مداهمة معمل لأعلاف السمك في آسفي بعد حجز 3.6 طن من المخدرات
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
داهمت مصالح الأمن بآسفي معملا لصناعة أعلاف السمك مساء أمس الخميس يوجد بشارع يعرف باسم « جرف اليهودي » جنوب المدينة في قضية تتعلق بشحنة مخدرات.
يأتي ذلك في سياق التحقيق في ملف 3.6 طن من المخدرات تم حجزها الأربعاء بميناء الدار البيضاء كانت موجهة الى الخارج يسود الاعتقاد بأنه تم إعدادها وتغليفها داخل المعمل.
وقدمت سيارات أمن من مدينة الدار البيضاء، ومن أسفي، وطوقت مبنى المعمل التابع لشركة متخصصة في إنتاج مسحوق السمك وزيت السمك، الذي يستخدم في تربية الأحياء المائية والأعلاف الحيوانية.
وقام رجال الأمن بتفتيش دقيق للمعمل، واستجواب كل من مديره العام ورئيس وحدة الانتاج.
وعلمت اليوم 24 أنه سيتم الاستماع في إطار البحث الذي يجريه رجال الأمن بأمر من النيابة العامة المختصة، إلى الجمركي الذي كان مكلفا بالتأشير على خروج الشاحنة التي كانت تحمل الحاوية المحملة بمنتجات دقيق السمك من المعمل نحو ميناء الدار البيضاء حيث تم حجز المخدرات.
وتجدر الإشارة، إلى أن الجمارك قبل انطلاق أي شاحنة يقومون بمهمة الاطلاع على البضاعة، وقفل باب الحاوية بأختام أمنية مرقمة بشكل فريد تستخدم لمرة واحدة.
وذكرت مصادر في حديث مع « اليوم 24 » أن كمية سماد الأسماك التي تم شحنها بالحاوية المحجوزة بلغت حوالي 20 طن، معبأة داخل أكياس بلاستيكية.
وتقول بعض الروايات حول مصدر هذه المخدرات المحجوزة أن الشركة المستوردة للبضاعة استقدمت حلوية عمالا من خارج معمل صناعة الأسمدة لشحن البضاعة بالحاوية، مما يقلل من فرضية مسؤولية المعمل بأسفي. وهو الأمر الذي ستأكده التحقيقات الأمنية أو تنفيه.
وكانت مصالح الأمن والجمارك بمدينة الدار البیضاء قد قامت يوم الأربعاء بحجز شحنة مكونة من ثلاثة أطنان و619 كيلوغرام من مخدر الشيرا كانت على متن حاوية للنقل الدولي من المفروض أن تتوجه نحو ميناء إحدى الدول الأوروبية.
وحسب المصادر الأمنية فإن إجراءات التفتيش التي ساهمت فيها الكلاب المدربة التابعة للشرطة، مكنت من حجز هذه المخدرات، مخبأة وملفوفة بعناية ضمن شحنة مسحوق السمك تم اعتمادها كغلاف خارجي لتلفيف المخدرات.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أسفي أسمدة أمن الدار البيضاء مخدرات الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
احرق شجرة الميلاد في صيدا... وقوى الامن كانت بالمرصاد
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنه في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة كلّ أنواع الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية خصوصا خلال فترة الأعياد، وبتاريخ 26-12-2024، أقدم مجهولان على متن دراجة آلية على رمي مادّة مشتعلة على شجرة الميلاد في مدينة صيدا - دوّار إيليا، ما أدّى إلى احتراقها.
على أثر ذلك، كثّفت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات جهودها الميدانية والاستعلامية للعمل على تحديد هويّة الفاعلين وتوقيفهما. وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيات، توصّلت إلى تحديد هويّة المتورطَين في عملية إحراق الشجرة ومن بينهما المدعو: ا. د. (من مواليد عام ۲۰۰۱، فلسطيني).
بتاريخ 31-12-2024 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في مدينة صيدا.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة إقدامه على إحراق شجرة الميلاد بواسطة مادّة مشتعلة في محلّة دوّار إيليا، وذلك بالاشتراك مع شخص آخر.