القسام تستولى على 3 طائرات "كواد كابتر" صهيونية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
استولت كتائب القسام على 3 طائرات "كواد كابتر" صهيونية، أثناء قيامها بمهام استخباراتية في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
المقاومة الفلسطينية
وفي وقت سابق، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبدالرحمن شديد، إن المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، ولا سيما في جنين، تثبت كل يوم أنها لن تنكسر أمام ملاحقات الاحتلال وأجهزة السلطة.
وأكد شديد، اليوم الجمعة، أن "تواصل عمليات المقاومة في جنين خير دليل على أن جميع محاولات الاحتلال وأعوانه ستفشل أمام صلابة المقاومين وشجاعتهم منقطعة النظير"، مضيفًا أن أبطال الضفة مستعدون للتضحية من أجل تشكيل جبهة إسناد قوية لردع المحتل والمستوطنين.
مواصلة العمليات النوعية:ودعا إلى مواصلة العمليات النوعية التي تربك حسابات الاحتلال وأجهزته الأمنية، مطالبًا في الوقت ذاته أجهزة السلطة بالكف عن ملاحقة المقاومين، والتوقف عن ارتكاب ممارسات تنسجم مع الاحتلال.
وتابع قائلًا: "يجب على أجهزة السلطة أن تحمي المقاومين وتدعمهم في ظل حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ومقدساتهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القسام 3 طائرات كواد كابتر صهيونية كتائب القسام استخباراتية حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع
إقرأ أيضاً:
“بلومبيرغ “: شركات صهيونية تحقق نجاحاً ملموساً في بيع سلعها في المنطقة الخليجية
الثورة / تابعة/ناصر جراده
أصبح السعي إلى التطبيع مع العدو الإسرائيلي وبناء العلاقات معه، مناة الحُكّام العرب خصوصاً حُكام الخليج، فالكشف عن المستور بات واضحا، والعدوان الصهيوني على قطاع غزة خير شاهد، فيوم بعد آخر والأقنعة تتساقط، حيث أصبحت الإمارات والسعودية أرضا خصبة للشركات الصهيونية وسوقا استهلاكية للبضائع والمنتجات الإسرائيلية، حيث كشفت صحيفة “بلومبيرغ” الأمريكية توجه حكومة الاحتلال الإسرائيلي للتوسع اقتصاديًا في منطقة الخليج، واضعة مدينة دبي كمركز محوري لهذا التوجه، رغم العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف.
ونقلت الصحيفة عن وزير الاقتصاد والصناعة في كيان الاحتلال نير بركات، قوله إن “الحكومة الإسرائيلية حددت دبي، باعتبارها مركزاً للتجارة والسياحة في الشرق الأوسط، كنقطة انطلاق للتوسع الإقليمي”.
وأشار بركات إلى أن نحو 600 شركة إسرائيلية باشرت أعمالها في دولة الإمارات منذ توقيع “اتفاقيات التطبيع – أبراهام” عام 2020م.
وبحسب الصحيفة نقلاً عن بركات، فإن “العديد من هذه الشركات أنشأت فروعًا لها في الإمارات، وتحقق نجاحًا ملحوظًا في بيع سلعها وخدماتها في المنطقة، بما يشمل السعودية، رغم غياب علاقات دبلوماسية رسمية معها”.
وقد رفض الوزير في كيان الاحتلال تقديم مزيد من التفاصيل حول هذه الأنشطة، بينما امتنعت وزارة الاستثمار السعودية عن التعليق على استفسارات الصحيفة.
ورأى بركات أن هذا التوسع الاقتصادي “يمكن أن يساهم في إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي، الذي يعاني من ضغوط شديدة بسبب الحرب الطويلة مع حركة المقاومة حماس”، معتبرًا أن هذا التحرك “يضع إسرائيل في وضع جديد على المستوى الاقتصادي والسياسي في العالم”.
كما سلطت الصحيفة الضوء على تصريحات رجل أعمال أمريكي يهودي، قال إنه ساعد منذ سنوات شركات إسرائيلية على دخول السوق الإماراتية قبل توقيع اتفاقيات أبراهام، مضيفًا: “هناك تقدم تدريجي في العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والسعودية، وأنا متواجد حاليًا في الرياض بهدف التحضير لما قبل إقامة العلاقات الرسمية المحتملة بين الجانبين”.
وفي السياق ذاته، ذكرت “بلومبيرغ” أن المستثمر الأمريكي المقرّب من كيان الاحتلال، إسحاق أبلباوم، المؤسس والشريك العام في شركة “ميزما فينتشرز” التي تستثمر في شركات التكنولوجيا الناشئة الإسرائيلية، أنشأ مكتبًا عائليًا في العاصمة السعودية الرياض، مخصصًا للاستثمار في شركات سعودية.
وقال أبلباوم للصحيفة: “أرى فرصًا هائلة في حال حدوث التطبيع بين تل أبيب والرياض، حيث يمكن للطرفين الاستفادة من نقاط القوة المتبادلة؛ فالسعودية هي مركز المنطقة وتمتلك الرؤية ورأس المال والسكان، بينما تمتاز إسرائيل بالابتكار والخبرة”.