الخارجية الفلسطنية: مجزرة مخيم النصيرات بقطاع غزة تعكس فشل المجتمع الدولي في تنفيذ قراراته
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية: إن «مجزرة مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، انعكاس لفشل المجتمع الدولي في تنفيذ قراراته والتزاماته»، وذلك وفقا لنبأ نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
وكشفت وسائل إعلام فلسطينية، ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 36.
اقرأ أيضاًمصابون في استهداف الاحتلال تجمعا للفلسطينيين بجنوب غزة
البيت الأبيض: سوليفان بحث مع نتنياهو موقف سوريا ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان
ملك الأردن: الخطوة الأولى لتحقيق تهدئة شاملة في المنطقة هي وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
.المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي وزارة الخارجية الفلسطينية مخيم النصيرات وسط قطاع غزة جزرة مخيم النصيرات
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الجيش صادق على خطط لانسحاب سريع من مساحات كبيرة بقطاع غزة
قالت وسائل إعلام عبرية، إن جيش الاحتلال، صادق على خطط لانسحاب سريع، من أجزاء كبيرة من قطاع غزة، مع تصاعد الحديث عن تقدم كبير في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقال صحيفة هآرتس، إن الخطط ستتيح للجيش، تنفيذ أي اتفاق يقره الجانب السياسي للاحتلال، بما في ذلك، الطلب بالانسحاب الفوري للقوات من القطاع.
وأعلن مكتب نتنياهو مساء أمس السبت، إرسال وفد برئاسة رئيس الموساد إلى العاصمة القطرية الدوحة، لمواصلة المباحثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بغزة.
وكان كشف مصدر قيادي في حركة حماس أن العد التنازلي لإعلان وقف إطلاق النار في غزة بدأ فعليا، عقب تعاطي الحركة "إيجابيا" مع بعض التعديلات في نصوص الاتفاق المقترح، مؤكدا أن الكرة الآن في ملعب رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات لـ"عربي21"، إن اللجان الفنية من الأطراف كافة، أنهت إعداد الاتفاق بشكله النهائي، على إثر مرونة كبيرة أبدتها الحركة للوصول إلى صيغة توافقية، مؤكدا أن الحركة والوسطاء على حد سواء ينتظرون رد حكومة الاحتلال والتي يتوقع أن تقوم بإرسال وفدها إلى الدوحة للتوقيع رسميا على الاتفاق وإعلانه من قبل الوسطاء.
وحذر القيادي من اشتراطات اللحظات الأخيرة التي يمكن أن يضعها نتنياهو في وجه إعلان الاتفاق، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه حال الموافقة عليه، فإنه يمكن أن يدخل حيز التنفيذ عقب ساعات فقط من التوقيع عليه رسميا.
وأكد القيادي أن الحركة أبدت مرونة عالية للتوصل إلى الصيغة الحالية من الاتفاق الذي سيطبق على 3 فترات زمنية مترابطة، تنتهي جميعها بانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، بما فيها محورا نتساريم، وسط قطاع غزة، ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، مع ضمان وقف تام ودائم للحرب.
وذكر أن الانسحاب من محوري "فيلادلفيا" و"نيتساريم" سيكون في المرحلة الأولى جزئيا، على أن يكتمل في المرحلة الثالثة بضمان من الوسطاء، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن عودة النازحين من جنوب القطاع ستجري بشكل طبيعي نحو شماله دون قيود.
وشدد القيادي على أن الاتفاق ينص على عودة النازحين إلى كل المناطق في قطاع غزة دون قيود، مع تدفق كبير للمساعدات الإغاثية للنازحين، وبدء جهود إعادة الإعمار وإدخال المواد اللازمة لذلك بضمان الوسطاء.