إيمان المسلماني: 3 أشهر وسنرى هل الفصائل المسلحة تسعى لتوحيد سوريا فعلًا أم لا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قالت إيمان المسلماني، الكاتبة الصحفية، إن الشعب السوري يعيش الأن مرحلة جديدة ممزوجة بالخوف والتفاؤل، وأيضًا الدول المجاورة لسوريا.
الجولاني يدعو الشعب السوري للنزول إلى الميادين للاحتفال بانتصار الثورة خبير سياسي: يجب على الشعب السوري التوحد للحفاظ على مؤسسات الدولة المتبقية الشعب السوريوأضافت «المسلماني» خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، أن الدول الأوروبية ترغب بشكل أو بأخر في إرساء الأمن والأمان في سوريا، سواء لأجل الشعب السوري أو مصالحها، لا سيما وأنها ضاقت ذرعًا باللاجئين، وتريد إنهاء وجودهم من خلال إرساء الأمن في سوريا.
وأوضحت الكاتبة الصحفية، أن من سيطرون على سوريا الأن يرسلون خطابات مطمئنة للشعب السوري والدول الأوروبية، مشيرًا إلى أن هناك بعض التجاوزات حصلت خلال الأيام الماضية ولكنها أمر طبيعي.
المختصين في شؤونولفتت إلى أن فرنسا قد ترسل مساعدات لـ إعادة إعمار سوريا، أو بعض المختصين في شؤون ما بعد الحروب والاستقرار والأمن، لمساعدة الشعب السوري في المرحلة القادمة.
وأكدت أن المرحلة الانتقالية التي عمرها 3 أشهر، ستكون صعبة جدًا على السوريين وامتحان كبير على السوريين، لا سيما وأنه خلال الـ 3 أشهر سترى مصداقية الفصائل المسلحة بإقامة سوريا واحدة لكل السوريين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب السورى بوابة الوفد الوفد سوريا الدول الأوروبية الشعب السوری
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يصل سوريا ويلتقي الشرع في قصر الشعب.. ما محاور المباحثات؟
وصل رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الاثنين، على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ تشكيل حكومته.
واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع رئيس الوزراء اللبناني في قصر الشعب بدمشق، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين.
ويترأس سلام في زيارته إلى دمشق وفدا رفيع المستوى يضم وزراء الدفاع ميشال منسي والخارجية يوسف رجي والداخلية أحمد الحجار.
وهذه أول زيارة يجريها سلام إلى دمشق منذ تشكيل حكومته في 8 شباط/ فبراير الماضي، وهي ثاني زيارة يجريها رئيس وزراء لبنان منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024.
ومن المتوقع أن يتطرق الوفد اللبناني إلى العديد من الملفات بما في ذلك المختفون اللبنانيون في السجون السورية خلال عهد النظام السابق، بالإضافة إلى تأمين الحدود بين الجانبين، والتي شهدت سلسلة من التوترات الأمنية والاشتباكات في أعقاب سقوط الأسد.
وفي آذار/ مارس، وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسي على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، عقب اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان، بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.
وأكد الجانبان على "تفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة في ما قد يطرأ على الحدود بينهما"، بالإضافة إلى الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية خلال الفترة القادمة.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.