انطلقت مظاهرات احتفالية، الجمعة، في مختلف المدن السورية بما في ذلك العاصمة دمشق احتفاء بسقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا، ما أنهى ما يزيد على نصف قرن من حكم عائلة الأسد للبلاد.

وشهدت الشوارع والميادين الرئيسية في محافظات عدة أبرزها دمشق وحماة وحمص والسويداء ودرعا واللاذقية وحلب، مشاهد احتفالية كبيرة، حيث توافد عشرات آلاف السوريين إلى الميادين للتظاهر والتعبير عن فرحتهم.



عشرات الآلاف من السوريون يجمتعون في الجامع الأموي بدمشق في جمعة النصر#سوريا #دمشق #جمعة_النصر pic.twitter.com/tLrgjfxPFw — Omar Alhariri (@omar_alharir) December 13, 2024
وأظهرت لقطات مصورة متداولة احتشاد جموع غفيرة في الجامع الأموي الشهير في العاصمة دمشق لأداء صلاة الجمعة الأولى بعد سقوط النظام، قبل أن تبدأ هذه الجموع بالتوجه إلى ساحة الأمويين للاحتفال بما وصف بأنه "جمعة النصر".

بالدم كانون الأول سوريا أعلناها... حرة والأخضر يرفرف وبعالي سماها

مظاهرة حاشدة في ساحة الكرامة في #السويداء في أول جمعة بعد سقوط #الأسد#سوريا_الان #الجمعه pic.twitter.com/HXefZ18xj6 — murad abduljalil (@moradabd) December 13, 2024
كما أظهرت تسجيلات مصورة أخرى مظاهرات حاشدة في الميادين الرئيسية وذات الرمزية لدى السوريين في العديد من المدن مثل ساحة العاصي في حماة وميدان الساعة في حمص وساحة الكرامة في السويداء والجامع العمري في درعا.

وفي وقت سابق الجمعة، وجه قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع رسالة إلى الشعب السوري، دعا فيها إلى النزول للميادين من أجل التعبير عن فرحتهم بانتصار الثورة.


وقال الشرع المعروف بلقب "الجولاني" في مقطع مصور، بثته القيادة العامة عبر "تلغرام": "أود أن أبارك للشعب السوري العظيم انتصار الثورة المباركة".

وأضاف مخاطبا الشعب السوري، في المقطع المصور الذي ظهر فيه لأول مرة يلبس طقما رسميّا، "أدعوهم للنزول إلى الميادين للتعبير عن فرحتهم بذلك (انتصار الثورة)، دون إطلاق الرصاص وترويع الناس".

وأشار إلى أنه بعد الاحتفالات، يجب التوجه إلى بناء البلد، مختتما بالقول: "وكما قلنا منذ البداية: منصورة بعون الله"، حسب تعبيره.


وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص، وأخيرا دمشق.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.
خروج مظاهرة في #حمص في جمعة النصر..

الفرحة عارمة بعد سقوط أحقر نظام عرفه التاريخ..#جمعة_النصر#سوريا_تتحرر
.. pic.twitter.com/hJNkkm2fVi — هاني اليماني (@Hani_Alymani_) December 13, 2024 من مظاهرات مدينة اللاذقية احتفالات بهروب الأسد pic.twitter.com/E0lfOJaJj9 — محمد الفيصل || M . faisal (@mhmdfaisel) December 13, 2024
هذه #حماة.. المدينة التي حاول رفعت وحافظ #الأسد ومن ورائه بشار محوها من الوجود

هذه ساحة #العاصي.. حيث رحل وسقط الأسد وبقيت حماة حية لا تهزم#سوريا_الان #دمشق pic.twitter.com/JSMt73Urm9 — murad abduljalil (@moradabd) December 13, 2024 هنا مهد الثورة.. هنا المسجد العمري.. هنا انطلقت أول صرخة حرية في وجه نظام #الأسد..
هنا اشتعلت شرارة الثورة التي أضاءت طريق الكرامة للسوريين..
هنا تسمع الأصوات عالية يا السويداء حنا معاك للموت لإسقاط كل مشاريع التقسيم..

هنا #درعا.. الأرض التي لا تنكسر#سوريا_الان #دمشق… pic.twitter.com/TPUOvBllNy — murad abduljalil (@moradabd) December 13, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية دمشق سوريا حماة حمص درعا سوريا حمص دمشق حماة درعا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جمعة النصر pic twitter com بعد سقوط

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري يبدأ زيارة رسمية للعراق

استقبل وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الجمعة نظيره السوري أسعد الشيباني، في  زيارة رسمية تهدف لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقالت وكالة الأنباء العراقية إن الشيباني وصل اليوم إلى العاصمة بغداد في زيارة رسمية.

وبينت أن حسين استقبل الشيباني في مقر وزارة الخارجية، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول فحوى اللقاء.

ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.

وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.

لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي ورغم حذر أولي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية: ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية.

فيما أكد الوزير حسين، في 14 فبراير/شباط الماضي، أن العراق ليست لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، "بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري يبدأ زيارة رسمية للعراق
  • شاهد.. مرتضى منصور يكشف كواليس الصلح مع "الواد" شوبير
  • الشرطة تعتقل ناشطين يهودا اعتصموا داخل برج ترامب رفضا لترحيل محمود خليل (شاهد)
  • شيخ الدروز في سوريا يهاجم الإدارة الجديدة ويتهمها بالتطرف (شاهد)
  • الاحتلال يقصف مبنى في دمشق بزعم وجود مكتب للجهاد الإسلامي (شاهد)
  • الدبلوماسية السورية في عهد جديد.. أين تقف دمشق من العالم؟
  • رغم سقوط الأسد.. مصانع الكبتاغون تتجذر في الشرق الأوسط
  • الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية
  • تحريض غير مسبوق ضد السوريين في العراق.. دمشق غاضبة وبغداد تعلّق
  • سانا تستطلع الآراء في دمشق حول الإتفاق بين الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية: أمل جديد بوحدة الأراضي السورية