كشف الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي، نائب رئيس تحرير روزاليوسف، عن أبرز قرارات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن المتابعة الميدانية للمدارس، وذلك لضمان تنفيذ القرارات الوزارية والكتب الدورية الصادرة عن وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف.

ورشة فنية متنوعة لـ100 طالب من تلاميذ المدارس بشمال سيناء كلية الفنون الجميلة بجامعة أسيوط تختتم ورش العمل الفنية لطلاب المدارس حرمة المدارس

وذكرالشرقاوي مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير، في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن هناك مشكلة كبيرة تتمثل في أن بعض المدارس تعتبر بيئة غير آمنة للطلاب والمعلمين، لافتًا إلى أن هناك ثقافة سائدة في بعض الأسر تؤمن بشرعية الاعتداء على حرمة المدارس سواء كان بالاعتداء على الطلاب أو المعلمين أو الإداريين.

وأكد أن من أبرز القرارات التي أصدرتها الوزارة هو التأكيد على قيمة المعلم كركيزة تربوية أساسية في المنظومة التعليمية، مشددًا على ضرورة أن يسود الاحترام المتبادل بين المعلم والإدارة، وكذلك بين المعلم والطلاب وأولياء الأمور.

وفيما يتعلق بتنظيم دخول وخروج الزوار، أوضح أنه تم تحديد غلق باب المدرسة من بداية اليوم الدراسي وحتى انصراف الطلاب، على أن يُسمح بدخول أولياء الأمور فقط إذا كان لديهم موعد مسبق مع مدير المدرسة، يتم تحديده عبر دفتر زيارات أولياء الأمور الذي يديره مسئول الأمن.

مسئول أمن عند بوابة المدرسة

وأضاف أنه من الضروري وجود مسئول أمن عند بوابة المدرسة، مع تسجيل كافة بيانات الزوار في دفتر خاص بالأمن، الذي يجب أن يكون موقعًا ومختومًا من قبل مدير المدرسة، كما شدد على أنه لا يُسمح بدخول أي ولي أمر إلى المدرسة إلا من خلال إدارة المدرسة.

وأشار الشرقاوي إلى أن القرار الوزاري شدد على ضرورة التأكد من سلامة سور المدرسة بالكامل من قبل مدير المدرسة، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمينه ضد الطلاب. وفي حال وجود أي تلف أو شرخ في السور، يجب إبلاغ الإدارة فورًا واتباع القواعد المعتمدة لإصلاحه. 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المدارس بوابة الوفد الوفد القرارات الوزارية وزير التربية والتعليم

إقرأ أيضاً:

تقرير: التعليم في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة

غزة - صفا

استعرض مركز الدراسات السياسية والتنموية الواقع الصعب الذي يعيشه قطاع التعليم في غزة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير.

وكشف التقرير عن حجم الدمار الذي طال المدارس والجامعات، والتحديات التي تواجه عودة العملية التعليمية، إضافة إلى الجهود الوطنية والدولية المبذولة لإعادة إعمار هذا القطاع الحيوي.

ووفقًا للتقرير، تعرضت أكثر من 285 مدرسة لأضرار جسيمة، فيما دُمرت نحو 80٪ من مباني الجامعات، مما أدى إلى تعطيل دراسة أكثر من 88 ألف طالب في مؤسسات التعليم العالي.

كما أشار التقرير إلى الأثر النفسي العميق الذي خلفته الحرب، حيث تشير التقديرات الأممية إلى أن أكثر من 816 ألف طفل في غزة بحاجة إلى دعم نفسي عاجل نتيجة الصدمات المتكررة والبيئة غير المستقرة.

ورغم هذه التحديات، تعمل وزارة التربية والتعليم ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) على تنفيذ خطط طارئة تشمل إعادة تأهيل المدارس المتضررة، تعزيز التعليم الإلكتروني، ودمج برامج الدعم النفسي والاجتماعي في المناهج الدراسية.

كما تم إطلاق مبادرات وطنية ودولية لدعم الطلبة والمعلمين، خاصة في ظل استمرار أزمة نقص التمويل، الحصار المفروض على القطاع، وانقطاع الخدمات الأساسية التي تعيق جهود إعادة الإعمار.

وأكد التقرير أن إعادة بناء قطاع التعليم في غزة لا تقتصر على إعادة تشييد المدارس والجامعات، بل تتطلب استراتيجيات شاملة ومستدامة تضمن تعليماً آمناً ومتطوراً، مع ضرورة تكثيف الجهود المحلية والدولية لتوفير التمويل والدعم الفني اللازمين. 

ودعا التقرير إلى اعتبار التعليم أولوية في عملية إعادة الإعمار، مشددًا على أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل غزة وأجيالها القادمة.

مقالات مشابهة

  • مصر.. تحركات عاجلة بعد تعدي مدير مدرسة على طالبتين بشكل عنيف
  • استبعاد مدير مدرسة ثانوية بالبحيرة لتعديه على طالبات بالفناء
  • من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
  • تقرير: التعليم في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة
  • عطية: الانضباط والتدريب العملي ركيزتان أساسيتان لتكوين جيل واع ومسؤول
  • تكريم المدارس المجيدة بشمال الباطنة
  • ليبيا ودول مجاورة تطبق “بلوك تشين” للتحقق من الشهادات التعليمية
  • الأمين العام لمدارس سنودس النيل الإنجيلي يتفقد العملية التعليمية بمدارس أسيوط
  • وزارة التعليم الأميركية تسرّح نصف موظفيها
  • «الدار» و«المدرسة الرقمية» تتعاونان لتعزيز مستقبل التعليم