كتب الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط عبر حسابه على "إكس": "اما وقد أشرقت شمس الحرية على سوريا وتحرر شعبها من الطغيان أوجّه نداء إلى الأهل في جرمانا بان تسمى ساحة البلدة باسم خلدون زين الدين تكريما لابطال ثورة 2011 شاكرا لهم لفتتهم الكريمة".

تجدر الإشارة إلى أن زين الدين كان أول ضابط من السويداء انشق عن النظام السوري.

 

اما وقد أشرقت شمس الحرية على سوريا وتحرر شعبها من الطغيان أوجّه نداء إلى الأهل في جرمانا بان تسمى ساحة البلدة باسم خلدون زين الدين تكريما لابطال ثورة ٢٠١١ شاكرا لهم لفتتهم الكريمة #سوريا pic.twitter.com/Vd5uhHANrt

— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) December 13, 2024    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خطاب التخوين وادعياء الوطنية- اغتيال القيم في وطن دينه الحرية والشرف

لست لاجئاً، بل عالق حرب ,بين الادعاءات والواقع . تُثار أحيانًا ادعاءات متعجلة تسعى إلى تجريد الآخرين من أصواتهم ووطنيتهم، وتحميلهم وزر ما لم يقترفوه. ومن المؤسف أن يصل البعض إلى استغلال لغة الإقصاء والتشكيك في سياقات تحتاج إلى الوحدة لا الفرقة. وأجد نفسي الآن مضطرًا للرد على مثل هذه الإساءات التي لا تعكس الحقيقة، بل تسعى إلى ليّ عنقها.
أنا لست لاجئًا، أنا عالق حرب
ليس من حقي ولا من حق أحد أن يصنف الآخر وفق منظوره الضيق. نعم، الحرب جعلتني أتنقل، وجعلت من آلاف السودانيين ضحايا للأقدار، لكن ذلك لا يعني أنني تخلّيت عن وطني أو فقدت هويتي. نحن، السودانيين في الداخل والخارج، نحمل وطننا في قلوبنا، ونعي حجم الفجيعة التي تمزقه. أن تكون في موقع اللجوء أو الغربة القسرية لا يعني أن تغادر ضمير الوطن، بل قد تكون أعمق اتصالاً به، مدفوعًا بألم الفقد وأمل النهوض.
لوي الحقائق: بين الشجاعة والادعاء
يبدو أن البعض يخلط بين الحقائق والانطباعات، وبين الوطنية والشعارات. حين تقول إن "الجيش السوداني مفوض من الشعب"، عليك أن تقرأ واقع السودان اليوم: بلد تتنازعه الحروب والصراعات، وحكومات متنافسة تتدعي الشرعية. هل خروج مظاهرات هنا وهناك يكفي ليكون تفويضًا لشخص أو جهة؟ أم أن التفويض الحقيقي هو عبر توافق حقيقي بين الشعب، من خلال ممثليه المدنيين والعسكريين، لوضع حد لهذه الحرب العبثية؟
دعونا نتفق أن البسالة والشجاعة ليست حكراً على طرف دون الآخر. والمفارقة أن ذات الشعارات التي تُمجد طرفًا اليوم، قد انقلبت عليه بالأمس، وستنقلب مجددًا مع تغير الظروف.
لنواجه الأسئلة الحقيقية
إلى من يعتقد أن الانتصار أوالانسحاب من مدني أو غيرها هو نصر أو هزيمة، أسأل هل السودان اليوم منتصر؟ هل صارت حياتنا كأفراد ومجتمع نموذجًا للاستقرار؟ ماذا عن النازحين والمشردين والجوعى؟ ماذا عن مدننا المدمرة، وأطفالنا المحرومين من التعليم، واقتصادنا الذي يكاد يلفظ أنفاسه؟
ودعونا نتحدث بصدق هذه الحرب لا رابح فيها. النصر الحقيقي ليس في السيطرة على مدينة أو انسحاب منها، بل في وقف الحرب وإنقاذ ما تبقى من السودان.
رسالتي لكل الأطراف
وطنيتي ليست في التشكيك بمن خالفني، بل في الانحياز إلى ما يجمعنا كسودانيين. نعم، موقفي واضح: أنا ضد الحرب لأنها تدمر السودان، وأنا مع السلام لأنه يبني. أنتم تتحدثون عن شرف الجيش أو بسالة الرجال، وأنا أتحدث عن شرف الوطن المهدور وبسالة شعب يقاوم الموت يومًا بعد يوم.
لنتوقف عن المناكفات والاتهامات، ولنبدأ في طرح الأسئلة الحقيقية,هي كيف ننقذ السودان من دوامة الخراب؟

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • خطاب التخوين وادعياء الوطنية- اغتيال القيم في وطن دينه الحرية والشرف
  • عماد الدين حسين: العالم يريد عملية سياسية شاملة للحفاظ على وحدة سوريا
  • مطوفي حجاج الدول العربية الشريك الاستراتيجي لإكسبو الحج 2025
  • كيف يترقب أهالي قطاع غزة أخبار قرب التوصل إلى وقف إطلاق النار؟
  • المئات من أهالي أربيل يصلّون الاستسقاء بحثاً عن الأمطار المتأخرة (صور)
  • سوريا والمشوار الطويل
  • أميرات الحرية.. قصة أختين ناجيتين من ظلام سجون الأسد
  • الخطيب استقبل السفير السعودي شاكرا المملكة على جهودها
  • وديع الخازن إتصل بالرئيس بري شاكرا على جهوده الحثيثة لإتمام الاستحقاق الدستوري
  • الرئيس عون شاكرا ميقاتي: للاستمرار بتصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة