أردوغان: سنواصل القتال ضد حلفاء واشنطن في سوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
دافع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن وحدة الأراضي السورية أمام وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مؤكداً أنه سيواصل القتال ضد القوات السورية المتحالفة مع واشنطن، وذلك حسبما أفادت وسائل إعلام محلية اليوم الجمعة.
وأشارت إذاعة "تي آر تي" التركية اليوم إلى أن الزعيمين اجتمعا الليلة الماضية في مطار أنقرة بعد وقت قصير من وصول بلينكن قادماً من الأردن.
وتحدث أردوغان وبلينكن عن الوضع الحالي في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وذلك في حديث أكد خلاله الرئيس التركي أن بلاده دافعت عن وحدة الأراضي السورية.
Erdogan to Blinken:
— International community must work together on reconstruction of Syria's institutions
— As only NATO country to have fought Daesh in direct combat, Türkiye will prevent PKK, its affiliates from taking advantage of situation
????https://t.co/saoOsG3riD pic.twitter.com/7RuWD1L9qK
وقال مكتب الاتصال التابع للرئاسة التركية "صرّح الرئيس أردوغان بأن تركيا وقفت في صالح وحدة وسلامة الأراضي السورية منذ البداية وأن المجتمع الدولي يجب عليه أن يتعاون لإعادة تنشيط وبناء المؤسسات في سوريا".
كما أكد أردوغان أن تركيا ستواصل اتخاذ "إجراءاتها الوقائية" التي تراها ضرورية لضمان أمنها القومي ضد تنظيم داعش والقوات الكردية السورية المسماه (وحدات حماية الشعب).
Türkiye President @RTErdogan and I discussed regional security and the political transition in Syria today. The transition must be Syria-led, include all Syrians, protect civilian life, and allow for humanitarian aid to reach those who need it. pic.twitter.com/ShNV2ycejI
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) December 12, 2024وأوضح الرئيس التركي لبلينكن أن تركيا هي البلد الوحيد في حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي قاتل "جسداً بجسد" ضد تنظيم داعش وأنها لن تسمح بظهور أي ضعف في القتال ضد هذه الجماعة الإرهابية، كما ستمنع حزب العمال الكردستاني من تحويل الوضع الحالي إلى "فرصة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أردوغان سقوط نظام بشار الأسد تركيا سوريا بلينكن سوريا أردوغان تركيا بلينكن سقوط الأسد
إقرأ أيضاً:
اعتقال صحفي سويدي في إسطنبول بتهمة إهانة الرئيس أردوغان
إسطنبول (زمان التركية) – قضت محكمة تركية بالحبس لمدة 11 شهراً مع وقف التنفيذ على صحافي سويدي بتهمة إهانة الرئيس رجب طيب إردوغان، في حين استمر حبسه بسبب اتهامات أخرى تتعلق بالإرهاب.
وسيظل الصحافي كاج يواكيم ميدين، الذي أُلقي القبض عليه فور وصوله إلى إسطنبول في 28 مارس (آذار) الماضي، قيد الحبس الاحتياطي انتظاراً للمحاكمة في القضية التي تتعلق بارتباطه بـ«حزب العمال الكردستاني» الذي تصنفه تركيا وحلفاؤها الغربيون منظمة إرهابية.
ونفى الصحافي ميدين الذي يعمل في صحيفة «داجينس إي تي سي» السويدية اليومية التهم الموجهة إليه في القضيتين، بحسب ما ذكرت جمعية دراسات الإعلام والقانون التركية، الخميس، في حين قالت السلطات إن تهمة إهانة الرئيس مرتبطة، من بين أمور أخرى، بمظاهرة جرت في استوكهولم عام 2023، تم خلالها تعليق دمية تشبه الرئيس رجب طيب إردوغان مشنوقة خارج مبنى البلدية.
وأفاد ميدين في المحكمة التي عُقدت جلستها الأربعاء، بأنه لم يشارك في المظاهرة وكان خارج البلاد في ذلك الوقت، وأنه شخصياً لم يكن له دور في اختيار الصور التي تم إرفاقها للإيضاح ببعض مقالاته الصحافية، والتي تم استخدامها ضده في القضية.
وجاء ميدين إلى إسطنبول للمشاركة في تغطية الاحتجاجات على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في 19 مارس.
وكانت السلطات التركية ذكرت أنها قررت حبس ميدين بتهمتَي «الإرهاب» و«إهانة الرئيس» رجب طيب إردوغان، بعد القبض عليه في مطار إسطنبول.
وقال بيان لمركز «مكافحة التضليل الإعلامي» التابع لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية إنه معروف بأخباره المناهضة لتركيا وعلاقته بـ«حزب العمال الكردستاني» المصنف منظمة إرهابية، وإنه احتُجز بتهمتَي «الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة» و«إهانة الرئيس»، ولا علاقة لأمر الاحتجاز بأنشطته الصحافية.
وجاء القبض على ميدين في تركيا على خلفية مشاركته في 11 يناير (كانون الثاني) 2023 في مظاهرة لأعضاء في «اتحاد مجتمعات كردستان» التابع لـ«حزب العمال الكردستاني»، في استوكهولم، تم خلالها الاستهزاء بالرئيس التركي عن طريق تعليق دمية مقلوبة ترمز إليه.
وقالت السلطات التركية إن مكتب التحقيق في الجرائم الإرهابية التابع للنيابة العامة في أنقرة فتح تحقيقاً في الحادثة في 13 من الشهر ذاته بحقّ «15 مشتبهاً بهم، من بينهم الصحافي ميدين».
ويواجه ميدين أيضاً اتهامات بتزويده الصحافة ببيانات اتصال من «المنظمة الإرهابية (حزب العمال الكردستاني – اتحاد مجتمعات كردستان)».
وعرقلت تركيا من قبل انضمام السويد إلى عضوية «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) لنحو عامين، بسبب سماحها بأنشطة «حزب العمال الكردستاني»، والسماح لأعضائه بحرية الحركة، ورفض تسليم المطلوبين منه إليها.
وأدخلت السويد تعديلات على قانون مكافحة الإرهاب، وحدّت من مظاهرات وأنشطة عناصر الحزب، قبل أن توافق تركيا على انضمامها في يناير 2024.
وقال إيريك لارسون، رئيس منظمة «مراسلون بلا حدود» في السويد، في بيان أصدره عقب اعتقال ميدين في تركيا، إن «استهداف الصحافيين بهذه الطريقة ليس بالأمر الجديد في تركيا للأسف، لكن في السنوات الأخيرة تغيرت أساليب الحكومة؛ إذ يتم تكميم أفواه الصحافيين من خلال التشريعات والرقابة على الإنترنت».
Tags: - السويد وتركيااصحافة السويديةتركياحرية الصحافة في تركيا