتصادية" برئاسة الوزير السابق محمد شقير، سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري في مقر إقامته في اليرزة.     وتم خلال اللقاء، التداول في آخر المستجدات الحاصلة في لبنان والمنطقة، كما تركز البحث في جزء كبير من اللقاء، على أهمية العلاقات الاقتصادية بين لبنان والسعودية وسبل تطويرها وتنميتها على مختلف المستويات بما يعكس عمق وقوة العلاقات الأخوية  التاريخية بين البلدين.



وأكد الجانبان وفق بيان، ضرورة إعادة الإعتبار للدولة الللبنانية بمختلف مؤسساتها ووظائفها، وانتخاب رئيس للجمهورية في جلسة 9 كانون الثاني المقبل وتشكيل حكومة سريعا لإنقاذ البلاد وإعادتها الى طريق التعافي والنهوض بعد كل الأزمات الكارثية التي مر بها لبنان.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العبسي: الرئيس عون جاء حاملا معه رجاءات وأمنيات ورغبة في التعافي وعزمًا على النهوض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، "أننا نحتفل برؤية رئيس جديد للبنان، الرئيسِ جوزيف عون، الذي جاء بعد انتظار دام طويلًا، يحمل إلينا رجاءات وأمنيات وأحلامًا وخصوصًا رغبة في التعافي وإرادة في الوحدة وعزمًا على النهوض والانطلاق والعيش بكرامة على كلّ شبر من أرض لبنان من شماله إلى جنوبه ومن بحره ِإلى بقاعه، وداعيًا إيّانا على الأخصّ وفي الوقت عينه إلى أن نحدّد ونرسم أيّ لبنان نريد وإلى أين نسير في تحقيق هذا اللبنان لنزيل عن الناس عناء التعب المزمنِ الذي أرهق كواهلنا من شدّة الانتظار والترقّب وأرّق راحتنا حتّى كاد يقتل الرجاء فينا".

وفي عظة خلال قداس الشكر الالهي في كنيسة القديسة حنة في المقر البطريركي في الربوة، اضاف العبسي: "أيُّ لبنان نريد؟ من الإجابة الصريحة على هذا السؤال ينطلق الحلّ ويُسَمح للفجر الجديد الذي بزغ اليوم أن يبدِّد الظلامَ والبرد اللذين خيّما على لبنانَ سنوات وأن يستمرّ ضوؤه ويتّسع".

 

وتابع: "اجتمعنا اليوم هنا في هذه الدار البطريركيّة لنعبّر عن تضامننا بعضنا مع بعض وعن التزامنا بعضنا ببعض وعن تضامننا مع مواطنينا والتزامنا بوطننا، معلنين دعمنا للرئيس الجديدجوزاف عون واستعدادنا لمساندتنا له في إنجاز المستقبل الذي رسمه في خطاب القسم، وراجين أن تستقيم الأمور والأوضاع في عهده وأن تكون المواطنة هي معيار التعامل قائمةً على التشارك وليس على التحاصص، وعلى الواجبات فلا تُهمَل وعلى الحقوق فلا تُهضَمُ بل تعطى لأصحابها، أفرادًا كانوا أم جماعات أم طوائف، بِلا منّيّة أو استعلاء أو ابتزاز وكأنّ الحقوق يجب استجداؤها في كلّ مرّة. هذا ما نرجوه في هذه المرحلة الجديدة الواعدة".

إلى ذلك، ذكر العبسي أنّ "ما يقال عن وحدة المسيحيّين في ما بينهم يقال عن وحدة اللبنانيّين. على كلّ مواطن أن يسعى إلى القضاء على كلّ ما من شأنه أن يجعل مجتمعنا يتفسّخ، أن يسعى إلى القضاء على التخاصم والتعادي والانقسام على الذات حتّى نتمكّن من بناء بلدنا من جديد ونسير كلّنا معًا نحو المستقبل من دون هيمنة أو فرض رأي بل معتمدين خصوصًا الهوّيّة الثقافيّة المنسوجة من عناصر ومقوّمات وأدبيّات وأخلاق يستطيع الجميع أن يسهموا فيها".

 

وأوضح "نصلّي من أجل أن تسير الأمور على ما بدأت به وأن تتكلّل عاجلًا بتحرير كلّ نقطة من أرض لبنان وبعودة كلّ مواطن إلى بيته وعمله وبسيادة الجيش اللبنانيّ على كامل الأرض اللبنانيّة وبتأليف حكومة تنالُ رضى اللبنانيّين وتحقّق لهم ما يحتاجون إليه على جميع الصعد، نهنّئ بعضنا بعضًا بحلول عام جديد وبانتخاب رئيس جديد وبشروق لبنان جديد وبانبثاق فكر جديد يعمّ وينير الناس أجمعين".

مقالات مشابهة

  • استجابة لتوجيهات رئيس الدولة.. وفد إماراتي رفيع المستوى يصل إلى لبنان لإعادة فتح سفارة الدولة في بيروت
  • رئيس وزراء العراق لـ"جوزيف عون": حريصون على تعزيز العلاقات مع لبنان
  • العبسي: الرئيس عون جاء حاملا معه رجاءات وأمنيات ورغبة في التعافي وعزمًا على النهوض
  • ميقاتي التقى الشرع في دمشق: سلم الأولويات ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وسوريا
  • دريان التقى المفتي العام للجمهورية العربية السورية
  • أهم التحديات الاقتصادية أمام رئيس لبنان الجديد
  • «الصين» مهنئة رئيس لبنان: سنواصل دعم بلادكم في حماية سيادته ووحدة وسلامة أراضيه
  • أبرز التحديات الاقتصادية أمام رئيس لبنان الجديد
  • ما أبرز التحديات الاقتصادية أمام رئيس لبنان الجديد؟
  • شيخ العقل التقى السفير السعودي: ننوه بدور المملكة لإنجاز الاستحقاق الرئاسي